ما ان تبرع احد منا بشئ الا ان ود لو علم الارض جميعا بذلك .. ليس تعميما لكن عدد كبير منُا يود ان يعرف الدانى والقاصى بذلك ...
اما هؤلاء الاصدقاء الذين لا يودون ان يعلم بامرهم احدا ..يؤمنون بحق التلاميذ فى ان يتوفر لهم وجبة الافطار حتى يتمكنوا من الاستيعاب ...
ما ان علموا بمحدودية دخل مشروع الافطار وغلاء الاسعار فى السودان الا وان سارعوا بالتبرع بمبلغ 200 يورو دعم اضافى للميزانية وزيادة تبرعهم الشهرى الى 50 يورو بدلا من 40 يورو ..لله دركم يا ايها الاصدقاء ..
شكرا سابينا ان اهديتينا مثل هؤلاء النبلاء الذين لا يجمعهم بتلاميذ السودان الا ماعون الانسانية ... ققط ... لا دين لا لغة لا لسان ...
هلا تعلمنا من الاصدقاء ... ونحن نستولى على اموال الغير ونمنع ان يستمر عمل الخير... لكن عمل الخير سيستمر ولو كره الكارهون ولن يغنيهم الله بذلك شيئا