بالصورة والقلم التفاصيل الكاملة لتشييع شيخ مناضلي السودان يوسف احمد المصطفي
كاتب الموضوع
رسالة
حسن وراق حسن
موضوع: بالصورة والقلم التفاصيل الكاملة لتشييع شيخ مناضلي السودان يوسف احمد المصطفي السبت 22 أغسطس 2015 - 20:40
و رحل شيخ المناضلين..
يوسف أحمد المصطفي التفاصيل الكاملة بالصورة وبالقلم لتشييع شيخ المناضلين
[img][/img]
() ماذا قالت عنه هيئة الإذاعة البريطانية !!
() بحث عن الحقيقة فوجدها في .. !!
() ماذا قال عنه هؤلاء ؟
ودعت البلاد و الجزيرة صباح يوم امس الجمعة علما من اعلامها التلود شيخ مناضلي السودان الخليفة يوسف أحمد المصطفي أول سكرتير لحركة المزارعين في السودان والذي قاد اضراب المزارعين الشهير 1946 في عهد الاستعمار و مع رفاقه الابرارمن قيادات المزارعين تقدموا مزارعي الجزيرة لاحتلال ميدان عبدالمنعم 1954 وإنتزع اعتراف الحاكم العام روبرت هاو الذي صادق مرغما علي قيام أتحاد المزارعين الذي كان الخليفة يوسف أحمد المصطفي أول سكرتيراً له وبرئاسة رفيق الدرب المناضل الراحل شيخ الأمين محمد الأمين . المناضل يوسف إحمد المصطفي سيرة نضالية عطرة جديرة بأن نقدمها للاجيال كتجربة لن تتكرر خرجت من رحم الشعب السوداني ومن معاناته ومن ارثه الحضاري تؤكد علي صدق و شجاعة هذا الرعيل الذي دافع عن مشروع الجزيرة و عن مزارعيه والمشروع الآن وبكافة مواطنيه يستنجد و يصرخ و ينادي الجميع الاستهداء بسيرة الرعيل الاول في يوم رحيل شيخ المناضلين الخليفة يوسف ورفاقه الابرار .من داخل سرادق العزاء بمنزله العامر في قرية صراصر أحتشدت كل الجزيرة شيبا وشبابا وشيوخا نساء و رجال من كل مدنها قراها و الكنابي والفرقان تدافعت جموعهم لتلقي نظرة الوداع لجثمان شيخ المناضلين الملفوف بعلم السودان الذي أحبه و زاد عنه و دفع ضريبة حبه وعشقة للوطن الواحد سجنا و مطاردة و تشريد و إقصاء وظل يناضل حتي آخر رمق ولم يتوقف لاعتلال صحته و كف بصره الي أن توفاه الله مرضي عنه في يوم جمعة مباركة لأنه صدق ما عاهد الله عليه في رحلة بحثه عن الحقيقة والتي وجدها في النظال من أجل قضية مزارعي الجزيرة والمناقل من أجل سودان جديد . جثمانه المسجي اما الحشود الغفيرة ملفوفا بعلم السودان صلت عليه جموع لم تشهدها المنطقة تقدمهم إبن عمه رئيس الجمهورية المشير عمر حسن احمد البشير الذي أمّ المصلين و من داخل سرادق العزاء حشد كبير من رفقاء الراحل في دروب النضال من الأهل و ألأصدقاء استنطقنا البعض في كلمات عن شيخ مناضلي السودان الخليفة يوسف أحمد المصطفي في يوم رحيله .
ينقلها من قرية صراصر / حسن وراق
[img][/img]
السجين رقم 161 يوسف احمد المصطفي عقب أحداث عنبر جودة
لمحة من تاريخ شيخ المناضلين الراحل الخليفة يوسف أحمد المصطفي /
البطاقة الشخصية :
يوسف احمد المصطفي من مواليد 1927 بقرية صراصر غرب الحصاحيصا ينحدر من أسرة جذورها من بطون البديرية الدهمشية هاجر جدهم الاكبر واسمه ( النيل) الي قرية أم دليبة بالجزيرة (جنوب غرب ) طابت. التحق بخلوة شيخ عبدالجبار التي وطدت ارتباطه بالمشائخ والعلماء ليواصل مسيرته في التعليم ليلتحق بمدرسة رفاعة الابتدائية في 1941 ولكن وفاة والده منعته من مواصلة التعليم ليتفرغ الي مسئولية الاسرة وهو الابن الوحيد وسط عدد من الاخوات.
الخلفية الدينية والبحث عن الحقيقة
استهوت الراحل الخليفة يوسف مسألة البحث عن الحقيقة كإتجاه فلسفي للتبحر في علم الحديث علي يد مولانا الشيخ الطيب ابوقناية وبرفقته ابن الشيخ الامين ابوقناية وكونا معا جمعية البحث عن الحقيقة واصدروا نشرة لتعليم الحديث عرفت باسم الهدي النبوي في مدينة وادمدني لتبدأ ملاحقة الاجهزة الامنية له واتهامه بالترويج للافكار الشيوعية نظرا لان السلطات كانت تربط الفكر الوهابي بالشيوعية لموقف الوهابية من طريقة اسلام الطرق الصوفية . اتجه الي اتباع الطريقة العجيمية مع رفيقة حسن عبدالرحمن كرنديس في إطار البحث عن الحقيقة وذهب الي شيخها العجيمي الكبير والد مولانا نورالدائم في قرية البرصة بالشمالية وهنالك نهل من علمهم الفياض في الفلسفة والبرهان والخلق والتوحيد ومناهج المعرفة الربانية ومن الطريقة العجيمية انتمي لجماعة انصار السنة المحمدية وهنالك التقي برفيق دربه النضالي شيخ الامين محمد الامين اول رئيس لحركة المزارعين والذي كان من جماعة انصار السنة قبل أن يصبح شيوعيا ومن رحم انصار السنة المحمدية انطلق يوسف أحمد المصطفي وشيخ الامين للنضال من أجل قضية المزارعين بعد التحاقهما بالحزب الشيوعي السوداني وهنالك وجدا ما يبحثا عنه في البحث عن الحقيقة.
الالتحاق بحركة المزارعين ومراحل تكوين الاتحاد:
يؤرخ المناضل الراحل يوسف أحمد المصطفي لحركة المزارعين بتاريخ 1946 علي إثر الاضراب الشهير عن زراعة القطن والنضال ضد الشركة الزراعية وتوطدت علاقته مع شيخ الامين محمد الامين بواسطة احد الشيوعيين من قرية مصطفي قرشي وهو أحمد علي الحاج الحلاوي مسئول الاتصال الحزبي والذي كان يقوم بتوزيع مجلة الشرارة الحزبية شهد متجره بطابت والذي اصبح مركزا فيما بعد لميلاد فكرة تكوين حركة المزارعين الثورية والتي كان من مؤسسيها مع كل من,شيخ الامين محمد الامين والذي كان عضو بمجلس ريفي الحصاحيصا وعبدالرحمن الماحي والطيب الدابي وآخرين . قامت مجموعتهم هذه بصياغة البيان التأسيسي(المنفستو) لوحدة المزارعين و كان ممهورا بتوقيع شيخ الامين في حين تولي الطيب محمد الامين ( شقيق شيخ الامين) الاتصال بالاستاذ الصحفي عبدالله رجب (جريدة الصراحة) والذي قام بطباعة اربعة الف نسخة من البيان وتم توزيعه علي جميع المزارعين وبعد ذلك بدأت حركة الطواف علي القري والاقسام والمكاتب للقاء المزارعين وشرح ما جاء في البيان من ضرورة وحدة المزارعين عبر لجان اعدت خصيصا لهذا الغرض الي ان تم تتويج هذا العمل الجبار بعقد مؤتمر جامع عام 1953 في قرية ام عضام لتكوين اول اتحاد للمزارعين و حضر هذا المؤتمر ولاول مرة مزارعين من القسم الشمالي والجنوبي وبدات بعد ذلك عمليات الطواف علي المزارعين من اجل تجميع وتوحيد اكبر عدد من المزارعين حول فكرة الاتحاد وبدا الترويج لذلك عبر البيانات والصحف والاجتماعات الي ان تم عقد مؤتمر وادمدني والذي حضره اكثر من 700عضوا في عام 1953 حيث تم تكوين اول لجنة تنفيذية من 25 عضوا برئاسة شيخ الامين وسكرتارية يوسف احمد المصطفي وعباس دفع الله من مكتب درويش امينا للخزينة.. قامت مجموعة الازيرق يالاتصال بالحاكم العام للفت نظره بان مايتم من حراك وسط المزارعين ما هو الا محاولات تخريبية يقوم بها الشيوعيون واستطاعت هذه المجموعة التأثير علي الحاكم العام الذي اصدر بيانا تحذيريا للمزارعين منعهم فيه من مجرد التفكير في الحضور الي الخرطوم لانه اصدر التعليمات الي قوات الامن باستعمال القوة و الضرب في (المليان) الي حد (الابادة) وكان هذا البيان يذاع علي الاثير بصورة متكررة اثناء ساعات البث في ذلكم الوقت.
الزحف نحو الخرطوم واحتلال ميدان عبدالمنعم
في صبيحة يوم 29 ديسمبر 1953 كما يذكر المناضل يوسف تحرك المزارعون في قرابة 100 لوري دفعة واحدة غير اولئك الذين سافروا من جميع أنحاء المشروع تجاه الخرطوم ليقدر عددهم الكلي ب 25 الف رغم تحذيرات الراديو وتمويها للسلطات الامنية قمنا في القيادة باستغلال القطار الي الخرطوم حتي محطة سوبا ومن هنالك كانت عربة في انتظارنا لتقلنا الي أم درمان بتوجيه من قيادة الحزب الشيوعي بينما عسكر المزارعون في ميدان عبدالمنعم والذي كان يعرف ب ) موقف 3) وفي ام درمان امضينا اليوم كله في نقاش لوضع الخطط والتدابير لمجابهة كافة الاحتمالات تحت اشراف مباشر من قبل (الشهيد) الشفيع أحمد الشيخ ومحمد سلام واللذان كانا في حالة استنفار دائم حتي صبيحة اليوم التالي بينما كانت جموع المزارعين تحتل الميدان في انتظار المواجهة وفي غاية الحذر لدرجة أنهم رفضوا تناول الطعام الذي حمله لهم المواطنون تحسبا أن تكون أجهزة الامن التابعة للحاكم العام قد دست لهم السم في الطعام,
رضخت السلطات لطلب اللجنة وهو مقابلة جميع اعضاءها للسكرتير الاداري وهنالك كان يتواجد السيد عبدالله محمد توم من أعيان المدينة عرب وأحد المؤيدين لاتحاد الشركة الزراعية المناوئ لحركة المزارعين الثورية ، لم يتردد شيخ الامين من الاعتراض علي وجود عبدالله محمد توم حتي تم ابعاده من حضور الاجتماع الذي لم يستمر طويلا حتي تمت الموافقة علي جميع مطالب قيادة المزارعين.حدثت مشادة بين شيخ الامين محمد الامين والسكرتير الاداري الذي أعاب علي شيخ الامين الخروج علي الديمقراطية بعدم اشراك بقية قيادات المزارعين الموالين لهم ويقصد مجموعة الازيرق لتجي كلمات شيخ الامين ردا مفحما " اين كانت هذه الديمقراطية التي تتحدثون عنها الآن وأنتم تستعمرون بلداً كاملا كالسودان ، إننا كسودانيين لم نختار الاستعمار ولم نختاركم مستعمرين لنا "
عند إنفضاض الاجتماع تم تبليغ المزارعين بالانتصار الذي تحقق علي أيدي قيادتهم بإنتزاع الحق في التنظيم وحل هيئة شئون المزارعين ليشتعل الميدان بالهتافات والتهليل والتكبير وكان مشهداً فوق التصور خاصة عندما تحركت ( اللواري ) تحمل جموع المزارعين في مشهد ملحمي يجسد النصر في أبهي صوره ولا يزال بعض أهل الخرطوم 3 يذكرون سحابة الغبار العالقة التي خلفتها حركة اللواري وهي تتحرك جنوبا بشارع الحرية نحو الجزيرة واصوات التنبيه ( البوري) تشق عنان السماء تصحبها الاكف الملتهبة بالتصفيق والحناجرالمنطلقة بالهتافات من علي جانبي الطريق " />
لحظة الصلاة علي جثمان شيخ المناضلين
من داخل سرادق العزاء ماذا قال هؤلاء : " />
حسبو إيراهيم :
عقب مواراة جثمان شيخ المناضلين الخليفة يوسف الثري ارتجل الاستاذ حسبو إبراهيم عضو سكرتارية تحالف المزارعين كلمة قوية و مؤثرة في جموع المشيعيين معددا مآثر الراحل و مشيدا بنضالاته الثورية في الدفاع عن مشروع الجزيرة الذي وصفه الآن بالجثة الهامدة وقال عن الراحل انه لم تلن له قناة ولم يساوم في قضية المشروع والمزارعين ولم يتخذ مواقف مذلة وكان نظيف اليد وعفيفا لم يعرف الوقوف بين بين سيظل نبراسا يضيئ للمزارعين ان الطريق لانقاذ المشروع لايتم إلا بتوحدهم واتخاذ المواقف الشجاعة والواضحة ، يوسف آخر المناضلين من الرعيل الأول يلحق اليوم برفيق دربه شيخ الأمين وبرقاوي و داؤود عبدالجليل وغيرهم الذين تركوا صفحة بيضاء في تاريخهم الطويل واختتم حديثه بأنهم في تحالف المزارعين لن يسقطوا الراية التي رفعها المناضل يوسف ورفاقه في حركة المزارعين والعزاء الوحيد أنه ترك لنا تاريخ مشرف و أبناء مناضلين يمثلون تاريخه المشرف . " />
سعيد عرمان : معلم بالمعاش
الخليفة يوسف أحمدالمصطفي تاريخ نضالي ناصع قل أن يجود السودان بمثله وقد سجل مواقف بطولية وهو يهدد عرش بريطانيا ويسير اكبر موكب لاحتلال ميدان عبدالمنعم ويعلن الاضراب السياسي وفوق ذلك يدافع عن زملائه المزارعين الذين قتلوا في عنبر جودة ويدفع الثمن اعتقالات و سجون و محاكم له الرحمة والمغفرة وسيظل علما في تاريخ السودان . " />
محمد الجاك ابوشمة ( رفيق الراحل وصديقه) .
التقيت المناضل يوسف عام 1959 في سجن الحصاحيصا واستمرت العلاقة به طوال هذه المدة حتي رحيله ، كان يوسف القائد المعلم الذي وهب حياته و كل ما يملك للدفاع عن حركة المزارعين كان النجم الهادي والساطع في الجزيرة و المناقل و في الدفاع عن قضايا المزارعين . يوسف كان الملهم لقيام تحالف المزارعين وعن نضالاته يكفي ما قالته الإذاعة البريطانية عقب احتلاله ميدان عبدالمنعم و اجبار الحاكم العام الاعتراف بتنظيم اتحاد المزارعين "أن هنالك في السودان شاب نحيل الجسم قصير القامة إهتز له عرش بريطانيا عقب اضراب المزارعين و اعلان العضيان باحتلال ميدان عبد المنعم" .
" />
الأمين يوسف (مزارع بمكتب فطيس )
علاقتي بالراحل المناضل منذ عام 1957 عندما ترشح الاستاذ حسن الطاهر زروق في دائرة الحصاحيصا حيث عملنا سويا في العمل العام حتي ظهور وحدة المزارعين عام 1965 وكونا معه ومع داؤود عبدالجليل لجان العمل التي قادت عمل الاتحاد في الجزيرة وتاريخ يوسف تاريخ مشرف جاء بعض منه في كتاب قام بتأليفه (يوسف ) نتمني أن يري النور قريبا .
" />
أحمد عبدالباقي :
"مزارع بقسم الهدي وعضو اتحاد المزارعين في اللجنة المركزية وعضو تحالف مزارعي الجزيرة و المناقل :
يقول ان علاقته بالمناضل يوسف بدأت عام 1963 في اتحاد المزارعين وقاد معه اضراب المزارعين وفرضنا الانتخابات علي ايام حكم عبود وكانت النتيجة فوز شيخ الامين و يوسف و دفع الله . كان يوسف بمثابة العقل المنظم لحركة المزارعين أرسي أساليب تنظيمية منضبطة و كانت له ايادي بيضاء علي ابناء المزارعين في المدارس و الجامعات وكان يحرص علي التصدي لمشكل القري و توصيل الخدمات الاجتماعية من حفر الآبار و بناء الشفخانات و المدارس كان الراحل مناضل قل ان يأتي السودان بمثيله.
" />
عبدالقادر أحمد دفع الله (مزارع بمكتب الركن ) :
من أصدقاء الراحل المقربين جدا حيث بدأت علاقتهما منذ 1954 مع تكوين إتحاد المزارعين وحضر معه مؤتمر ودمدني ورافقه عند احتلال ميدان عبدالمنعم يقول عن الراحل بأنه رجل أمين وعمل الي جانب سكرتارية اتحاد المزارعين في قيادة الحركة التعاونية للمزارعين وكانت بصماته واضحة في قيام مطاحن قوز كبرو وشركة الحاصدات التعاونية .
" />
خالد الامين محمد الامين (مزارع قرية معيجنة )
بالنسبة لنا المناضل يوسف أحمد المصطفي هو الاب نظرا لانه كان رفيق الوالد (شيخ الامين) والذي لم نك نعرف عنه شيئا لرحيله المبكر وكان عمنا يوسف أحمد المصطفي والذي ما أن تاتي سيرته حتي تأتي مقترنة مع سيرة الوالد عليهما الرحمة ونحن نعتبره معلم استفدنا من تاريخه الطويل في حركة المزارعين هادي و مرشد للسير في دربهم دفاعا عن المشروع و عن المزارعين . " />
عابدين برقاوي : رئيس رابطة مياه بودحبوبة و مقرر تحالف المزارعين !!
شيخ المناضلين يوسف أحمد المصطفي كان رفيق و صديق للوالد عبدالله محمد الامين برقاوي بالاضافة الي شيخ الامين و آخرين كانوا القيادات التاريخية لحركة المزارعين و كانت تربط بينهم علاقات و أواصر القاسم المشترك بينها هي حركة المزارعين والمشروع و قضايا الوطن كانوا مهمومين بقضايا السودان . العم يوسف عاش فقيرا و مات فقيرا إلا من حب الجماهير و يكفي فقط موكب التشييع الذي لم تشهده الجزيرة ولكن ما تركه من ارث نضالي يتوجب علينا مواصلة المسير علي ذات النهج و الدرب . " /> في داخل خيمة العزاء " /> شيخ الامين كان حاضرا بروحه " /> الشيخ المرحوم عبدالله محمد الامين برقاوي [img][/img] سكرتارية تحالف المزارعين
بالصورة والقلم التفاصيل الكاملة لتشييع شيخ مناضلي السودان يوسف احمد المصطفي