اتيتك ..مدينتى ..مع ذكرى .. اكتوبر
أكتوبر واحد وعشرين
ياصحو الشعب الجبار
يالهب الثورة العملاقة
كل الاخوة الاعزاء المتداخلين والمرحبين والعاتبين لكم منى كل الود
ولظروف سفري المباشر بعد قدومى من رواندا الى مدينة الفاشر لحضور مؤتمر ايضا
فما زال فى الجسم بقية تعب وفى الحلق بقايا غصة من اثار اطفالنا مجهولى الوالدين والتى نعمل فى المنظمة لايجاد بعض من الحلول الدائمة لهم
لكم الوعد منى بتفاصيل اوفى بعد الاستقرار
والى ذلك الحين اتمنى لكم ذكرى اكتوبر تنفض الغبار عما لحق بنا من ركود واستسلام
والي لقاء قريب باذن الله
سلمى عثمان ابراهيم