أين أنتي لقــــــــد إعترتني الوحـــــدة وكستني الأيــــام ثوبها الداكن الذي لايعكس توهج الشمس بل يستقطبها ليحرق الدواخــــــــل ومازلت أنتظـــــــر غيمتــــــك لتطفئ تلك الحُرقــــــــه .. إمتطيت دور النسيـــــــان فلم أجيده لأقع في فخ الذكريـــــــــات الخالدة التــــي أبتسم بذكرها وأدمع عندما تُجسدها مخيلتي ... أغمض عيناي فأراك أمامي أفتحها فلا أجدك
أين أنتي !! لا ونيس ولا صديق سواك سري معك وفرحي بين يديك وحزني يتلاشى بين عينيك .. إبتســـــامة منك تعني الظلال من هجير الشمس فما بالك بحديث يجعلني أسري إلى النجوم زائرا القمر وأنتي برفقتي ... أين أنتي !! دعيني أنهل من عذب حديثك لأروي منه عطش الأيام لجفاف كل ينابيعي ومازلت اعيش لأنني أعي أن ينبوعك سيفيض يوما ما ... أين أنتي .. يامن ضحك لها القمر وغنت لها العصافير وإنحنى لها الأســـود أين أنتي .. لماذا لاتجيبيني ... عودي لقد مللت الوحدة وسئمت الإنتظار أنتي الماضي الذي أبتسم بذكراه وأنتي الحاضر الذي أعيش بأكسجينه وأنتي المستقبل الذي أنتظره فأين أنتي ...
هل تسمعينني