لا أصدق بأن المسؤلين لايعرفون مدى خطورة أن تسير مركبة بدون لوحات وهذه ليست مخالفة يدفع مرتكبها تسوية هذا إهدار لحقوق الإنسان فعندما أوقفت شرطة المرور بالخرطوم ترخيص الركشات فى السابق وظهرت ركشات بدون لوحات قامت بعمل لوحات مؤقتة لحفظ حقوق الناس ومن المؤكد أن إهدار حقوق الناس فى الجنوب والشرق والغرب هو الذى أظهر على السطح حركات تمرد بإسم العدل والمساواة وتحرير السودان مما إضطر الحكومة إلى الجلوس مع أناس لا وزن لهم والخضوع لطلباتهم وتنصيبهم فى أعلى الدرجات وإن كانوا لا يحملون أى مؤهل سوى أنهم قادة حركات مما يدلل على أن المساواة والحرية والعدل المتوفر لمواطن الخرطوم مع قلته فهو غير متوفر لمواطن الولايات ولا حتى فى الحصاحيصا الملتصقة بالعاصمة من الشمال الغربى ويمكن لحتة ضابط إدارى أن يفعل بالمواطن ما لم يفعله اليهود فى مسلمى القدس الحبيبة وبدون أن يصل للشرطة أو القضاء(إغلاق محل-حجز كارو-عفيص طماطم-إزالة سياج-تهديد بعقوبات وخيمة-وتهديد بالمحاكم)إن كنت من ناس قريعتى راحت أما إن كنت من المعارف((إعفاء الرسوم الفلانية-تصديقات-تمديدات- إمهالات(يمهل ولا يهمل)-تخفيضات))فهل ينتظر المسؤلين فى الحصاحيصا أن تقوم حركة تمرد حتى يعالجوا هذة الظواهر السيئة .
والتسجيل فى السجل الإنتخابى خير دليل على السوء واليأس الذى وصل إليه مواطن الحصاحيصا.