موضوع: شركة سيبرينا وغنماية ود الضي !! الأحد 29 نوفمبر 2015 - 9:08
(( اذكر في بداية التسعينات ان الدكتور محمد محجوب عثمان طيب الله ثراه ، كان يشاركني السكن وكنا نتحدث عن ذكريات ومفارقات امدرمان القديمة . من القصص المشوقة قصة ود الضي او ود الدي كما كان البعض يطلق عليه مخففا الضاض الي دال . وود الدي كان مستهبلا كبيرا في فريق السيد المكي .
قام ود الدي ببيع غنماية امريكانية لاحدي نساء الحي . وهي امرأة كبيرة السن تعاني من ضعف النظر . والاغنام فاتحة اللون عرفت بالاغنام الامريكية لان الارسالية الامريكية قامت بإستيرادها من سوريا واعطوها للاسر الفقيرة كمساعدة . لانها تحلب ضعف او ضعفين ما تنتجه الاغنام السودانية . وبعد يوم ماطر اكتشفت العجوز ان الغنماية الامريكانية قد استعادت هويتها . ود الدي كان قد قام بضرب الغنماية بالجير . ويبدو انه كان محتاجا للمال بسرعة . وقد تكون المناسبة قعدة وجلسة مقامرة . وصرخت العجوز بأعلي صوتها حتي سمعها اهل الحي ,, ود الدييييييييييييي ,, وصار الناس عندما يريدون ان يشيروا لموضوع استهبال او استحمار يقولون ,, ود الديييييي ,,
جننونا بالشركة التي ستستخرج جبال الدهب . وكيف سيسعد اهل السودان بمستوي جنوب افريقيا في استخراج الذهب . وبهذه المناسبة ، ناس الانقاذ ديل بيدخلوا الرئيس امبيكي في حل مشاكل السودان . ما يستعينوا بي جنوب افريقيا ؟ جنوب افريقيا دي ما اكبر منتج للدهب . اظني خايفين من الشفافية والديمقراطية بتاعة جنوب افريقية والصحافة التي لا ترحم . الرئيس والحزب الحاكم الي الآن بيعانوأ من آثار زيارة البشير الاخيرة ولعبة الاستغماية . وبكاء غندور لمن خاف ان يصير من الايتام . . دلوكت الناس مشت جنوب افرقيا . وطار الصقار وخلو ام رخم الله في الدار . وقالوا للبشسر بالمفتوح عليكم يسهل وعلينا يمهل . اوعك تعتب جنوب افريقيا تاني .
اخيرا نطق السفير الروسي ولم يقل كفرا . نطق حقا وقال بصريح العبارة المصيبة دي حقتكم ,, شركة سودانية ,, . جننونا بعظمة الشركة ومقدراتها وامكانياتها . قديما عندما يحضر خادم منزلي بيسالوه اذا عنده دفتر . وفي نهاية الدفتر هنالك صفحات لكي يكتب فيها المخدم السابق ملا حظاته عن الخادم . هذه الشركة البروس ما عندها كتلوجات وسجل لمنجزاتها واعمالها حتي اذا في الفضاء الخارجي ؟
السفير الروسي ذي المطرة الماصت الجير من غنماية ود الدي . الغنماية طلعت سودانية . الدكتور صابون بارك الله فيه وفي البطن الجابتو، قال من الاول الغنماية سودانية . وفي عملية تزوير وخداع وغش . والوزير حلف واقسم واغلظ في القسم بمناسبة وبدون مناسبة . صديقي خوسي من البيرو يقول لي دائما نحن اهل لاتين امريكا لا نستطيع ان نعيش بدون ان نكذب . الام تكذب الاب يكذب والاطفال يكذبون . وعندما تسمع احدنا يقول ,, تخوري ,, والله ,, فلتتأكد من ان الكلام التي سيأتي هو كذبة ، والا لما اقسمنا بالله . الوزير ما طالبوا بالحليفة. بعد الحليفة كمان قال لو طلع كذاب يقطعوا راسوا ...... الخ
الانقاذ عملت ذي بعض شركات الكيزان شغالين بي طاقية ده في رأس ده . يشوفوا زول عنده ارض في موقع ممتاز. يتفقوا معاه وبصلاتهم يجيبوا تمويل من احد بنوكهم. وياخدوا عرابين من الراغبين في شراء شقق . ولقد صدقت العملية في ايام الفورة والفقاعات التي خلقها اعلامهم . ولكن اليوم هنالك شقق في وسط الخرطوم لا تجد من يشتريها . ولقد تقلص ايجار الشقق الفاخرة الي ثلت السعر قبل 5 سنوات .
الغرض الآن سمكرة الشركة وخلق صورة اسطورية لها. وبدأ البحث عن مستثمرين ورؤوس اموال داخلية وخارجية . وبالرغم من ان الكيزان كالعادة قد صدقوا كذبتهم الا ان العالم رفض ان يصدق . وبدا البحث عن تبريرات كالعادة ومحاولة شراء الوقت . والنظام صار بارعا في شراء الوقت . والمناقشات اليوم ليس المقصود منها الوصول الي حل ، لان من يرسلون لا يملكون صلاحيات . وحتي اتفاق نافع ,,طربقوه ,, له علي رأسه . وانتهي به الامر في مزبلة الانقاذ , لافي ذي الزول الورقو زايد .
يقولون المشكلة ان الفلوس موجودة ولكن المقاطعة وامريكا وقفت في طريقهم . يعني حصلت ليهم مفاجأة ذي حقت الخريف كل سنة ؟ ولا كانوا عارفين في مقاطعة ؟ طيب الودائع القطرية الملياردية وثمن الدم السوداني في اليمن ،السعودية حتدفعوا موية زمزم ولا دولارات . اذا الفلوس في الكيزان ما غلبوا في يوم من الايام من تحريك الفلوس . وعملوا اكبر طشت غسيل اموال ... ظهرة ومكوة .
ولماذا سيدخلون 5 مليارد ؟ حتي شركات النفط الذي يحتاج لجهد اكبر لم تستثمر المليارادت في السودان . شركة نوردين السويدية استثمرت ملاليم وتحصلت علي البلايين . لدرجة ان احد الصحفيين السويديين قد كتب كتابا عن مال الدم وشركة نوردين في السودان . ولقد تناول التلفزيون السويدي الامر كشئ مخجل وشن هجوما علي رئيس الوزراء المحافظ السابق كارل بيلد لانه احد المستثمرين في تلك الشركة . والشركة تعامل في السويد كوصمة عار . وفقد كارل بلد موضعة القيادي في الحزب بالرغم من انه كان الابن المدلل لرئيس الحزب يوستا بومان وقد تزوج ابنته في السبعينات . الا انه فقد احترام السويديين . لانه تحصل علي فلوس دماء السودانيين .
ما يحدث اليوم يشابه ما حدث مع شركة نوردين السويدية . التي باعت الاسهم في السويد وعالميا ولم تمتلك اي رأس مال يذكر . ,, من دقنه وفتلو ,, وصار كل المستثمرين من المليونيرات او الاغنياء من الدم السوداني . ولكن هذه المرة انتبه الناس وعرفوا العاب الكيزان . السفير الروسي ده ما لقو ليه فكي كارب يغطس حجره ؟ وبله الغايب الفي ام راكايب مايوريهم محل الدهب ويريحهم. زمان الكيزان ايام حرب الجنوب مش دقوا الراجل الرد علي الامام ؟ الامام كان بيقول انو الابقار كانت بتجيهم بنفسها وترقد مستقبلة القبلة لكي يقوموا بذبحها . وطبعا الابقار كانت بتنهب من المواطنين الجنوبيين . فقال الرجل ,, يا مولانا البقر ده تاعبكم قدر كده ليه ؟ مايجيكم محمر وجاهز ؟ بله بالبيعرف الغيب ما يوريهم محل الدهب . التعب لزومو شنو شركات وتنقيب وكاشفات عن الذهب بدل كشف الحال .
لافي 5 بليون ولا دهب بالكوم ولا حتي حلاوة لكوم . يا الشعب يقوم .... او يواصل النوم . )) . شوقي بدري
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: شركة سيبرينا وغنماية ود الضي !! الأحد 29 نوفمبر 2015 - 9:12
في الاول كنت تقولا لي ما تسوي لي "الروس" سبب إخترت لي إنت العذاب ختيتني في الدرب الصعب تعبت في الآخر براي ما طالك إنت معاي تعب دا الشي المبكيني وصحيح ما كل شي بلمع دهب
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: شركة سيبرينا وغنماية ود الضي !! الأحد 29 نوفمبر 2015 - 9:22
إستقالة مستشار وزارة المعادن بموسكو (دكتور. محمد أحمد صابون)
بســم الله و كفى و الصلاة على المصطفى التاريخ: 8/8/2015م عملاً بقول نبينا الكريم صلى الله عليه و سلم الساكت عن الحق شيطاناً أخرس ،،، صدق رسولنا الكريم الســيد: وزير وزارة المعادن السودانية لعناية: الدكتور أحمد محمد محمد الصادق الكارورى ،،، المحترم الموضوع: إستقالة مُـسببة عن التكليف كـــ(خبيراً، ومستشاراً جيولوجياً للوزارة بموسكو)
أشارة للموضوع أعلاه أتقدم بهذا الخطاب (الدفق، والتوغل، والإنتظار ومن ثم الإنتصار) بقبول إستقالتى عن التكليف للقيام بمهام و واجبات مختلفة للوزارة كخبيراً و مستشاراً جيولوجياً ، و منسقاً خارجياً للجنة الحكومية السودانية الروسية للتعاون التجارى و الإقتصادى، و مكلفاً لمتابعة الملف الروسى و حسب ما جاء بالتعاقد معى بتاريخ/ 1/12/ 2014م و على أن يكون هنالك تنسيق، تعاون و إنسجام تام معى، و مع سفارة السودان بموسكو وفقاً للقرار الوزارى رقم (64) لسنة 2014م و الممهور بتوقيعـك السيد الوزير و عليه أمــضى فى ذكـر أسباب الإستقالة:
– شركة (سبيرين) و لا (سيبيريا) حسب ما ذُكر أسمها بوسائل الاعلام المحلية و العالمية بما فيها الروسية هنالك تضارب و أقوال عن هويتها لم اتعرف على سيرة عملية أو مهنية لها تؤهلها لمثل هذه الإكتشافات الخُرافية و التى لا توجد حتى بكتب الخيال العلمى، ولك ان تتخيل أذا كان الإحتياطى الكلى للذهب فى عهد الفراعنة هو 10.300 ألف طن و المنطقة اللى هى مجاورة للمربعين الممنوحين للشركة و اللى تم بها أكتشاف 46 ألف طن من الذهب فقط بمربعين، و اذا ما قُورن ذلك بالعصر الفرعونى الذى يبلغ 10.300 ألف طن ما قبل سقوط الأمبراطورية الرومانية، هـــذأ بطيلة فترة الحضارة الفرعونية 7.000 ألف سنه ،،، ألا يُعد الإحيتاطى المعلن عنه هذأ ضرباً من ضروب الخيال العلمى المحض.
– إدعى السيد فلاديمير جوكوف زوما بأنه أستخدم الأقمار العلمية الصناعية و لم يُبرهن الطرق العلمية، و الوسائل الحديثة المستخدمة لذات الغرض فى ورشة عمل بحضور علماء الجيولوجيا سوى كان من السودانيين أو الأجانب ،، وأذا ثبت بأنه إستخدم الأقمار الصناعية من أين تحصل عليها؟ و كيف حصل على أوذنات المسح الجيولوجى، و عقد الإيجارمن قبل الشروع فى العمل؟ و من هو من العلماء الجيولوجيين الروس والذى أمن على صحة تلك النتائج؟ و أى بيت من بيوتات الخبرة و الإستشارات الجيولوجية و وثق ذلك أو أجرى فحوصات على العينات المأخذة ما بعد المسح بالاقمار العلمية الصناعية؟ فمن المعلوم أن تقنية الأقمار الصناعية تستخدم فقط لعمل المُسوحات لتحديد وجود المعادن بالمناطق المختلفة و من ثم تليها المسوحات البحثية الجيولوجية بالمشاه لأخذ العينات لدراستها و تحديد نوعية المعدن بالضبط و الكم المتوفر منه من الإحتياطى بالمنطقة المحددة ،فالاقمار الصناعية تستخدم كوسائل مساعدة فقط لا تستطيع تحديد الإحتياطيات المخزونة بباطن الارض نسبةً لعدة عوامل مختلفة من منطقة لأخرى و أذا كم العمل تم بأخذ العينات فكم هى عدد الحفريات من الأبار التى تمت؟!، وحتى الان مشروع المسح بالأقمارلتحديد الإحتياطى هو عبارة عن مجرد فكرة مشروع للقيام بذلك و هو قيد الدراسة و التجريب، وهذأ بحكم عضويتى و أنشطتى العلمية بأكاديمية العلوم لعلماء روسيا، وصلتى المباشرة مع منظمة الفضاء و الإتصالات الروسية (إسبوتنيك)، و وكالة الفضاء الروسية (روس كوسموس) وأذا أرتم الدليل و البرهان فما عيكم إلا بالمكاتبات الرسمية لهذه المؤسسات حينها سوف يكون الرد قاصماً للظهر (وجهيزة قول كل خطيب) ،، ولانى لا أريد بأن أكون جزئاً من محاكمة التاريخ فالإنتصار لمهنتى خيراً لى من ألف منصب !! . وكما أُكد باننى لم أجد، ولا أعرف مثل ما تطرق إليه المستر فلاديمير جوكوف زوما (إستخدام وسائل حديثة) بمقدرتها الفائقة فى تحديد الإحتياطى للمخزون بواسطة الاقمار الصناعية للذهب أو غيره – فى علم الجيولوجيا حتى الأن.
– و لكون الشركة المدعوة هذه لم تكون من ضمن الشركات المرشحة ببرتوكول التعاون مع روسيا، و لا حتى ضمن الشركات التى تتبع لصندوق تنمية الاقاليم الروسية أو الشركات المتعاونه معه، وفقاً لما ذكره المستر ميرونوف رئيس الصندوق الذى يشرع فى عقد إتفاق تعاون إطارى من أجل خلق شراكة ذكية بغرض التنمية المستدامه مع ريئس اللجنة من الجانب السودانى، أذا ما حصل على الموافقة من جانبكم و الأمر بين يديكم منذ مارس لم أتلقى أدنى اعتبار بالرد و لو سلباً.
– ولكون الشركة روسية، و عملاقة كمان على حد ذكر صحافة الخرطوم و لم أستشار في أمر دخولها للعمل بالسودان و لو لحظة التوقيع معها ،، كأدنى إعتبار و علماً بأن إستقطاب شركات التعدين الروسية العملاقة هى من أحدى مسئولياتى وفق القرار الصادر من قِبلكم.
– و كونه لا يوجد جيولوجياً وطنياً واحداً متخصص فى الجيولوجيا الاقتصادية لبلد بكر و زاخر بالموارد الطبيعية حتى يستطيع فى تصريح الإفتاء عن مخزوننا الإحتياطى، الإستراتيجى، لمن يكون له حق الإعلان عنه بالدولة و متى؟ و كيف؟ ،،، و هنا أستطيع القول بأنكم فتحتم على الشعب السودانى أبواب جهنم و مزيد من الضغوط الإقتصادية و الحصار بسبب تصريحاتكم المسيسه و الغير مدروسه، و مزيد فى توريط الرئيس وحنقه ،،، بأن تاتى و تنهال عليكم دول العالم الدائنه للسودان تطالبكم بدفع ما عليكم من ديون على السودان لان السودان لديه الاصوال التى يمكن ان يرهنها للدائنين بما فيها روسيا لم تعفى ديونها عليكم والله أسال أن يلطف بعباده السودانيين المساكين الحيارى.
– وكونى منذ تعيينى لم اتلقى راتباً ومع علمك بذلك تماماً ،، و قد تم تصديق إستحقاقى المالى من السيد الوكيل ووجه بالصرف للسيد المدير العام لكن رفض المدير العام لماذا لا اعلم و انت تعلم بذلك كله و ان لم تكون تعلم فطاقم مكتبك يعلم ذلك.
– و بسبب الضغوط التى أتلقها من شركات التعدين العملاقة العاملة بمجال التعدين بروسيا و خارجها بأن أقيم مؤتمراً صحافياً بموسكو و أوضح ما هى الشركات العملاقة الروسية أولاً ومن ثم اوضح اللقط الدائر عن تضارب الانباء عن الشركة الفريةُ هذه (أسمها و هويتها، و خبراتها فى مشروعات التعدين بروسيا إن وجدت)، وكل هذأ بحكم معرفتى التامة عن تلك الشركات و الإستشارات الفنية التى قدمتها لها من قبل ،، إلا و أننى فضلت النشر بداخل السودان حتى لا أحرج رمز سيادة بلادى أمام كاميرات العالم و كفاية مهزلة لرمز سيادة البلاد ،، وأصلاً لماذا يقوم السيد الرئيس بالاعلان عن هذأ الإحتياطى عن الذهب لو فعلا هو أصلاً موجود، وفى هذأ التوقيت بوجه الخصوص؟ أن لم يكون هنالك أمراً فى الخفاء مدبراً لرمز سيادتنا الوطنية؟! ولماذأ حدث كل هذأ؟ و لم يتم التأكيد على ذلك من قبل المهنيين المختصين بالوزارة أو هيئة الأبحاث الجيولوجية الجهة المعنية بذلك و بعد يوم من التوقيع مباشرة قامت وكالة الأنباء الروسية بلقاءٍ صحفى مع الدكتور يوسف السمانى عبر مراسليها هناك ،،، و عندما سُأل أحجب عن الفصح عن ذلك الإحتياطى المزعوم مما زاد على التشكيك حول هذه الشركة المشبوها و المثير للجدل أكثر صاحبها الذى يدعى هنا بموسكو بأنه مساعد رئيس جمهورية السودان و كما لديه كرت معايدة يقوم بتوزيعه لشركات التعدين العملاقة الروسية لجذبها و الحصول على تمويل إستثمارات لمشروعات المعادن بالسودان وقد يكون (كميشنات) و كل هذأ يحدث بأسم الرئيس ،،، و الرئيس والله برئ براءة الذئب من دم بنى يعقوب!! و لقد بلغت السفارة بذلك ولكن لا حياة لمن تنادى، أقسم بالله العظيم هذأ الشأن لا يمكن بأن يخرج من الرئيس أو بأمرٍ منه ،، والله يعين البشير فى أختيار القوى الأمين و البطانة الصالحة ،،، أمين.
– و لكونى خبيراً و مستشاراً للوزارة بموسكو و لم أجد التعاون و كريم الإستقبال من السيد السفير السابق و عدم إستلامه لأى مستند أو خطاب موجه لحكومة السودان من اى جهة روسية أسلمه إليه و يتبرر دائماً بأسبابٍ واهية، و هذأ كله بشهادة طاقم السفارة بموسكو ،، و الان عند قدوم سفير جديد أيضاً سوف يكون بنفس المنوال لأن سفراء السودان بموسكو عودونا على ذلك الإ القليل منهم ،، و جٌلهم يعمل بنظام الوصايا و ليس الرعاية و لله درك يا بلادى.
– و لكون امر التوقيع يخص إستثمارات روسيا بالسودان و لم يكون لحظة توقيع العقد مع الشركة بالقصر هنالك حضوراً لممثل السفارة الروسية بالخرطوم، حتى و لو كانت الشركة خاصة يكفى انها روسية مما يحتم الوجود الرسمى للدولة الروسية أحتراماً و تقيداً بالاعراف الدولية و وفقاً لبرتوكول فيينا للتعاون الدبلوماسى، وبرتوكول التعاون التجارى، الاقتصادى المبرم مع جمهورية روسيا الفيدرالية مع حكومة السودان.
– و أذأ كان أحتياطى العالم كله من مخزون الذهب لا يتعدى الــ 150.000 ألف طن المستخرجه منه أو الذى هو بباطن الأرض)، و علماً بأن أكبر دولة بأفريقيا ذات الأحتياطى و البُنى التحتية الجيدة للمعادن من (مناجم، مصانع، و عمال مهره، و إلــخ …..) هى جنوب أفريقيا و إذ يُقدر إحتياطيها بربع إحتياطى العالم 29 ألف طن من الخام و بأضافة المنتج سلفاً منه من قبل تقدير الإحتياطى هو 6.000 ألف طن و يصبح الكلى هو 35 ألف طن تقريباً ،، و لك أن تتخيل مجرد خيال هل يمكن أن يُعقل ما يرويه المستر/ فلاديمير جوكوف؟!!
– ومن أسباب الفقر العالمى خدعة الصهاينة فى الإستحواذ على إحتياطى الذهب العالمى و خاصةً إحتياطى ذهب أفريقيا و لك بأن تتعرف من هو وراء الرجل الأكذوبة (فلاديمير جوكوف) من هو وراء الأعلان المشئوم هذأ، لمصلحة من؟!!
– و لا نقدرأن نقول: بأن الذى عنده علم الكتاب هو الذى روى لكم بذلك الكم الهائل من الإحتياطى المكتشف ،،، فقط بمربعين للتعدين ،، أم هم جنود مُلك سليمان عليه السلام ،،، هى ما قامت بتحويل كل هذا الإحتياطى من ذهب العالم لصالح سكان البحر الأحمر و الشمالية (عطبرة) لقربهم من الله ،، أم هى دعوات الصالحين بتلك المناطق؟!!! و ما على إلا و أن أستغفر الله لذنبى و أنتصار لعلمى و لمهنتى (الجيولوجيا) أتقدم بالإستقالة إليكم و الله أسال لكم التوفيق و السداد.
مع فائـق الشكــرو التقــديـر دكتــور جيولوجى/ محمد أحمد صابون الخبير و المستشار الجيولوجى للوزارة بموسكــو ( والمستقيل الآن )
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: شركة سيبرينا وغنماية ود الضي !! الأحد 29 نوفمبر 2015 - 9:32
غسيل صابون (منع من النشر)
(( لا حديث للمواطنين في المجالس او مواقع التواصل الإجتماعي اليومين السابقين (وحتى الآن) سوي العقد الذي قامت وزارة المعادن بتوقيعه مع الشركة الروسية التي تسمي (سيبرين) حيث أعلن وزير المعادن أن إحتياطي الذهب الذي قامت الشركو بمسحه يصل إلى 64 ألف طن (أيوة أربعة وستين ألف) وأن ثمن هذه (الألوف من الأطنان) يعادل 289 مليار دولار.
ما أن تم الإنتهاء من توقيع العقد من الشركة (ويا فرحة ما تمت) كما يقول إخواننا في شمال الوادي تداولت الأسافير ونشرت الصحف إستقالة الخبير والمستشار الجيلوجي الدكتور محمد أحمد صابون الذي يشغل منصب المنسق الخارجي للجنة الحكومية السودانية الروسية للتعاون التجاري والإقتصادي وقد إحتوت الإستقالة المتداولة الكثير المثيرمن المعلومات التي تقدح في كفاءة الشركة وخطل الأرقام التى ذكرها الوزير وإدعتها الشركة .
من الواضح أن هذه الإستقالة التي تقدم بها هذا الخبير الجيولوجي (الحكومي) قد فاجأت وزارة المعادن (عشان الموضوع كان مغتغت) وأيضا لأن الأسئلة التي قام (الخبير) بطرحها كانت أسئلة من الصعب الإجابة عليها (ما خبير وكده) ولم تجد وزارة المعادن من رد على هذه الأسئلة سوى بيان هذيل أوردت فيه طلب تقدم به (الخبير) للوزارة للتنقيب عن الذهب إذ أنه يمتلك شركة تنقيب (فيها شنووو) كما أوردت فيه واقعة أرادت فيها أن تقول بأن الدكتور صابون (لغتو الروسية ضعيفة) وقد قام (الروس) بإيقافه في أحد الإجتماعات محتجين على هذا الضعف (شفتو كيف) والراجل متزوج روسية ودرس وعاش في (روسيا) … أها أفرضوا ما بعرف يقرأ (البرافدا ذاااتا) ده دخلو في الموضوع شنوووو !!
للأسف لم تقم الوزارة بالرد على الأسئلة التي قام الدكتور صابون بتوجيهها لها (راجع الكسرة تحت) وكلها أسئلة علمية ومنطقية من شانها أن تحرج الوزارة وتضعها بدلا من وزارة للمعادن إلى وزارة للكذب والدجل والشعوذة ، دكتور صابون يتساءل عن ما صرح به السيد (فلاديمير جوكوف زوما) بأنه إستخدم الأقمار العلمية الصناعية لمعرفة حجم وأماكن الذهب ويسأله ما هي الطرق والوسائل الحديثة التي تم إستخدامها وكيف حصلت على أذونات المسح الجيلوجي قبل الشروع في العمل؟ هذا السؤال يا سادتي نحيله للسيد وزير المعادن !
أما عن إستخدامات (الشركة الروسية) للأقمار الصناعية في تحديد أماكن وحجم الذهب (القالو لينا عليهو) فيتساءل الدكتور صابون كيف للأقمار الصناعية أن تفعل ذلك؟ الأقمار الصناعية تستخدم فقط لعمل المسوحات لتحديد وجود المعادن بالمناطق المختلفة (فقط) ثم تليها المسوحات البحثية الجيولوجية لأخذ العينات لدراستها وتحديد نوعية المعدن (بالضبط) والكم المتوفر من الإحتياطي منه ، فكيف تم تحديد الـ 64 ألف طن دي دون مسوحات جيلوجية (وحفر) للأبار وأخذ للعينات (برضو نحيلو للوزارة) !
وتأتي الطامة الكبرى في حديث الخبير الدكتور صابون عندما يصرح بان الشركة الروسية التي تم معها التعاقد (لا عملاقة ذي ما قالو ولا حاجة) ولم تكن من ضمن الشركات المرشحة ببروتوكول التعاون مع روسيل ولا حتى ضمن الشركات التي تتبع لصندوق تنمية الاقاليم الروسية أو الشركات المتهاونة معه ، وأنه شخصيا لم يستشر في امر دخول الشركة للسودان أو دعوته عند التوقيع ! (يعني ما إشتغلو بيهو شغلا .. طيب متعاقدين معاهو ليه؟ ) !
بغض النظر عما قاله الخبير الجيولوجي الدكتور صابون فمن الواضح إنو المسالة فيها (كالعادة إن) وإن إستقالة السيد (صابون) المفصلة قد لمست مواطن الخلل و(الدغمسة) وأن ما يحدث يشبه تماما (قصة) التعاقد مع شركة (عارف الكويتية) المتخصصة في (البرسيم) والتي سبق أن جاء بها (رئيس مجلس الإدارة الأسبق لسودانير) وعندما قمت بسؤاله في تلك المداخلة الشهيرة في ذلك البرنامج التلفزيوني عن لماذا جاء بعارف وهي غير مؤهلة لذلك ؟ فكانت إجابته إنو (الكوايتة بحبونا) … ف هسه يا جماعة الخير يبدو إنو (الروس برضو بيحبونا) ، وشكراً دكتور صابون لنشرك لهذا الغسيل (المتسخ) .....................................)). الفاتح جبرا
المحبوب أحمد الأمين
موضوع: رد: شركة سيبرينا وغنماية ود الضي !! الأحد 29 نوفمبر 2015 - 9:37
في الاول كنت تقولا لي ما تسوي لي "الروس" سبب إخترت لي إنت العذاب ختيتني في الدرب الصعب تعبت في الآخر براي ما طالك إنت معاي تعب دا الشي المبكيني وصحيح ما كل شي بلمع دهب