(( * أقترح انشاء ولاية خاصة لمهرجانات السياحة والتسوق فى السودان وتعيين السيد (ايلا) واليا عليها طول العمر، فهذا الرجل يعشق المهرجانات بشكل غريب وكأنه ولد فى (دبى)، ويبذل كل جهده من اجل عيونها، ويرهق كاهل الشركات ورجال الاعمال بالتبرع لها، ويصرف صرف من لا يخشى الفقر عليها، لدرجة ان بعض الحاقدين أعداء النجاح يزعمون أنه ترك ولاية البحر الاحمر مدينة (مديونة) بأكثر من تريليون جنيه سودانى (بالقديم)، يعنى مليار بالجديد بسبب مهرجانات السياحة والتسوق، وهو طبعا مبلغ خرافى لا يصدقه عقل ولا يسنده منطق، ومجرد حكايات فيس بوك وواتساب ساكت (لقيتو التكنولوجيا دى يا حاقدين وقعدتو للاشاعات والشمارات والأكاذيب، بس حتمشوا من الله وين، ولو المرض خلاكم، الموت ما بخليكم ومنكر ونكير راجينكم وين تمشوا منهم، وخلوا الواتساب ينفعكم)!!
* صحيح ان إيلا عندما كان واليا على البحر الاحمر حرم أصحاب المعاشات من حقوقهم من اجل عيون السياحة والتسوق(ما قلت ليكم عاشق)، ورفض بإباء وشمم تحويل الاستقطاعات الى الصندوق القومى، وترك آلاف المعاشيين والارامل والأيتام يتسولون حقوقهم فى دواوين الحكومة، ولكننى لا يمكن أن اصدق أنه ترك الولاية غارقة فى تريليون وسبعمائة وخمسين مليون جنيه (قديم) ديون ــ يا ناس تريليون شنو، هى ميزانية السودان كله ما تريليون، عليكم الله سيبوا ايلا يظبّط لينا السياحة والتسوق، البلد دى ما أصلا بلد سياحة من ما الله خلقها، من كترة الآثار والانهار، تانى دايرين شنو، وما مشكلة يعنى لو (السد السد الرد الرد) أغرق جزءا لا يستهان به من حضارة وآثار الشمالية، فى غيرها كثير ما تشيلوا هم، ما بتقروا كل يوم فى الجرايد انو الحرامية مولعين فيها، يعنى لو السد انتهى منها، حرامية الاثار ديل كان حيلقوا وين آثار يسرقوها، وكمان يا اخوانا الكهربة مهمة ولا شنو، الآثار براها ما بتعمل ليها بلد، وبالله الحاقدين يمتنعوا، ما كل ما نجيب سيرة حاجة يفتحوا خشومهم الكبيرة دى ويقعدوا ينقنقوا، الشتا وصل ولسة القطوعات شغالة تش، ياخى ما لازم القطوعات تكون شغالة ما دام انتو شعب كسلان وعاطل، يعنى الحكومة تجيب ليكم من وين وانتو قاعدين ليها زى قلتكم؟!
* نرجع لملك المهرجانات أخونا ايلا، وهو فى قمة السخانة هذه الايام، رغم برودة الطقس، بسبب مهرجان السياحة والتسوق الاول فى ولاية الجزيرة، وهو عمل عظيم بدون شك، فهو على الأقل سيشيع البهجة والفرح فى نفوس أهل الجزيرة المكتولين كمد من الشوق الى التسوق والطرب الأصيل، وليس كما يزعم الحاقدون انهم حزانى لما آل إليه حال المشروع العظيم الذى كان المزار الأول لكل ضيوف السودان لكونه اكبر مشروع زراعى يروى بالرى الانسيابى فى العالم، وتحول فى غفلة من الزمان الى حائط المبكى الرسمى لجمهورية واهل السودان !!
* هذا كله حقد أيها (الاخوان)، وسيخرج غدا من يقول سياحة شنو وتسوق شنو والجزيرة جيعانة وعطشانة ومرضانة، والقمح ما اتزرع، والترع مقفولة والقطن المحور ضربو البق، ونص ماكينات الغسيل الكلوى معطلة واجهزة الاشعة فى مركز القلب ما شغالة، والسرطان مبهدل الناس بسب المبيدات المسرطنة، وكلام فارغ من النوع ده !!
* كيف سياحة شنو وتسوق شنو يا حاسدين، أمال الحكومة الماشة كلها مدنى دى شنو، دى موش سياحة، ولا مفتكرنها هيافة، والحاجة الباردة وحلاوة حربة المالية الخيم والصيوانات ما مالية عينكم، ده ما تسوق، ولا قايلنو شنو يعنى، والله المهرجان قايم قايم فى روسينكم، والما عاجبو ياكل الزلط العملو إيلا، انتو كنتو لاقينو؟!)). زهير السراج / الراكوبة
موضوع: "الما عاجبو ياكل الزلط !!)). 
الخميس 17 ديسمبر 2015 - 5:55
