حينما تشرق الشمس ....!!!
وتدق الأجراس لتعلن
أن ذلك اليوم هو يوم عيد....!!!
ويكون الوقت يكسوهـ البارد القارس....!!!
حينها ... تسافر بي أحاسيسي ومشاعري....!!!
الى ذلك العالم ...الذي إمتلك .. ملاكي....!!!
وأسكنني .. بين ... تلك الأحزان....!!!
حينها .. أفقد .. كلُ معنى للفرحة....!!!
كم تمنيت أن أقطف الورود وأهديها اليكِـ....!!!
كم تمنيت أن أصافح كفوفكـ .. وأُقبلها....!!!
كم تمنيت أن أتنفس شذا أنفاسكـ ....!!!
كم تمنيت أن اُشاهد إطلالة محياكـ ....!!!
كم تمنيت أن أضمك الى صدري ....!!!
كم تمنيت أن أزرع الإبتسامة على ثغركـ....!!!
كم تمنيت أن ...أسمع ضحكتكـ ....!!!
كم تمنيت أن أتجاذب أطراف الحديث معكـ ....!!!
آمُنيات ... يلفها الحزن ... في غيابكـ ....!!!
فرحه لاتُعد .. فرحه ... لأنني إفتقدتك ....!!!
ملاكي ....
فرحة العيد بدونكـ .... تزرع في أعماقي
الحزن ....!!!
تُبعثر كل أوراقي... ....!!!
فما أنا الا جسماً أنهكهُـ التعب بغيابكـ....!!!
قلمى .... إعتاد ... أن يسطر آحزاني ....!!!
... هو ملاذي .... دائماً يسامرني...!!
العيد .... تلك المناسبة ... الجميله لغيري....!!!
ولكنها تزرع فيني من الحزن ... الكثير....!!!
يمر ذلكـ اليوم ... وقد أنهكهُ التعب ....!!!
غربة مشاعر .... إكتست بالصمت ....!!!
أغرقها الحزن ..... إرتشفت الألم....!!!
سطّرت معاناتي .... هنا ... ....!!!
المكان إفتقد ... تلك الوردهـ الرائعهـ ....!!!
إفتقد ... من سكن بقلبي ....!!!
إفتقد ... من إحتواني ....!!!
إفتقدك .... أنت .... وليس سواكـِ