بسم الله الرحمن الرحيم
نعى لنا الناعى بالامس الشاب الخلوق حمدى كرن شقى علينا نعيه تاركا لنا الالم والحسره على فقده وهو فى ريعان الصبا وفتوة الشباب لقد مره حمدى سريعا قبل ان يحقق احلامه و طموحاته له ولاسرته الصغيره تاركا ورائه زهرتين و زوجه مكلومه اشد مايكون هم لرعايته مره حمدى سريعا كطيف لم يشبع من عرفه من رقته و رؤيته و كنسمه لطيفه نديه فى صيفا غايظ لم يتثنى للجميع ان يستمتع بها مره حمدى كسحابا لم تمطر حتى تسقى غرسه مره حمدى كقوس قزح فى مغربا لم يمتع ناظريه لتتلقفه شمس المغيب فغاب عن الدنيا مره حمدى كما كان يمر من المدافعين فيمتع خصومه قبل ان يمتع اهل قبيلته الحمراء فى الحصاحيصا واهل السوكرتا فى شرقنا الحبيب تاركا فى القلب حسره وفى الحلق قصه وفى العين دمعه ولا نقول الا مايرضى الله قالها البشر على مثل صخر فلتبكو الباكيات فلنبكى جميعا على مثل حمدى وقالها المولى عز وجل (ان الله عنده علم الساعه وينزل الغيث ويعلم مافى الارحام وماتدرى نفس ماذا تكسب غدا ولا تدرى نفسا باى ارض تموت )صدق الله العظيم . وانها لدمعة حرى فبكاء حار وصبر جميل . ونعزيكم وانفسنا اهل القبيله الرياضية لم نلقى عليك ي حمدى النظرة الاخيره و عزاءنا ان نبتهل الى الله العلى القدير و ان ندعو لك من ارض الحرمين الشريفين و مهبط الوحى ان يسكنك فى اعالى الجنان مع الصدقين والشهدا وحسن اولئك رفيقا والله واى ذلك والقادر عليه ولا حوله ولا قوة الا بالله . عمر فضل الله