الي الناس عامة و الي المسلمين خاصة و الي السودانيين بشكل أخص !
اعلموا : ان الاسلام برئ من الهوس الديني الذي يجتاح العالم الاسلامي اليوم .
وهو برئ من المهوسين الدينيين الذين يسفكون الدماء ويفسدون في الارض مشوهين وجه الاسلام الحق
فلا تقابلوا هذا الهوس بالسلبية ولا بالاذعان ولا بالرضوخ لارهاب دعاته المضللين !!
بل واجهوا هذه الجهالة بسلاح الفكر الديني الواعي
و واجهوها بحكم القانون !!
سددوا امامها المنافذ و الثقرات !!
وادحضوا حجة هذا الهوس اليوم وليس غداً !
فانكم الا تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير !!
من كتاب الاستاذ/محمود محمد طه : الهوس الديني يهدد أمن و وحدة الشعوب
الاخوة الاماجد
إقراءوا تأملوا وقارنوا بين رؤية وفكر علماءنا وبين رؤية (الدعاة) الاسلامويين ،
قيما يلي الدولة الدينية بكامل تبعاتها وافرازاتها ومألاتها وتحديداً رؤيتهم في موضوع (داعش)
والتي هي مولود شرعي للهوس الديني ...
ولكنهم لم (يجتهدوا) حتي في دراسة جذوره التاريخية ومنطلقاته الفكرية
إلا بعد ان أصبح يهدد مصالهم ويزلزل كراسيهم !!
واضعين في الإعتبار ان هذه الرؤيا الثاقبة او النبؤة الحصيفة (اهداها) لنا الشهيد/ الاستاذ قبل اكثر من ربع قرن .
ودفع ثمنها اغلي مايملك.... حياته