فرن الزاهدين مانهاتن "نيولوك"

أنا كنت جائي من الشغل ماشي البيت
الساعة كانت قريب إتناشر ونص أو واحدة ليلاً
أصلو كان عندنا اجتماع بتاع رفع العقوبات
ولمن بقيت في نص الطريق في مانهاتن
إتذكرت عيشنا خلصان والغدا تميناهو أنضومي
قلت بالمرة أغشى أفران مانهاتن أشيل رغيف
غشيت فرن "الزاهدين" في مانهاتن باقي رغيفو آلي
ونهائي ما بعملو مادة "الجمكسين" في الرغيف
وبالصدفة لاحظت البار الجنب الفرن شغالة فيه حفلة
وسمعت الفنان يغني في أغنية خيتي نازل فيها من زمان
بتطربني وبتشجيني من زمن كنت عايش في السودان
"صدرك موشح بالدمي ما بيخاف فارس الحديد إن حِمي"
أها سريع سريع إشتريت الرغيف وختيتو في العربية
وبوووووشي إنقرضت في البار
لقيت العطرابة واقفة نار شرق
وبي حسن نية مشيت علي الفنانين
تبيت وهزيت فوقن
وبالصدفة لمن نزلت يدي اليمين البشرتا بيها
يدي لامست صدر أمريكية سكرانة لط
وترقص تحت فيهو قرض
والملامسة ما فيها حاجة
لكن الأمريكية متلقية حجج ساي
أها لمن جيت مارق
واحدة من الخواجيات ديل كوركت لي
باقي شغالة معانا دبلوماسية في الأمم المتحدة
قسم حقوق اللمسان
وبصراحة حلفت علي
وناولتني كاسات "كرفوازير" لبعتها
أها الخواجية الكانت بترقص لمن شافتني واقف
إتصورت أنا قصدت اللمسة الولا عليكن بيها ديك
شالتا الغيرة
وأظنها كمان كانت دايرة بعد اللمسة همسة
وبحكم الفي راسا "والعياذ بالله"
طوالي بلغت "السيكيورتي"
وقالت أنا إتحرشت بيها !!
وطبعاً الأمريكان ما صدقوا
طوالي طوروا الموضوع
أصلهن كايسين فرصة في المشروع الحضاري
لكن يشموها قدحة ...... "بإذن الله"
بس دا كل الحصل وكان ما مصدقني
أسألو بتاع فرن الزاهدين في مانهاتن
الفرن الإشتريت منو الرغيف
وياكافي البلاء الرغيف لي هسي في العربية ما هبشتو