إثنان أنجبوني.. و إثنان أنجبتهم..؟؟

إثنان أنجبوني.. و إثنان أنجبتهم..؟؟

الإنسان وليد الإنسان.. هكذا بدأت قصتنا مع الحياهـ.. خلق الله سبحانه و تعالي سيدنا أدم عليه السلام و نفخ فيه الروح و من ضلعه تم خلق أمنا حواء.. فتم التناسل البشري من حينها إلي يومنا هذا و إلي يوم الدين.
أدم و حواء في نسختهم المصغره في حياة كلٍ منا هما والديه الذين أنجباه و أنتجاه إلي هذه الدنيا.. فخرج كلٍ منا إلي هذه الدنيا باراً أم عاقاً لوالديه.. مولوداً شرعياً أم لقيطاً (حماكم الله)، فهو ينتسب إلي والدين أدميين إثنين.. و لم نسمع أن أحداً أنجبه التزاوج بين إحدي جدران منزله و إحدي رفوف المطبخ مثلاً..؟؟ إذن نحن بشر ننتمي لكل هذا التكريم الإلهي الذي ميزنا عن بقية خلقه أجمعين..
للوالدين في حياة كلٍ منا مقام يفوق كل المقامات الأخري و برهم و رضاهم غايه و دين مستحق لا نرده بل نسعي إليه جاهدين و حتي و إن شملونا و بشرونا بعفوهم و رضائهم عنا في الدنيا و الأخره، يذداد الدين أجلاً، حيث تذداد الرغبه في الإيفاء بعهد ذلكم العفو و الرضا..
أحد أصدقائي أقسم لي بالله تعالي أنه من فرط الخوف من أبيه،كان يقطع صلاته إذا ما صاح له الأخير عند أدائه لتلك الشعيرهـ..؟؟ و قليلون هُم من في هذه الحاله من الخوف الأبوي الذي يسبق الخوف الرباني..!! إلا أن الوضع الطبيعي أن نبجلهم و نحترمهم إحترام مهابه و بر و كثيراً ما نتأدب بما يريد والدينا و نكيف حياتنا علي ما يشتهون.. و يندر من يعزف خارج هذه المقطوعه التربويه..؟؟
من جانب أخر يجد بعضنا أنه أسير لصراع بين جيلين من بنو الإنسان.. جيل أنجبه مولوداً لهذه الحياة و جيل ينجبه هو إليها.. أن تقارن بين ما تقدمه من بر و ود و إحترام و تقدير تكنه لوالديك و أمل أن تلقي ذلك مِن مَن تخلفهم، قد يثير لديك كثير من تساؤلات..؟؟
أحياناً يُعكر مزاجي صغاري الإثنين(حبيب و رهف) بعبثهم العفوي البرئ.. و أنا لا ألومهم كون أنهم لم يصلوا بعد مرحله من النضج بلغت أنا شيئاً منه بحكم السن و التجربه.. إلا أنني أجلس أتفكر أحياناً مثلاً هل يمكن أن يكون شكل الحوار بيني و بينهم عندما يصلون مرحلتي العمريه الحاليه كما شكل الحوار بيني و بين والدي الأن..؟؟ فالأخير مشحون بكل تلك القيم النبيله المعروفه إليكم و التي إن لم نتشبث بها ديناً و خلقاً، فلتكن خوفاً و ترهبا.. و عندما تتابع العالم و عولمته الحاليه، قد يشتد الصراع في الدواخل أكثر..
.. هل سيحبون و ينتمون إلي كل ما أريد و أرغب..؟؟.. فهل مثلاً سيأتي صغاري يوماً و نجلس سوياً نشجع الفريق الرياضي الذي أنتمي إليه..؟؟ و هل يمكن أن يأتي يوم أن أساءل أحدهم عن أغنية (هذه الصخره) للراحل العاقب محمد حسن، فأجدها موجوده في مكتبته الصوتيه داخل أو خارج دولاب ملابسه..هل سنجلس سوياً نتذاكر في مقالات و و مؤلفات الشيخان (عبد الحي يوسف) أو (عائض القرني) مثلاً..؟؟
ولا أتشاءم، بل أتساءل إذا ما كان هؤلاء الذين تركت من أجلهم إمبراطوريه من الأحلام كنت أعيش علي تاج التمني بتحقيقها قبل زواجي و ميلادهم الأغر.. هل هم من قد يأخذونني يوماً ما إلي دارٍ من دور (العجزه) و يرمونني هناك علي خلفية أنني أصبحت كائناً غير مرغوب فيه لديهم و ربما لغيرهم..؟؟.. هل سأجد منهم تحناناً و عطفاً يومها أو قبلها و أنا في حوجه ماسه إلي من يبر بي و يعوضني ما قدمته و حوجتي لأخر يعينني علي الدهر حتي و لو لم يكن أحد أبنائي..؟؟
إستغفرت الله تعالي من كيد الشيطان بي و وسوسته لي و تمنيت لنفسي كما لكم ذرية صالحه و براً لا ينقطع بوالدينا أحياءً و أمواتا..
و دمتم..

موضوع جميل اخي الرشيد
واللهم اجعلنا من البارين بوالديهم

الحبيب

الرشيد لك الود وأنت مرارآ وتكرارآ تستفزنا وتدعونا عنوة للرد علي ماتكتب

من روائع والعنوة هنا مردها الي رغبة جامحة ورضاء للتداخل والمشاركة فيما تكتب

هكذا الحياة ياصديقي اراد لها خالقها رب العزة والجلال هذا التوالد والتكاثر من لدن ادم

عليه السلام وامنا حواء ليتتابع المسير وكأنها تريد لنا أن نتسأل مع كل فجر عن اسرار

نراود اكتشافها بل عن سر الوجود في غبو الذاكرة التي لم تنكسر انايتها الا ليصينا ظمأ

البحث عن كنهها واسرارها
.
يارشيد قد قيل من شابه اباه فما ظلم ولكننا نتحدث عن ثوابت ومعطيات ظني أنها تغيرت

في جيل اختلفت لدية المذاقات والالوان
.
بين حبيب الكبير والصغير عوالم من الخبايا والاسرار فقد يلتقون في العقيدة والجينات

والطباع والجنس واشياء كثيرة تربط بينهم ولكنهم يختلفون في واقع اراد

الفرقة بينهم بكل السبل وإن لم يرضو هم بذلك

ياصديقي نتمني كما يتمني غيرنا أن نماثل حلمآ لم يرد لنفسه الثماثل ولكن

تعال نمني النفس علي الاتفاق ففيه الراحة والرضي ولنقل أن ما يقربهم اكثر

مما يفرقهم ودعنا ندعو اللطيف الخبير إن يحفظهم جميعآ اولياء امور وابناء فبهم نسعد ونمرح
تقبل مودتي .

الأخوين ود عيسي و المنصوري
رزقنا الله و إياكم بر الوالدين و متعنا ببر أبناءنا لنا و أن نراهم في أحسن حال لم نكن نترقبه بفضلٍ و رضاء من الله تعالي..
و دمتم..

يا استاذ يارائع الموضوع جميل جدا وكما قال الشيخ الجليل البرعي بروالديك كاي ابنك يبرك واهم شئ في الدنيا الاتنين ابويك وولديك اقول لك شئ الشئ الوحيد الي تنفقو علي الوالدين دايما اجيك بالربح في الدنيا والاخره وما تحس انك عملت شئ وياريت يا الرشيد اولادنا ابرونا بقدر ما برينا ابواتنا ولو النص وانا منتظر مصطفي وهبه النشوف بعملو فينا شنو ودمت.

المطرب/ مهدي بكش
ربنا يحفظك لأولادك و يحفظهم لك.. أعجبتني مداخله علي الموضوع نفسه بالموقع الأخر للحصاحيصا، فأستميحك كما بقية القراء بإدراجها هنا نسبة لما رأيته فيها من جدوي..
ودمت
________________________________________

الأخ الرشيد

وقفت كثيرا عند كل حرف كتبته التمست أشياء كثيرة من بين الحروف وأحرف تتوسط السطور..
أخي الرشيد..
هل مادفعك هو خوف من الزمن أم حنين إلي زمن مضي ؟؟ هنا تكمن الحكاية أخي..
فقد عشنا الحقبتين حينما كان رجل واحد يأمر، فيطيع له جميع أبناء الحي وينهي وأيضاً نقول حاضرين
ناهيك عن الأب ومهابته والهيبة التي تتملكك حين تكون مقصر في واجب أو عمل أوكل لك ولم تنجزه
يتملكك الخوف وتسارع الخطى كي تسابق الزمن حتي تنهي ما أوكل إليك وهذا مالايتوفر الأن أخي
لسبب بسيط أن عجلة الزمن اصبحت أسرع من ذاك الإيقاع وأن الهموم تعاظمت وان الحياة أصبحت
أكثر قسوة من ذي قبل أو فلنقل ان الانشغال بإمور الحياة أصبح اكبر من هم التربية..
دعني أصدقك القول
انه هناك أباء اصبحو كأنهم أدوات للحياة وتوفير العيش لأولادهم فقط بحيث لا يري الأب إبنه أو بنته
إلا في العطلات فقط .. لذلك توكل علي الله فهو حسبك أخي وأغرس
بعض ما غرسه حبيب الأكبر تجني حبيبا ان شاء الله مطابق

عذرا للاطاله ولكن حروفك أخي عزفت علي وتر.....

كل الود والتقدير
الغريب

وبالوالدين احسانا
هكذا علمنا ديننا ...

فشكل العجينة وهي لينة......وان شاء الله تنال ما تريد وما يرضيك ايضا

موضوع منتهى الروعه ربنا يجعلنا من البارين لوالدينا يارب

اللهم إرحم والدى كما ربيانى صغيرا..اللهم احسن بالخير خواتيم اعمالهم..واجعلهم من اهل الفردوس الأعلى

قبــــل قــدم أمـــك وبـــة تبــــرك ,, بـــــر والـــــديك لكـــــى إبنــــــــــك يبــــــــرك,,,.

أيها الابن .. الوالدان بابان - للخير- مفتوحان أمامك فاغتنم الفرصة قبل أن يغلقا !
واعلم أنك مهما فعلت من أنواع البر بوالديك ، فلن ترد شيئا من جميلهما عليك !

كان في يوم من الايام كان هناك فتاة صغيرة توفى ابيها منذ ولا دتها وكانت امها فقيرة ولا تعرف ماذا تفعل لها فتعبت وسهرت وضحت بالكثير من اجل ابنتها حتى اصبحت الفتاة شابة جميلة وتزوجت من رجل طيب القلب وانجبا فتاة جميلةوكانت هذه الفتاة تريد ان تفعل اي شئ حتى ترد لامها التعب الذي تعبته من اجلها ولكن القدر في يوم من الايام قتلت الام رجل دون عمد ولكن كانت كل الادلة والبراهين تدل انها الفاعلة فحكم القاضي عليها بأن تسجن ولا يقدم لها طعام ولا شراب حتى تموت ولكن العجب ان تلك المرأة تسمن كل يوم اكثر من الاخر ولا يعرف حارس حجرتها ما السبب لذلك فعندما قال للقاضي تعجب جدا وامر بأن لا احد يدخل لها الا بعد ان يتأكد الحارس انه لا يوجد معه اي طعام ولا شراب والعجب اكثر انه لايدخل الى تلك المرأة الا ابنتها ولا يوجد معها اي شئ فقال للقاضي فأمر بمراقبة تلك الفتاة فعندما راقبها الحارس وجد انها.............................................. ...

وجد ان الفتاة ترضع امها من صدرها فنزهل الحارس واسرع ليخبر القاضي فتعجب القاضي كثيرا وامر بأحضار تلك الفتاة فقال لها ما الذي فعلتيه هذا انت تخالفي القانون فقالت له وبصوت رقيق ياسيدي القاض تلك المرأة التي تتحدث عنها لو تدري ماذا فعلت لقد تعبت من اجلي كثيرا كثيرا وتحملت كل شئ حتى اصبحت هكذا وعندما جاءت تستنجد بالناس ضربوها وقالوا انها امرأة مجنونة اتعرف لماذا ياسيدي لانها فقيرة ذهبت تستنجد باخوتها ليس من ام واب ولكن في الدين اتصبح مجرمة ياسيدي هل الفقر الان اصبح جريمة او جنون اما انا فقد اردت ان اعبر لها عن مدى حبي لها ارد لها تعبها فسعدتها ااصبح مجرمة لاني احب امي ثم سكتت ونظرة للقاضي مبتسمة وقالت اعرف اعرف ملذا تريد القول سيدي انها مجرمة اعرف تريد القول ذلك ولكن سيدي قبل ان تكون مجرمة انها امي مهما اخطأت فستظل امي الى الابد فنظر لها القاضي مبتسما وقال لقد احرجتني سيدتي لا اعرف ماذا اقول ولكن كل الذي استطيع فعله هو الافراج عن تلك المرأة وتحياتي لكي سيدتي

الأخوات الفضليات
بت أمها
أماني عبد القادر
و إيناس عدوي
هم صغارنا، ننام علي أحلامهم و نصحو علي ألامهم و تطلعاتهم.. لا نستجدي الغيب أن يكشف لنا مكنونات ما إحتفظ به رب العالمين لنفسه، و لكن نتحري أن يكون الغيب كما نشتهي في الحاضر و المستقبل..
أما أولئك، فهم كبارنا الذين نبجلهم و نرفعهم إلي أعلي الدرجات، حيث مقاماتهم الحقيقيه التي ذكرها الحق في قوله الكريم (و بالوالدين إحسانا).. و نتعشم أن نصل في ذلك ما يرضينا عن أنفسنا و يرضي رب العالمين من قبلنا و من أجله و أجلهم..
و ما التوفيق إلا بالله..
و دمتن

» إثنان و عشرون سؤالاً من قسيس مسيحي وسؤالاً واحداً من مسلم!!!
» إثنان و عشرون سؤالاً من قسيس مسيحي وسؤالاً واحداً من مسلم!!!
» ]إثنان و عشرون سؤالاً من قسيس مسيحي وسؤالاً واحداً من مسلم!!!