فليذهب الي محكمة العدل الدولية

الاخ سيركس
لا اعتقد ان الاخ راشد وحده هو من عنده هذا الراى...بل و ازيدك ان هناك اكثرية اكثر تطرفا منه و انا منهم...لا اظن ان صورتكم الموجودة على يمين تعليقك ماخوذة بمكتبكم العامر بمدينتكم الجميلة الحصاحيصا او بصالونكم العامر و لا يبدو من شكلك انك من اهل الولاء و الطاعة و الابواق...لكن اغلب الظن اخى ان الصورة ماخوذة فى احد منافى العالم التى قذفكم بها المجرم البشير فى اثناء سيره بناء على طلبكم...و بقدرة قادر تناسيتم كل ما فعله بكم و ها انتم تكيلون الشتم لمن رفع صوته بالمعارضة:بخصوص مقولتك( هو
شئ يتوائم مع مع خط السير المسلوب الهائم على أعقاب أراء الآخرين) اسمح لى اخى سيركس ان اقول لك انما ينطبق هذا الكلام عليك انت ضحية اعلام النظام الذى قذف بكم فى اركان الدنيا الاربع لا يعبأ و لا يهتم الا بما تدفعونه له من جعالة كل عام لدى نوافذ ضرائب المغتربين عند زيارتكم كضيوف لبلدكم....يا اخى ان صاحب خط السير المسلوب هو من غسلت الة الانقاذ الاعلامية فكره و تحضرنى هنا نكته قديمة تقول ان احد المصلعين خرج عاريا من الحمام و عندما صيح به ان انستر قام بتغطية صلعته....يا اخى اسالك بالله ان تاخذ من وقتك دقيقة و فكر فيما فعله بك هذا النظام و الذى من المؤكد قد اهدر كرامتك سابقا بمعسكراته ذات الاسماء والالوان المختلفة من دفاع شعبى الى خدمة الى منفاكم الاخير....و بدلا من اتستر صلعتك ابدأ بستر سوءتك ...اخى يا ترى اين طاب لكم المقام...اسال الله ان تكون اوروبا لا الخليج...لكى تتفرسوا فى حسنات النظام المجيدو انتم تتمتعون بديمقراطية الغرب و امنه و امانه.....
....
اخى راشد لا تثريب عليك و لا تبتئس و لاتحزن فبعضهم لا يدرك من حقوقه شئيا يتخرجون من الجامعات بالالاف و بالكاد يفقهون تخصصاتهم و لايجدون بصيص امل الا فى فيزا لراعى بالخليج و يتربعون تحت الكندشة و ما ان تنتفخ الاوداج حتى يشهرون سيوف حربهم ضد الغرب و المسيحية و عدوهم بالداخل...يواصل سيره و سفك الدماء و القاء المزيد منهم لمنافى الكون....

(

يا علي هذا التطرف إيجابي و السبب انهم هم الكيزان من أتي بهذا التطرف. هم أتوا به و توقعوا ان يمنحهم الشعب السوداني خده الآخر ليصفعوه. و لم يتعلموا بعد ان من أبناء هذا الشعب من لن يمنحهم خده الآخر بل سيمنحهم قنبلة تؤدي بهم الي حيث ينتمون.

لقد عرفوا طبيعة شعبنا المسالمة فأستغلوها بإنقلاباتهم و مليشياتهم و ما علموا ان هذا الشعب يدرك تماماً لحظة الحسم الثوري ولم يتعلموا من اكتوبر و ابريل شيئاً و هم يعتقدون انهم سيعطلون هذا الشعب طالما فككوا كل ميكانزمات الإنتفاضة الشعبية.

انهم واهمون تماماً فلو كانت تستقر علي حال ما وصلت إليهم. و لكنها أيضاً فرصة طيبة ليتعلم شعبنا ان المسكنة و مسألة عفا الله عما سلف عطلتنا 16 سنة أيام الديكتاتور الثاني و 20 سنة أيام الديكتاتور الثالث و الأخير بإذن الله.

36 سنة من الضياع تربت فيها أجيال لا يستهان بها من غير ذاكرة وطنية و من غير حنكة في الأمور السياسية. و تبقي أمامنا مسؤولية عظيمة في درء هذه السلبيات التي تعتور طريقنا اليوم أكثر من أي وقت مضي.

serkees كتب:

و لكن لا بأس ايضا بالرد عليك كنت سأكون مطبلاتيا حقاً إن كنت قد تجاهلت حقاً لأهلي و ثقافتي و بيئتي و شكل الحياة التي نعيشها في السودان و بعتها بذاك الثمن البخس و اصبحت من سماسرة الجنسية الاروبيه انا يا علي نور الدين لم أمزق جواز سفري السوداني و لم اقدم تقارير للمنظمات و البيوتات اليهودية .

يا سركيس ليس كل سوداني شردته الديكتاتوريات العسكرية قد باع كل ذلك الذي ذكرت او مزق جوازاً سودانياً. السلطات الديكتاتورية و أمنها صادروا جوازات الكثيرين عند خروجهم للدول المجاورة و ظنوا ان الإنسان السوداني هو مجرد جواز او مجرد ورقة هوية.

نحن كسودانيين لم نكن يوماً كذلك لكن هذا النظام الأخير جعل كثيراً من السودانيين (يكرهون رب السودان حتي)
أظنك ستقول لي كفرت بهذا التعبير بين قوسين إذا كنت من اولئك الذين يقرأون الحروف فقط و لا يفكرون بالمقصود الفعلي الذي يستدعي مثل هذا القول. هل تعلم ان سودانيين مسلمين تحولوا عن دينهم بسبب إدعاءات هذا النظام الإسلامية؟

أنت طالبت بترشيد الحوار فلماذا تعود الي ما هو اسوأ مما قيل؟ كان يمكن ان تتجاهل ببساطة ما تمً في الحوار لتحافظ علي دعوتك بمراقبة البوستات. هذا أولا و ثانياً هل تعتقد انك بردك ستسكت أي شخص آخر؟

حقيقة لا أجد نفسي منفعلا بردك.. الا انني أحببت ان أصحح بعضاً مما ورد في ردك. و سأعود لك في البوست القادم بشأن ما أسميته بالدولة العربية الإسلامية او هذا الوهم الكبير للذين لا يعرفون حتي تركيبة السودان الثقافية.

serkees كتب:

لأنك بلد عربي مسلم يمكن أن يكون نواة لدولة اسلاميه.

من قرر بأن نكون دولة كما ذكرت؟ طوالي كدا يا سركيس تمسح كل الجنوب مرة واحدة؟ خليك من الغرب الآن. و تنسي ان إدعاء الكيزان هو ليس بصدد الدولة الإسلامية انما بصدد مصالحهم الإقتصادية؟ يا اخي حتي رئيس الوزراء في الفترة الثالثة التي سُميت ديمقراطية لم يعلن ذلك.

على نورالدين كتب:

الاخ سيركس
...لا اظن ان صورتكم الموجودة على يمين تعليقك ماخوذة بمكتبكم العامر بمدينتكم الجميلة الحصاحيصا او بصالونكم العامر و لا يبدو من شكلك انك من اهل الولاء و الطاعة و الابواق...لكن اغلب الظن اخى ان الصورة ماخوذة فى احد منافى العالم التى قذفكم بها المجرم البشير فى اثناء سيره بناء على طلبكم...و بقدرة قادر تناسيتم كل ما فعله بكم و ها انتم تكيلون الشتم لمن رفع صوته بالمعارضة:بخصوص مقولتك( هو
شئ يتوائم مع مع خط السير المسلوب الهائم على أعقاب أراء الآخرين) اسمح لى اخى سيركس ان اقول لك انما ينطبق هذا الكلام عليك انت ضحية اعلام النظام الذى قذف بكم فى اركان الدنيا الاربع لا يعبأ و لا يهتم الا بما تدفعونه له من جعالة كل عام لدى نوافذ ضرائب المغتربين عند زيارتكم كضيوف لبلدكم....يا اخى ان صاحب خط السير المسلوب هو من غسلت الة الانقاذ الاعلامية فكره ...اخى يا ترى اين طاب لكم المقام...اسال الله ان تكون اوروبا لا الخليج...لكى تتفرسوا فى حسنات النظام المجيدو انتم تتمتعون بديمقراطية الغرب و امنه و امانه.....
....
اخى راشد لا تثريب عليك و لا تبتئس و لاتحزن فبعضهم لا يدرك من حقوقه شئيا يتخرجون من الجامعات بالالاف و بالكاد يفقهون تخصصاتهم و لايجدون بصيص امل الا فى فيزا لراعى بالخليج و يتربعون تحت الكندشة و ما ان تنتفخ الاوداج حتى يشهرون سيوف حربهم ضد الغرب و المسيحية و عدوهم بالداخل...يواصل سيره و سفك الدماء و القاء المزيد منهم لمنافى الكون....

(

كثير مما ذكره علي نور عن التشرد هنا حقيقة. صحيح هو ليس تشرداً بالنظر العادي للأمور انما إغتراب كما يقولون لتحسين الأوضاع. بالله دي ذاتها ما مفارقة؟ يعني عليك الله عندك مليون ميل مربع، دي كلها ما كفت حتي يسافر اولادنا لطلب الرزق في بلاد اخري؟ لطلب العلم ممكن نقول اوكي، لكن لطلب الرزق؟ بس فكر ليه دا كلو بيحصل و بسبب مين و وين ثرواتنا القومية؟ و ما هي مسؤولية النظام الديمقراطي الصحيح الذي يقوم علي مصالح المواطن الذي هو الأُس في عملية التنمية؟ أين هي تلك الحكومة؟ و أين هو المواطن؟ و أين هي ثروات المليون ميل مربع؟

و الله يا علي ما قلت الا الحقيقة.

أنا حسب و جهة نظري زمن المعجزات انتهى و اليد السحريه التي سوف تنتزع السودان من بين دول العالم الثالث ((أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأستراليا واليابان وجنوب إفريقيا) كمستودع للمواد الخام و تخرج ورقة السودان من مجلد السياسه العالميه و تحركه من قلب افريقيا ليكون دوله من دول العالم المتقدم .

من سنة 56 و الى اليوم جات كم حكومه ؟ أي حكومه كانت كويسه و الناس قبلت بيها ؟ أي حكومه كان عندها معارضه رشيده تتفق معاها في الصاح و تختلف معاها في الخطأ بشكل صحيح ؟ كل الصراعات و المناهج الحزبيه في السودان تطالب بالسلطه و تسعى لها و مصلحة المواطن في زيل القائمة !!!! دا واقع موجود و ما حا نحاسب بيهو الانقاذ براها و لا عمر البشير براهو نميري عمل فظايع اكتر من عمر البشير اذا اصلا كانت في جرائم ارتكبت في الاصل بالشكل التم تصوير الوضع بيهو !!!فلتحاكم كل الساحه السياسيه في السودان و لو تذكر الحاله الهمجيه الكانت قبل 89 ما كان في ديمقراطيه ليه فرطت فيها الاحزاب السياسيه ، و ليه كانت اضعف ما يكون من أن تكون مجلس بلدي ناهيك عن حكومة .
في كم سوداني ابتعثتم الحكومات المتعاقبه على السودان عشان يتعلموا في اروبا ؟ و كم واحد منهم ما رجعوا ؟ و كم واحد فيهم أدى الضريبه العليهو ؟ و كم واحد شغال معارض للحكومات السودانيه في الخارج و بياخد راتب علي المهنه دي ؟ شنو كان دورهم نحو مجتماعتم و مؤسسات البلد التعليميه ؟ كل الكان بيطلبوه من اسياد نعمتهم البره مزيد من الضغوط علي الحكومات و بالتالي مزيد من الضغوط علي الشعب البيموت من الملاريا و هم هنالك يحيكون المؤامرات من أجل ماذا ؟ للأسف من اجل السلطه و كرسي الحكم ؟

بعدين وين الديمقراطيه البتتكلم عنها انت و لا لمن تجي الشريعه الاسلاميه البتطالب بيها الاغلبيه بتكون ما في ديمقراطيه !!!
الجنوب بيمثل 20% من سكان السودان و الباقين مسلمين و عشان يكون في ديمقراطيه يتنازل 80% و تتغيب رغباتم عشان عشان حا نطبق الشريعه الاسلاميه ،
الانسان العنده مبدأ و أخلاق بياخد و قيم الكفر و تغيير عقيدته أبعد شئ ممكن يحدث له و لكن الحثاله وحدهم هم من استطاعت قوى الضغط أن تغيرهم من مسلمين الى مسيحين و لو كان فيهم خير لبقوا في دينهم و لكن سيكونون اشر عليهم من شرهم علينا.

الكفر عنك ليس ببعيد ، و اذا أنت بتعتبر نفسك من المثقفين و المفكرين يكون تعبيرك بيقصد معناها لأنك تعي ما تقول و إن كانت الثقافه حسب التعريف الفطري ليها أنها مجموعه من الأصول الفكريه و الحركيه ذات الطابع العقدي و السلوكي و القانوني و العرفي تتجمع لتنتج ثقافه يتسم بها مجتمع دون غيره يظل يدافع عنها و تقوم بها الحروب و تخمد نارها و يطورها للأحسن لا ليتخلى عنها بحجة التخلف و التفكير العاطفي .و الضغط السياسي .

عذرا احبتى على الغياب...شكرا اخى سركيس على التنوير باشياء فاتت على و من ضمنها هذه المعلومة:

و لا لمن تجي الشريعه الاسلاميه البتطالب بيها الاغلبيه بتكون ما في ديمقراطيه !!!

ان اعلم ان الشريعة تقوم على العدالة و المساواة لكن تلك الشريعة التى نتذكرها عند محاولتنا الوصول للسلطة على ظهر دبابة او عبر الانتخابات لا اعرفها...سمعت كثير من الكيزان يتمشدقون بذكر الشريعة عند انكبابهم على السلطة و يتمثلون فشل الامريكان و الاسرائيلين و جرائمهم كذريعة للفشل......ساعود للرد على النقاط الكثيرة التى اثرتها...
اعتذر عن تطفلى على ايمايلك الخاص بارسالى كاريكتيرات معارضة للنظام و لكنى اعتقد انى طلبت من كل من ارسلت لهم تلك الاعمال بابلاغى فى حالات عدم رغبتهم استلامها و عموما اهديك هذا العمل و الذى نشر من ضمن بعض المساهمات بسودانيز اونلاين....اضغط لاسفل حتى تجده

و قد وصلهم العمل بنفس الصورة التى وصلكم بها و انا اعتذر بشدة و ساستبدله لك فى المرة القادمة بمقال اسحق احمد فضل الله المحظور فهو انسب
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=200&msg=1239464548&page=0

يا علي نور الدين بالله عليك أسألك سؤال و أرجو انك تجيب عليه بشفافيه و حيادية اذا كنت متابع للتاريخ جيداً
1- من 1954 الى 1956 فترة اسماعيل الازهري و كانت فترة الاستقلال و لاحظ أنها فترة قصيرة جدا لتنظيم قاد استقلال السودان. اتحادي ديمقراطي
2- عبد الله خليل الفتره من 1956 - 1958 حزب امه (سنتين فقط)
3- الفترة الأولى (1958-1964م) حكم ابراهيم عبود لم يقم بإنقلاب عسكري في الحقيقه و لكن قام بإستلام السلطه من الاحزاب السودانيه بعد أن وصلت الخلافات بينها الى درجة كادت أن تتوقف معها الحياة و الخلافات كانت بين الاحزاب في داخلها و مع أحزاب أخرى وجرى تسليم السلطه من رئيس الوزراء آن ذاك عبد الله خليل . دي يا علي كانت ديمقراطيه و لا ما ديمقراطيه استمرت كم سنه يا علي ؟
4- الفترة الانتقاليه من 1964 - 1965 محمد احمد محجوب رئيس وزراء (اقل من سنة)
5- 1965- 1969 حكم حزب امه رئيس الوزراء محمد احمد محجوب
6 - جعفر نميري 1969 - 1985 اكبر فترة حكم 16 عام
7- سوار الذهب - فترة انتقاليه انقلاب عسكري 1985 - 1987
8- تسليم للسلطه بعد الانتخابات - حزب الامه من 87 الى 1989
9- الانقاذ من 89 و حتى اليوم

ياخ الكلام دا ما بيعني ليك شئ - عدم الاستقرار الموجود مش بيشير الى انو نحن الحركة السياسية عندنا غير راشده و الهدف الاول و الاخير لكل الاحزاب السودانية هو كراسي الحكم و المناصب و شكل المصالحات الحدثت في سنين الانقاذ اكبر دليل فتخلو من مبادئهم الحزبيه و اغتنموا أول فرصه تتاح لمنصب وزاري منهم من الاتحادي و منهم الامه و منهم الشيوعيين الانقلبو و كتار -
بالله عليك من الله خلق في السودان دا مرت تلاته ما يسمى ديمقراطيات سمعت يوم بي معارضه كانت بتعارض في انشاء مشروع أو طالبت بمشروع تنموي و دافعت عنه أو قدمت اقتراحات لبرنامج تنموي - كل البيحصل افاقيات سياسيه و تبادل مصالح و تكسير تلج لي بعض و محمد احمد المسكين دا ضايع ساي - اذن يا علي نور الدين الفرق شنو لو حكم عمر البشير و لا حكم الاتحادي او الشيوعي او الامه او اي كان ما ياهو كل الهددف الوصول للسلطه و ما تقول لي الفساد المالي الحاصل حزب الامه اول ما استلم السلطه في عام 87 اول شئ قام بيهو هو تعويضات ال المهدي احداث الجزيرة ابا - يجي محمد احمد المسكين دا يدفع تمن صراع حزب الامه مع النظام القائم علي حساب قوت عياله و علاجم من الملاريا!!! دي يا ها الديمقراطيه العايزنها الناس ؟!!!!
يا علي نور الدين دا خطأ كبير جدا أن نقول و نطالب باشياء لا تتناسب مع بيئة و سيكلوجية الانسان السوداني - ياخ السودان كلو اي واحد عايز يبقى رئيس فبلد زي دا ما حا تحكمه ديمقراطيه - اقرب مثال لك الآن امشي أبدأ من نادي الهلال و تعال لحدي نادي ناصر الصداقه و شوف شكل الصراع حول السلطه و رئاسة النادي هل هو صراع منهجي لتحقيق أهداف في أرض الواقع و لا مجرد شعارات بتترفع عشان يصل الواحد و يبقى الرئيس ؟!!!

في الوقت الذي تصر فيه يا خالد محمد عثمان و تصر علي أن هناك من ترك الاسلام لأن الحكومه و النظام القائم في السودان قاداه لذلك - أقول لك إن الاسلام و هذا الدين لم ينزل بإسم نظام سياسي و هذا ليس عزرا و لا مدعاة لنضرب بها الامثال لأن هذا الدين قوي بنفسه و تعاليمه و من تركه تركه لأن الله يضل من يشاء و يهدي من يشاء فإن الاسلام يا خالد محمد عثمان ينتشر في اروبا و امريكا كما تنتشر النار في الهشيم و اليك هذا الخبر نقلا عن الجزيرة -
نص الخبر:

: "ليست هناك قواعد تحدد كيفية التعرف على الله", عبارة بدأ بها مراسل صحيفة لوموند الفرنسية رمي أوردان تقريرا له عن الجندي الأميركي تري هولد بروكس الذي قال إنه وجد حلاوة الإيمان في غوانتانامو عندما نطق بالشهادتين، بعد جدل طويل مع السجين 590 فتغيرت حياته.
"عندما نظرت إلى الساعة وقت نطقي بالشهادتين كانت عقاربها تشير إلى الساعة صفر وتسع وأربعين دقيقة, ورغم أنني أتذكر الوقت فإنني لا أتذكر اليوم بالتحديد وإن كان في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2003"، هكذا وصف هولد بروكس اللحظات الأولى لدخوله الإسلام.
ويضيف أنه في تلك الليلة قرر بعد نقاشات لا تحصى حول الدين الإسلامي مع السجين المغربي أحمد الراشدي أن ينطق بـ"لا إله إلا الله محمد رسول الله".
أوردان الذي يعمل الآن مراسلا خاصا للصحيفة في ولاية أريزونا التقى بهولد بروكس الذي قال إنه كان أول حارس بغوانتانامو يدخل الإسلام.
ووصف الحارس حفل دخوله المدهش للإسلام حيث حضر عدد من المعتقلين وقرروا إطلاق اسم "مصطفى" على صديقهم الجديد، غير أن هولد بروكس أضاف لاحقا اسم "عبد الله" لمصطفى ليصبح الآن "مصطفى عبد الله".
ويتذكر عبد الله مشاعره عندما تقرر إرساله إلى هذا المعتقل وكيف كانت الفرحة تغمره لتوقه إلى خوض مغامرة جديدة, إذ لم ير قط سجنا قبل ذلك.


لكن كم كانت صدمته شديدة حتى قبل أن يدخل المعتقل, إذ أحس بأن البيئة المؤدية إليه كانت مخيفة للغاية لا تصلح إلا للصبار والعظايات, وعند وصوله المعتقل بدأ يتساءل "هل فعلا من هم وراء هذه القضبان خطيرون لدرجة أنهم يستحقون كل هذه الإجراءات المكلفة للغاية؟".
ويرجع الحارس السابق سبب اهتمامه بالإسلام إلى استماعه لما كان يدور بين السجناء من أحاديث حول تاريخ الشرق الأوسط وأفغانستان وفلسطين والإسلام, فكان يقضي الليل كله أمام زنزاناتهم يستمع إليهم.
ومع مرور الأيام يقول عبد الله إنه تولد بينه وبينهم نوع من الاحترام المتبادل, خاصة مع شعورهم جميعا بأنهم مجبرون على العيش معا.
وعن سبب اختياره للاستماع إلى المعتقلين بدل اللهو مع زملائه يبرز عبد الله كيف أن النشاطات الوحيدة لحراس غوانتانامو بالليل كانت مشاهدة الأفلام الخليعة ولعب كرة الطاولة, "ويستحيل أن تجري مع أي منهم حوارا مفيدا, على عكس السجناء أو على الأقل من منهم يتحدثون اللغة الإنجليزية"، على حد تعبيره.
ويضيف "لقد رأيت في هذا السجن أناسا يعيشون في أسوأ الظروف الممكنة في أسوأ الأماكن الممكنة، لا يزعزع ذلك إيمانهم ولا أملهم في المستقبل".


ويستطرد قائلا "لم أكن أؤمن بالله قبل غوانتانامو... ومع الإسلام وجدت حلاوة الإيمان فهو دين خالص, فأنا من الآن فصاعدا عبد أخدم الله, والإسلام هو الحق الكامل".
ويحكي عبد الله كيف كان في بداية أمره يخفي دينه عن زملائه, وكيف عامله الضباط بقسوة عندما اكتشفوا حقيقته واتهموه بالإرهاب وبخيانة أميركا قبل أن يعاد إلى قاعدته ويسرح من الجيش قبل نهاية عقده بسنتين.
ورغم أن عبد الله يعترف بحدوث انقطاع في التزامه وارتكابه لبعض الذنوب، فإنه يؤكد نيته الإقلاع عنها، كما أنه بدأ في مراسلة صديقه الراشدي الذي تم ترحيله إلى المغرب, قائلا إنه يعطيه "الإلهام".
وقد وقع عبد الله عقودا مع وكيل وناشر, ويقوم حاليا بتحرير كتاب بمساعدة أحد الكتاب حول تجربته, ويقول إنه يود أن يجمع من خلال ذلك بعض المال ليساعده على "تغيير حياته" وترك وظيفته الإدارية الحالية في جامعة فونيكس ليتفرغ "لمساعدة أسر معتقلي غوانتانامو", خاتما كلامه بعبارة "الإسلام دين كامل".[img][/img]

يا سركيس شكراً علي كل هذه الإفادات عن الإسلام الذي نعرفه و نعرف انه زجّ به في السياسة ليخدم مصالح هؤلاء الكيزان. انت تعود يا سركيس لمربع الحوار الأول الذي بدأ به هذا البوست. أمور الإنحطاط في السياسة السودانية تمً ذكرها و حسناً إذ انك تتفق معنا ان الإنحطاط بدأ منذ 1956م. هذا واحد من المفاتيح لثورة الدولة المدنية الديمقراطية و ليس للدولة الدينية المرفوضة جملة و تفصيلاً. جماهيرنا رفضتها عندما خرجت ضد النميري وقوانين سبتمبر و المسؤولين في ما سمي بالديمقراطية زايدوا عليها إذ وضعتهم الجبهة الإسلامية في موضع حرج فلم يعلنوا تنصلهم منها و عطلوا المسألة حتي اكتسحتهم جبهة الكيزان بإنقلابها و أحسبهم قد تواطؤا معها.

كثيرون يشقون هنا و يتعبون في ماكينة عمل قاسي مستمر الا انهم يتمتعون بديمقراطيات عظيمة. بعضهم ينتقد الحكومات هنا و يعارضها و يقول فيها الكثير و مع ذلك يتمتع بحماية كاملة من القانون الذي لا يوجد عندنا بطبيعة الحال.

الذين تحولوا من الإسلام للمسيحية كنا نجادلهم بالعلم و ليس بالدين فنقول لهم إذا كان الإسلام متخلفاً كما تعتقدون فكيف تذهبون الي عقيدة أكثر تخلفاً منه؟ هم بالطبع ضعفاء و لكننا أوردنا هذا لنقول انهم فعلا تحولوا بسبب هؤلاء الكيزان.

حتي نحن المسلمين التقليديين يا سركيس نعصي عندما تعكر الدنيا فنسب سنسفيل الأديان أولم تسمع ذلك حتي داخل السودان و ربما داخل فريقكم؟ (خليك من ناس اديلو واحد من العلبة) أنا لا أقصد أبداً إقحام أي مسائل دينية في حوار سياسي. يا اخي الا تعلم ان السياسة لعبة قذرة بمفهوم عالمي فلماذا تقحم فيها الدين و أنت تعرف أنه عقيدة لا تقبل الجدل في المسلمات؟

نحن ليس لدينا أي إعتراض علي دور المؤسسات الدينية في مواصلة رسالتها و لكننا نعترض و بشدًة علي جرجرة الدين ليمارس سياسة هي عملية قذرة بالمفهوم العالمي للمصطلح. لا يمكن لأحد بطبيعة الحال ان يجرجر التاريخ القهقري. ذلك زمان ولي و تلك دعوة ولت فالأوطان للجميع و الدين لله.

يا سركيس الرد الذي يبدأ من (أنا حسب و جهة نظري) و حتي النهاية أصلو ما راكب مع بعضو. يا أخي رتب أفكارك.

خالد محمد عثمان كتب:

يا سركيس الرد الذي يبدأ من (أنا حسب و جهة نظري) و حتي النهاية أصلو ما راكب مع بعضو. يا أخي رتب أفكارك.

النص راكب بعضه لكن اذا انت ما فهمته دا شئ تاني

serkees كتب:

في كم سوداني ابتعثتم الحكومات المتعاقبه على السودان عشان يتعلموا في اروبا ؟ و كم واحد منهم ما رجعوا ؟ و كم واحد فيهم أدى الضريبه العليهو ؟ و كم واحد شغال معارض للحكومات السودانيه في الخارج و بياخد راتب علي المهنه دي ؟ شنو كان دورهم نحو مجتماعتم و مؤسسات البلد التعليميه ؟ كل الكان بيطلبوه من اسياد نعمتهم البره مزيد من الضغوط علي الحكومات و بالتالي مزيد من الضغوط علي الشعب البيموت من الملاريا و هم هنالك يحيكون المؤامرات من أجل ماذا ؟ للأسف من اجل السلطه و كرسي الحكم ؟

OK إذا فهمتك صحيح في الحتة دي. ألا تعتقد ان التعميم غير صحيح؟ يا اخي ما كل من جاء الي اوروبا مبعوثاً كان أم غير مبعوث هو كما وصفت. صيغة حديثك تشير الي الكثرة. ثم ثانياً أولم يحك هؤلاء الكيزان في السلطة الإنقلابية اليوم أبشع من تلك المؤامرات بإنقلابهم علي السلطة و هم حزب في البرلمان؟ أولم يشاركوا الديكتاتور نميري؟ أولم يأتوا بقوانين سبتمبر ليجلدوا و يقطعوا أيدي من سرق جائعاً و هم يسرقون البلد بحاله؟ أولم يتسببوا في الجوع ببنوك العيش الذي جعل البعض يسرقون؟

serkees كتب:

من سنة 56 و الى اليوم جات كم حكومه ؟ أي حكومه كانت كويسه و الناس قبلت بيها ؟ أي حكومه كان عندها معارضه رشيده تتفق معاها في الصاح و تختلف معاها في الخطأ بشكل صحيح ؟ كل الصراعات و المناهج الحزبيه في السودان تطالب بالسلطه و تسعى لها و مصلحة المواطن في زيل القائمة !!!! دا واقع موجود و ما حا نحاسب بيهو الانقاذ براها و لا عمر البشير براهو نميري عمل فظايع اكتر من عمر البشير اذا اصلا كانت في جرائم ارتكبت في الاصل بالشكل التم تصوير الوضع بيهو !!!فلتحاكم كل الساحه السياسيه في السودان و لو تذكر الحاله الهمجيه الكانت قبل 89 ما كان في ديمقراطيه ليه فرطت فيها الاحزاب السياسيه ، و ليه كانت اضعف ما يكون من أن تكون مجلس بلدي ناهيك عن حكومة .

يا اخي حسب قولك نميري عمل فظائع أكثر من عمر البشير. الحمد لله قلت ذلك. حزب الكيزان الذي أتي بالبشير كان الحزب الوحيد الذي شارك في تلك الفظائع التي ذكرتها، فكيف تدافع عنهم اليوم؟

However, لم تأت بجديد هنا لأن هذا مجمل حديثي حول محاكمة التاريخ السوداني منذ 1956م، أدبياً كانت المحاكمة أم بشكل جدي، في وضع ديمقراطي سليم. أرجع الي نص الحوار من الأول. يمكن كل كتاباتي حول الأمور السودانية تؤكد علي ضرورة هذه المسألة، لأن التخلف الذهني، و التخلف السياسي، و التخلف الإقتصادي، و التخلف الديني، و التخلف الهلمجرا، هو حصادنا طيلة هذه السنوات.

serkees كتب:

دا واقع موجود و ما حا نحاسب بيهو الانقاذ براها و لا عمر البشير براهو نميري عمل فظايع اكتر من عمر البشير اذا اصلا كانت في جرائم ارتكبت في الاصل بالشكل التم تصوير الوضع بيهو !!!فلتحاكم كل الساحه السياسيه في السودان.

هذا السطر بديع جداً يا سركيس و أسأل خبيراً في القانون ليقول لك لماذا؟ أنظر الي هذا وحده: نميري عمل فظايع اكتر من عمر البشير.... ثم أنظر الي هذا: اذا اصلا كانت في جرائم ارتكبت في الاصل بالشكل التم تصوير الوضع بيهو !!!فلتحاكم كل الساحه السياسيه في السودان.

سطورك وحدها تجيب بعقل. و هذا هو الداء يا اخي سركيس.

serkees كتب:

بعدين وين الديمقراطيه البتتكلم عنها انت و لا لمن تجي الشريعه الاسلاميه البتطالب بيها الاغلبيه بتكون ما في ديمقراطيه !!!

كانت توجد ما اسموه بالشريعة التي أتوا بها الي نظام نميري في 1983م و لم تكن هناك ديمقراطية و لا شريعة. كان هناك نهب لقوت الناس و تخزينه. وكان هناك تجويع لخلق الله و بتر لكل جائع سرق لقمة خبز. و تلك كانت إحدي دوافع إنتفاضة ابريل التي عطلوها أيضاً بأكذوبة حقن الدماء التي مثل دورها سوار الدهب و تمت مكافأته علي ذلك من الكيزان أنفسهم.

serkees كتب:

يا علي نور الدين بالله عليك أسألك سؤال و أرجو انك تجيب عليه بشفافيه و حيادية اذا كنت متابع للتاريخ جيداً!

هذه من الأشياء التي كنا نركز عليها منذ بداية هذا الحوار و أتينا بسطور كثيرة حولها مختلفة عما ذكرته في فهمك للأحداث. و من فهمك لها يتضح انه نفس فهم نظام الكيزان الإنقلابي الذي يروج له في وسائل إعلامه و في كل القنوات المتاحة له ليبرر وجوده و ليقل انه الأحسن. يعني أنت تكرر ما يقوله نظام الكيزان هذا و هذه مسألة يعرفها كل شخص فكيف تغيب عليك؟

يا اخي كل الحقائق واردة هنا... لكن بصراحة انا كلما اعاين من هنا و من هنا الاقي الناس بتقع في المطبات من جوا حديثم نفسو، بالسوداني الفصيح. نحنا ما بنحب المغالطة من أجل المغالطة. الأمور كلها واضحة وواضحة تماماً و الإنسان ما محتاج يحكم علي الأمور عاطفياً و لا دينياً حتي. الحكم علي الأمور يتم بمقاييس عقلانية بعيداً عن الروحانيات و العاطفيات. نحن نتحدث سياسياً هنا و أمامنا مجموعات كبيرة من البشر أجرمت سياسياً في حقنا و من حقنا ان نمهد الطريق لمحاسبتهم.

على نورالدين كتب:

الا تظن اخى انه منطق معوج ان يظل النظام الحالى قائما لان الاتحادى و الامة و الشيوعى فشلوا من قبل؟؟؟

برافو علي كل النقاط يا علي، و لكن كما تعرف لم تكن للحزب الشيوعي فرصة للحكم في السودان و الا لما تم كل هذا الذي يحدث الآن. فالشيوعي لم يحكم و لم يفشل. من حكم و فشل هم الأحزاب التقليدية و لكن هذا أيضاً لا يكون مبرراً لان ينقلب هذا النظام الديكتاتوري عليها.

على نورالدين كتب:

الا تظن اخى ان الجبهة هى المسئول الاول عن ضياع الديمقراطية اكثر من مرة؟؟؟
الا تظن اخى ان الجبهة الاسلامية ضخمت من فساد الفترة الديمقرطية؟؟؟
الا تذكر ان الصحف كانت مستقلة و كل الجرائم التى كانت تحدث كنت تطالعها مع قهوة الصباح؟؟؟؟

هؤلاء الثعالب فككوا حتي الديمقراطية من الداخل كما تفعل الفيران. هدوا كل البنيان بالحفر التحتي له و لم تفطن أحزاب السادة لتلك المؤامرة او ان احدها فطن لكنه أغمض عيناً واحدة ليستفيد غدا حسب صلات القربي.

هكذا يبيعون و يشترون في الشعب كله! عجبي!

ايها الاخوة الوطن الاعزاء: بعدما خلصوا من الشعب والمال والكراسي هاهم عادوا لتقسيم الوطن ,والشعب لازال في غياهبه والذين في الطرف الاخر يستغلون ضعف هولاء لوصول الي مراميهم بكل الوسائل .ولا حياة لمن تنادي

الحديث عن السياسة ( عيب ياولد )