حاجة فتحية المرأة الحديدية

الحاجة فتحية عباس حبيب

امرأة محتشد التفاصيل.. ذاخرة بالمواقف.. تمردت علي الخنوع والمسكنه في غيرسفور ومسخرة.. رفضت الضيم والذل والاستكانة دون خروج عن قيم واخلاق ودين ، ..كتاب مفتوح بالمعاناة عيار كاتم صوت،.. تحدي عجز عنه الرجال ..قوة ناعمة قبل ان يعرف العالم الsoftwear ،.. كاريزمة لا تملك الا ان تنحني لها تقديسا ..، امرأة اصبحت رمزا لتحرير بنات جنسها لتنضم الي ركب العظيمات..الام تريزا.. الليدي ديانا..مدام كوري.شجرة الدر .تملك كل مقومات القيادة والريادة. ولو ان الامور تجري بالعقول لكانت هذا المرأة رئيسا لهذا البلد. منذ وقت ودعها زوجها الي الرحلة الابدية وتركها صغيرة في عمر ابنائها الآن.!!. لم تلطم الخدود .. أوتشق الجيوب أوتدعوابالخرافة والجهل وحولها زغب الحواصل..العمر قصير ، والطريق شاق ، ،صعب وطويل.. ولا معين الا قوة العزيمة والاصرار والتحدي،، ابت ان تصبح اضافة اخري الي مجتمع الحريم الموصوم خصيصا للوطء علي حسب ما يقتضيه الشرع ،،لتختزل كل القضية في بعض آيات سورة النساء و تضيع كل الطاقة الكامنة والخلاقة في هذه المرأة التي بدأ التمرد والنضال في كل الجهات والجبهات ولم تنس نصيبها من حاجة وحقوق كجندر لاستمرار الحياة التي حتمت ان يكون لها شريك آخر برضاء وفرح الجميع وبدات ملامح النجاح تشنف الآذآن هنا وهناك والمعارك تزداد والتحدي لم يهن او يفتر بفضل تكاتف الجميع وتعاونهم ولعل هذا ما بعث بالكثيرين ان يطلقوا عليها ((المرأة الحديدية)) في قوة مواقفها وتحديها .. امراءة عذبة الحديث ..لا تمل.. موسوعة من الخبرات والتجارب.. يحترمها الجميع و لا تزال في نظرهم الام المثالية في هذا الميلينيوم وباعتراف صويحباتها ..امرأة لا تفرط في دينها وحتي حج البيت عندها فرض كبقية الفروض تؤديه اذا لم تستطع اليه سبيلا ... يطول الحديث عنها ..ولكن.. جليل اعمالها ونجاحاتها مضرب للامثال في عموم المنطقة..رحل عنها شريكها الذي انار لها العتمة بالحب الراقي ..في زمن الاستحياء من الذات.. ذلكم هو الرجل المسكون بالابداع والتفرد والبوغ المبكر المهندس والمخترع بابكر علي محمد علي ( الشايقي)والذي اغتاله داء السكر اللعين بعد ان حملها مسئولية الرعاية و شيل الشيلة و مواصلة المسيرةالتي سقط عنها المعز لدين الله الفاطمي بعد ان قوي عوده واينعت ثماره لحمل الثقل عنها وتتواصل الحياة بسواعد الشريف محمد، وصورة الاب التي تجسدت في عمر الفاروق (( بوتو)) سيد الرجالة .. أما وآخر العنقود ..عسل معقود الرجل الحاسوب احمد الذي يمثل حضارة اخري قائمة في انسجام وتوافق تام.. ووراء كل اسرة ناجحة هنالك البنات يقدمن الدعم اللوجستي حبا وحنانا وكجاراً ظريف وغيره تمثل في الخنساء تماضر التي لا تنطق الا بالحق وتهاني وهالة ملح الاسرة و فلفلها... دخول الحاج حسين صباحي.. اب ثاني لهذه الاسرة ..اضاف قدرات جديدة وبعدا آخر لهذه الاسرة جسده الدكتور النطاسي عباس ..وطالب العلم مهند وجميعهم مسبوكين بعجينة الحب المتبادل مع المرأة الهرم: فتحية عباس حبيب .. والتي تعرف ايضا.. بالحاجة فتحية ..،المرأة الحديدية التي تمردت علي التخلف لتقود ثورة التغيير المبكر وسط جيل يقود الان مراحل التغيير في كل الجبهات.
المجد لهذا الهرم العملاق بشموخ اعمالها ومجاهداتها..
تخريمة:صديقي المهندس صلاح حمزة من ابناء البركل بالشمالية التقيته من يومين في مناسبة سعيدة كنا نقف سويا عندما حضرت الحاجة فتحية للسلام علينا ووقتها قمت بتقديمها لصديقي صلاح بانها الحاجة فتحية ..قال لي بحضورها : انني اعرفها جيداسبق وان حضرنا من القضارف مع قريب لها والذي اصر ان يمر عليها للتحية والسلام وما ان سلموا عليها واخذوا معها الوقت المناسب استأذنوها للانصراف لانهم في طريقهم الي الخرطوم فرفضت ان تسمح لهم وسط اصرارهم لتحسم الامر قائلة لهم( علي بالطلاق ما تمشوا من هنا كان ما فطرتوا وشربتوا الشاي)؟؟

شكراً العم حسن وراق ولا جف مدادك ، وأصالة عن نفسي ونيابة عنها والأسرة الكريمة لك منا خالص الحب والتقدير.

شكرا الاخ حسن..
جميل منك ان تطرح مساحة للحاجة فتحية عباس حبيب ..فهى حقا أمراة ظاهرة..نحتاج ان نسمع منها تجربتها الشخصية فى عراكها مع الحياة والناس حتى خرجت لنا بكل الارث المتفرد فى النجاح فى كل الاعمال التى توجب عليها القيام بها..ويقينى ان عمر بوتو واخوتة الكرام ..خير مثال لهذة المرأة المتفردة ..ادامها الله عنوان للمرأة العاملة والناجحة..
ولك ان تفخر ..صديقى العزيز..بوتو...
ارجو ان نراكم موفورى الصحة والعافية..
بكرى

ربنا يعطيها الصحة والعافية انشاء الله

وراق , شكرا جزيلا , حاجه فتحية متعها الله بالصحه والعافية فهى جارتنا العزيزه وهى كذلك اما لنا فقد كانت رفيقة لوالدتنا المرحومة وكانت كثيرا ما توانسها ابان فترة مرضها فهى نفقية معطأه ولوفه حبابه رايعه تحسسك بالاطمئنان وانت بقربها فالتحية لها ولابنائها الغر الميامين

شكرا ياوراق على التوثيق
وربنا يديها الصحة والعافية
مع التحية لكل الاسرة الكريمة

ضياء عدوى

إمرأة عظيمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى وإمرأة مشرّفه لنا جميعاً
واصلت كفاحها بعد وفاة زوجها ولم تلن ولم تنكسر نموذج نفخر به بيننا كنساء
صديقة لوالدتي منذ ان فتحّنا أعيننا على الحياة وجدناها وأسرتها جيراناً لنا
لم نحس سوى الإلفة والحب معها وبناتها وأبنائها أخوات وأخوان لنا جميعاً
عشرة طويلة ممتدة وربنا يديم الود بين الجميع
حسن وراق نافذة جميلة شكراً لفتحها ولطرق هذا الباب

» فتحية علي امونة نورتي المنتدى
» فتحية حسن عيسى فى ذمة الله
» أنا مديون ! أها وإنت ؟ أنا الفيلا الفي الستين أدتني ليها فتحية بت أم الحسن هدية ..
» حاجة تحير !!!
» اهرامات حي العمدة 4 (فتحية عباس حبيب)