الاخت ايناس
نعود مجددا
كم من حق اغتاله الصامتون,اختى ايناس وكم من مظلمة قهرت الناس بسبب سكوت العقول الواعية, إذ إن التنازل عن استقلالية الرأي والموقف في لحظة من لحظات الضعف أو الانفعال أو الصدمة العاطفية أو التحولات الخاطفة وملازمة الصمت عن التعبير عن الحق، تلازم لحظة التخبط والاضطراب في إنسانية الإنسان، لأن الصوت الذي قد يعلو أو الفكر الذي يراد له أن يعم ويسود, أو يجبر عليه الناس, قد لا يكون صحيحا ولا مقبولا.وبالمقابل اختى ايناس فان استقلالية القرار (الراى ) لاتعنى فرضه على الاخرين ممن يخالفونه الراى ومن هنا كانت قضية الحوار الايجابى مع الاخرين وفق شروط وضوابط يتقبلها الطرفان