أقل درجات الوعي أن تحاسب نفسك مرة في العمر, وأعظم درجات الوعي أن تحاسبها كل لحظة,
أنا كنت واحدا من الإثنين فكان تاريخ ميلادي هو زمن من زمان المحاسبة.
فالقاعة هي الحياة, والمتهم هو النفس, والقاضي هو الضمير والأخلاق.
القرائن والأدلة والشهود هم منظر هذه الدنيا العجيبة.
التهمة الكبيرة الموجهة ضد ذاك المتهم هي:
كفى بالمرء عيبا أن يكون له وجه وليس له لسان
فبين الخيال والحقيقة فرق شاسع. سنتعارك مع النفس يوم 15 الجاري فهلا حضرت معي. لأكون مرآة كل الأحباب ليفعلوا مثلي.
وذلك في محاسبتهم لأنفسهم.
والله المستعان.