أثارتني هذه العبارة وأنا أسمع صوت على جهاز المايك يرددها ولم أتعجب حينما وجدته الأستاذ عثمان أبي حراز.
المثقف العالم الرياضي الرائع.
ثقافة بلا تصنع وتلاوة بلا تزويق وجمال بلا تكرار وحضور دائم لا ينقطع.
أبو حراز رجل من طراز فريد عرفته من خلال أدبه الجم بمدرسة التفوق وعرفته من خلا نادي النيل العملاق.
هو علم غير مشوش وجد بلا ميول وحب للجميع.
الأدب السوداني يحتاج لرجل بهذه المواصفات, ولكن خوفي من الغربة أن تسرق منا هذا الألق فتصاب يا صاحبي بنوبات النعاس ثم المرض ثم الموت الفكري, لذلك طمني عليك كل حين حتي تتدرب قريحتك الأدبية ونسمعك يوما ما تشكر الحاضرين على ثقتهم فيك بإعطاءهم لك جائزة نوبل للآداب.