شُباك متاكا ،،
ومُنزعج ،،
وجع الصرير من باب موارب ،،
في كورنة مخفية ،، مخفية ،،
لهاث ،، أنفاس ،، من حنين ،،
موجوع ،،
وصوت أنين ،،
طاحونة تبحث عن طحين ،،
والريح تمارس في الغزل ،،
كلاب تفتش في نفاية ،،
قطّين ،، بيتبادلوا ،، قُبل ،،
عنكبوت بين شقّين ،، وصل ،،
للمسرحية ،،
بفتش لي ذبابة ،،
هناك ،، علي عمود غجري ،،
معلّقة بُندقية ،،
ومن جانب المسرح ،، بتظهر فوهة الدبّابة ،،
الكديس قام مُنخلع ،، خلي الكديسة ،،
لامن سمع كُحة غُراب ،،
والباب ،،
سكن ،، خلا الصرير ،،
وعنكبوت مسكين بيضحك ،، حُلموا خاب ،،
من فوق السما ،، برق يشلع ،،
وأكوام من سحاب ،،
غير بعيد ،،
معسكر للعذاب ،،
عليهوا القائد الملهم ،، مُهاب ،،
في جزءه الخاص ،، حاناته ،، فتياته ،، والمعتّق من شراب ،،
وصوته المشروخ في الراديو ،،يصيح ،،
يجب أن يلتزم هذا الشعب بالغياب ،،
لأنها الفضيلة ،،
والوسيلة ،،
الوحيدة المستحيلة ،،
يجب أن يموت هؤلاء الكلاب ،،
الأجلاف ،،
مهما جلبوا من أحلاف ،،
ومنظمات ،،
نحن ما بنخاف ،،
لأننا علي درب الثبات ،،
أقتلوا الأبناء ،،
وإستحيوا البنات ،،
من أجلي ،،
لنطفتي ،،
لأنجب لكم شعباً نظيفأً ،، كاريزمياً ،،
وليس شعباً مثلهم وسخاً غجرياً ،،
صوته في الراديو ،، كان ،،
وهناااااك في وسط االمدينة ،،
إنكفت عل نفسها شمعة ،،
وسالت من عين الزمن ،، دمعة ،،
ركـــــــــــابي :-
وقـ المغارب ـت :-