العمليه الهادئه التى تمت داخل الجهاز الادارى التنظيمى للمؤتمر الوطنى من اقالة للمهندس صلاح عبد الله (قوش) والتحول الهادى لمحمد عطاء ليحل محله
والرجل بوزنه الثقيل داخل النظام والذى جعل جهاز الامن جيشا مستقلا يدين له بالولا ء وطد قنواته مع الcia والوكالات الغربيه بشكل عام وسمح له بالتدخل
السافر فى الاجهزه الاخرى عمليه لايمكن ان ينظر لها كقرار ادارى تنظيمى طبيعى بل هو تعبير عن الصراعات البطيئه التى تدور داخل جهاز الحكم (الموتمر الوطنى)
ولكن من الصعب قبول هذا الهدوء الذى تشوبه الريبة والشكوك خاصه لحركات سمتها الابرز فى صراعاتها عبر التالريخ داخله اومع غيرها تمر عبر بحر من الدماء
ومن الصعب قبول هذا القرار وفى هذا التوقيت وضد رجل كقوش وهذا مايلزمنا البحث عن الاسباب الموضوعيه والتى لابد ان تكون ذات صله بطبيعة القرار, وتوقيته ,
وطبيعة الكتل المتصارعه, وتاثير ذلك على الخارطه السيا سيه, لان الامر ليس بالهين,
ولنرى