حمدي حسن أحمد محمد
| موضوع: بيان مهم رقم 9 نداء الشعب السوداني الجمعة 9 ديسمبر 2016 - 0:37 | |
| التـــاريــخ: 09/12/2016 م بيــــان مهـــــم رقــم 9 - نــــــداء الشعـــــب الســودانـــــي إلى تجمع لجــان العصيــان المــدنــي: إلى الأحزاب السياسية السودانية: إلى الحركات المسلحة السودانية: إلى التجمعات و التحالفات السياسية:
الـــرئيـــس البــديــــل: كما تعلمون فقد تم الإقتراح بوثيقة نداء الشعب السوداني ببقاء الرئيس عمر حسن أحمد البشير في منصبه رئيساً للجمهورية خلال الفترة الإنتقالية التي حددتها الوثيقة بعامين و لحين قيام إنتخابات رئاسة الجمهورية حسب تسلسل الإجراءآت المقترحة بالوثيقة و ذلك لتجنب الخلاف و الإختلاف حول من هو الرئيس البديل و كيف يتم إختياره من بين خيارات متعددة و مختلفة و لا تخلو من التشاكس و لكن بعد تطور الأحداث و ظهور دعوة العصيان المدني و الدعوة لتنحي الرئيس فكان لا بد من التفاعل مع الأحداث و أخذها في الإعتبار و تقديم الحلول العملية لحل مشكلة من هو الرئيس البديل و المقترح هو أن يتم إنتخــاب الرئيس البديل و النائب له بواسطة رؤساء الأحزاب و من داخل المجلس الوطني الإنتقالي المقترح بوثيقة نداء الشعب السوداني بواسطة إقتراع علني يتم فيه التصويت للمرشحين الذين تقدموا للترشح ليكون صاحب أعلى أصوات هو الرئيس للفترة الإنتقالية و صاحب المركز الثاني هو نائباً للرئيس و عليه يتم تعديل وثيقة نداء الشعب السوداني وفق هذا المقترح و إضافة مهمة إنتخاب رئيس الحكومة الإنتقالية و نائبه كأول مهمة للمجلس الوطني الإنتقالي.
العـصــيــان المـــدنـــي: لا شك أن دعوة العصيان المدني التي تم إطلاقها مؤخراً قد وجدت حظها في التداول و الإستجابة بين الشعب و الأحزاب السياسية و لكن لا بد من الأخذ في الإعتبار بعض الملاحظات المتعلقة بهذا العصيان و هي كثيرة و لكن أهمها: 1. العصيان نعم له مؤيدون كثيرون و لكن في المقابل له غير مؤيدين ليسو بالقليلين و الكثير من المحايدين لذلك فهو يمكن أن ينجح بأي نسبة أياً كانت و لكن هل يجبر ذلك الرئيس على التنحي و يؤدي لتغيير النظام 2. لا توجد رؤية واضحة للإجابة على سؤال ثم ماذا بعد نجاح العصيان؟ و ليس المقصود هنا من هو البديل فالساحة مليئة بالآلاف من أبناء الشعب أفراداً و جماعات كلهم أهل لقيادة كل العالم و ليس السودان فقط و لكن المشكلة في كيفية إختيار هذا البديل المناسب من بين هذه الآلاف المختلفة و المتشاكسة في كثير من الأحيان.
إلى تجمع لجــان العصيــان المــدنــي: هذه دعوة لكم لمساندة نداء الشعب السوداني و الوثيقة الخاصة به من أجل صناعة ثورة منظمة واضحة المعالم قوية الأهداف التي تقود للتغيير المنظم حيث يعلم الجميع عبر التجارب و التاريخ أن المظاهرات غير المنظمة أياً كان شكلها إن كانت قوية و مؤثرة فهي في أغلب الأحيان تنتهي دوماً بتدخل الجيش للإمساك بالسلطة و كما تعلمون أن الجميع ضد حكم الجيش و أن الجيش في غالب قيادته يدين بالولاء للحكومة بما يجعل التوقع الغالب هو تدخله لصالح الحكومة بحجة الحفاظ على الأمن فإن تم إستبعاد هذا الخيار يتبقى لنا خيار وجود جسم متفق عليه لإستلام السلطة عند سقوط الحكومة و هذا بكل أسف ما لا يتوفر حسب قراءة الساحة السياسية بكل مكوناتها بل أن الواقع يغلب عليه الخلاف و الإختلاف بين كل المكونات و بكل تأكيد ما تم ذكره ليس تثبيطاً للثوار و لكن حثاً لللأحزاب السياسية و التحالفات و التجمعات المختلفة و الحركات المسلحة للتقدم لقيادة الشعب بما يحافظ على الوطن و الشعب و أن يكون ذلك وفق رؤية واضحة و أهداف محددة يلتف حولها الأغلبية و ذلك ما يحمله نداء الشعب السوداني برؤية واضحة لكيفية صنع الثورة المنظمة و وثيقة ذات إجراءآت واضحة و محددة تحقق الوفاق العادل بين الجميع و تحافظ على سلامة الوطن فتقدموا أيها الأحزاب و الحركات و التجمعات و التحالفات لقيادة الشعب و صناعة الثورة التي تبهر العالم فلا تترددوا في إصدار بيانات التأييد و توجيه جماهيركم لمساندة النداء و تجدون أدناه التواريخ المحددة للوقفات التي يدعو لها نداء الشعب السوداني و تجدون وثيقة نداء الشعب السوداني المعدلة.
1. جـمعــة إستــجـــابة الـمـعــارضـــة - 30/12/2016 م في هذه الجمعة بتاريخ 30/12/2016 م يقوم ممثلو الأحزاب و التنظيمات السياسية و الحركات المسلحة بإعلان إستجابتهم لنداء الشعب السوداني و التوقيع على وثيقة النداء أمام جموع الشعب السوداني المحتشدة. 2. جمعة إستجابة المؤتمر الوطني و الحكومة - 06/01/2017 م في هذه الجمعة بتاريخ 06/01/2017 م يقوم رئيس الجمهورية و ممثل حزب المؤتمر الوطني بإعلان إستجابتهم لنداء الشعب السوداني و التوقيع على وثيقة النداء أمام جموع الشعب السوداني المحتشدة. 3. جــمـعــة إمـــا الـنـصـــر و إمــا الـقـصـــر - 13/01/2017 م في هذه الجمعة بتاريخ 13/01/2017 م و في حالة إستجابة الحكومة و حزب المؤتمر الوطني لنداء الشعب السوداني و التوقيع على وثيقة النداء أمام جموع الشعب السوداني في جمعة إستجابة الحكومة و حزب المؤتمر الوطني الماضية ثم إصدار رئيس الجمهورية المراسيم الجمهورية الخاصة بذلك خلال الإسبوع فتكون هذه الجمعة هي للإحتفال بالنصر يخاطب فيها قادة الأحزاب و التنظيمات و الحركات المسلحة جموع الشعب السوداني لتأكيد إلتزامهم بالوثيقة أما في حالة عدم الإستجابة فسوف تقوم الجموع الهادرة بالتحرك من الساحة الخضراء لنقل الوقفة للقصر الجمهوري بأجل مفتوح حتى تتم الإستجابة من جانب الحكومة و حزب المؤتمر الوطني.
لوائح نداء الشعب السوداني: 1. عدم التجمع في أي مكان غير الساحة الخضراء بالخرطوم و ميادين المولد بالمدن السودانية. 2. عدم التخريب للممتلكات العامة و ممتلكات المواطنين. 3. عدم ترديد أي هتافات عدائية و الإلتزام بالهتافات التي يتم الإعلان عنها لاحقاً. 4. عدم الإستجابة لأي إستفزاز يقود للعنف. 5. الإلتزام بيوم الجمعة حسب التواريخ المحددة و عدم تعطيل العمل الخاص أو العام خلال أيام الإسبوع.
وثيقـــة نــــــداء الشعـــــب الســودانـــــي وثيقة نداء الشعب السوداني هي وثيقة مبسطة لتغيير النظام و تحقيق الوفاق السياسي و وقف الحرب و تحقيق السلام يلزم بها الشعب السوداني حكومة الإنقاذ و حزبها حزب المؤتمر الوطني و المعارضة السودانية بكل ألوان الطيف السياسي بما فيها الحركات المسلحة إستجابة لنداء الشعب السوداني من أجل بناء السودان الوطن الجميل الذي يحلم به الجميع و هي كالتالي: 1. إعلان حل المجلس الوطني الحالي 2. تكوين مجلس وطني إنتقالي لمدة عام تشارك فيه جميع الأحزاب السودانية المعروفة و الموجودة على الساحة السياسية السودانية دون التقيد ما إذا كانت مسجلة أو غير مسجلة و تشمل المجموعات الحاملة للسلاح و ذلك بإعتبار جميع الأحزاب الراغبة في التمثيل تساوي تسعون بالمائة و منح حزب المؤتمر الوطني نسبة عشرة بالمائة بإعتباره الحزب الحاكم و ذلك مثال إذا كان العدد النهائي الأحزاب الراغبة في التمثيل هو (108) حزب و هي تساوي تسعون بالمائة فذلك يعني أن العدد الكلي لمقاعد المجلس الوطني الإنتقالي هو (120) مقعد و نصيب حزب المؤتمر الوطني هو (12) مقعد على أن يتم إنتخاب رئيس المجلس و نائبيه عن طريق الإقتراع العلني المفتوح بواسطة رؤساء الأحزاب و الحركات الأعضاء بالمجلس و ذلك للقيام بالمهام التالية: 2-1. الإشراف على إنتخاب رئيس الحكومة الإنتقالية. 2-2. الإشراف على تنفيذ كل ما ورد بهذه الوثيقة. 2-3. الإشراف على عملية الحريات السياسية لجميع الأحزاب السودانية لممارسة مناشطهم دون أي نوع من القيود. 2-4. الإشراف على تكوين مفوضية قومية للإنتخابات لإنتخاب المجلس الوطني. 2-5. الإشراف على إعداد قانون لإنتخاب المجلس الوطني و إجازته. 2-6. الإشراف على عملية إنتخابات المجلس الوطني. 2-7. تقييم آداء الوزارات المختلفة مع أحقية إقالة أي وزير و تعيين وزير بديل بعد التصويت على ذلك بالأغلبية. 2-8. تقييم آداء الولايات المختلفة مع أحقية إقالة أي والي و تعيين والي بديل بعد التصويت على ذلك بالأغلبية. 2-9. الإشراف على إعداد و إجازة لائحة و نظام عام للمحاسبة تحدد كل التفاصيل المتعلقة بذلك. 3. إنتخــــاب رئيس الحكومة الإنتقـالية و نائبه خلال شهر واحد من إنعقاد المجلس الوطني الإنتقالي حيث يقوم المجلس الوطني الإنتقالي بإجازة لائحة مبسطة للإنتخاب ثم فتح باب الترشح ثم الإقتراع العلني المفتوح بواسطة رؤساء الأحزاب و الحركات المعتمدة في عضوية المجلس الوطني الإنتقالي ليكون صاحب أعلى أصوات هو الرئيس و صاحب المرتبة الثانية هو نائب الرئيس. 4. حصر المواطنين بالمناطق تحت سيطرة الحركات المسلحة و القيام بنقلهم و ترحيلهم لأقرب مدن تحت سيطرة الحكومة السودانية و ذلك وفق التفاصيل التالية: 4-1. حصر الأسر و هي التي تتكون من زوج و زوجة أو أب و أم و أبناء أو أب و أبناء أو أم و أبناء. 4-2. حصر الأطفال تحت سن 18 سنة من الجنسين و الذين لا ينتمون لأسر. 4-3. حصر الرجال فوق سن 18 سنة الذين لا ينتمون لأسر. 4-4. حصر النساء فوق سن 18 سنة و الذين لا ينتمون إلى أسر. 4-5. منح كل أسرة راتب شهري قدره 2,000 جنيه سوداني تلتزم بدفعه حكومة السودان. 4-6. منح كل رجل عمره أكبر من 18 عام و ليس لدية أسرة راتب شهري قدره 1,000 جنيه سوداني تلتزم بدفعه حكومة السودان. 4-7. إنشاء معسكرات لإيواء الأطفال تحت سن 18 عام من الجنسين و النساء فوق 18 عام اللائي لا ينتمين إلى أسر تلتزم بمصروفاتها حكومة السودان. 4-8. منح الجميع تأمين صحي مجاني للعلاج بكافة أنواعه بكل المستشفيات الحكومية. 4-9. تسجيل الطلاب بالمدارس الحكومية تحت إشراف إدارة المعسكرات. 4-10. يتم تطبيق بند الراتب الشهري على من تنطبق عليهم الشروط داخل معسكرات النازحين الحالية. 4-11. تساهم الحركات المسلحة و نداء السودان في إستقطاب دعم إضافي للنازحين و وضع خطة إستراتيجية للحلول الجزرية المستقبلية. 4-12. إلغاء منصب النائب الثاني لرئيس الجمهورية. 5. حل و إلغاء مجلس الولايات. 6. إلغاء منصب وزير الدولة بكل الوزارات. 7. إلغاء منصب مساعد رئيس الجمهورية. 8. حل و إلغاء جميع المجالس التشريعية الولائية الحالية. 9. حل الإتحاد العام للطلاب السودانيين. 10. حل الإتحاد العام للمرأة السودانية. 11. حل الإتحاد الوطني للشباب السوداني. 12. حل الشرطة الشعبية. 13. يتم منح منصب النائب الأول لرئيس الجمهورية لمجموعة نداء السودان بصلاحيات و مهام رئيس الوزراء. 14. يتم منح منصب والي الولاية لثلاثة و لايات من ولايات دارفور الخمسة لحركة جيش تحرير السودان رئاسة عبد الواحد محمد نور و حركة العدل و المساواة جناج جبريل إبراهيم و حركة تحرير السودان جناح مني أركو مناوي على أن يكون نائب الوالي من حزب المؤتمر الوطني و يتم منح الحركات المسلحة المذكورة أولوية إختيار الولايات الثلاثة على أن يكون منصب المعتمد للمحليات بكل ولاية مناصفة بين الحركات الثلاثة و حزب المؤتمر الوطني. 15. يتم منح منصب والي الولاية لولايتين من ولايات دارفور للحركات الموقعة على إتفاقية الدوحة على أن يكون نائب الوالي من حزب المؤتمر الوطني على أن يكون منصب المعتمد للمحليات بكل ولاية مناصفة بين الحركات و حزب المؤتمر الوطني. 16. يتم منح منصب والي الولاية لولاية جنوب كردفان و ولاية غرب كردفان للحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال و حزب المؤتمر الوطني بحيث يكون والي لكل منهما و نائب الوالي و منح الحركة الشعبية قطاع الشمال أولوية إختيار الولاية التي ترغب فيها و على أن يكون منصب المعتمد للمحليات بكل ولاية مناصفة بين الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال و حزب المؤتمر الوطني. 17. يتم منح منصب والي الولاية لولاية النيل الأزرق للحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال و نائب الوالي لحزب المؤتمر الوطني على أن يكون منصب المعتمد لمحليات الولاية مناصفة بين الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال و حزب المؤتمر الوطني. 18. يتم التوقيع على إتفاق وقف إطلاق النار من جميع الأطراف على أن يتم توقيع إتفاق ترتيبات أمنية بين الحركات المسلحة و قوات الشعب المسلحة لحكومة. 19. تنظيم إنتخابات للمجلس الوطني بعد عام من تكوين المجلس الوطني الإنتقالي ليقوم المجلس الوطني المنتخب بالمهام التالية: أ. الإشراف على إعداد الدستور الدائم ب. الإشراف على إستفتاء الدستور الدائم. ت. إجازة الدستور الدائم. ث. الإشراف على إعداد قانون إنتخابات رئاسة الجمهورية حسب الدستور المجاز. ج. الإشراف على إنتخابات رئاسة الجمهورية. ح. القيام بجميع مهام المجلس الوطني الأخرى التي يحددها الدستور. 20. قيام إنتخابات رئاسة الجمهورية بعد عام من إنتخاب المجلس الوطني.
و تفضلوا بقبول فائق الشكر و التقدير و الإحترام حمدي حسن احمد محمد – مواطن سوداني – مرشح رئاسي مستقل سابق 2015 م 00249906701469 hamdi123456@hotmail.com | |
|