هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في حضرة الشيخين الجليلين..."أزرق طيبة" و "آخر"!.

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صديق عبدالهادى





في حضرة الشيخين الجليلين..."أزرق طيبة" و "آخر"!. Empty
مُساهمةموضوع: في حضرة الشيخين الجليلين..."أزرق طيبة" و "آخر"!.   في حضرة الشيخين الجليلين..."أزرق طيبة" و "آخر"!. Icon_minitime1الإثنين 14 ديسمبر 2009 - 17:44

في حضرة الشيخين الجليلين
"أزرق طيبة" و"آخر" !.
او
في مآل الحال لدى أهل الجزيرة

الحلقة الاولى (*)
بقلم / صديق عبد الهادي
مقدمة/
عدتُ إلى السودان قبل يومين من عيد الأضحى لزيارة الاهل في الجزيرة بعد رحيل الوالد عبد الهادي خير السيد ود اب عشرة،تغمده المولى بوافر رحمته، الذي قطع، وإلى جانبه الوالدة فاطمة بت ابراهيم يس، أطال الله عمرها، رحلة حياتية طويلة تخطت الخمسة والستين عاماً، زوًّدتها هي بصبرها وهدوئها الدمثين، وعمَّرها هو بصرامةٍ وجودٍ فائضين. رعيا فيها ثمانيةً من الابناء والبنات غير أولئك الذين رحلوا "سلفاً"، كما يقول اهلنا في الجزيرة في مواساتهم عند فقدهم للاطفال. رحلةٌ شهدا فيها ليس الاحفاد لوحدهم وإنما نبت الاحفاد من البنات والأبناء.
وكدأب اهلنا في الجزيرة، فإنهم عادةً ما يستقبلونك بحفاوةٍ دافئة. ودائماً ما يسألونني "ما نسيت الناس، الحكاية شنو؟"!. وهي، بالقطع، ليست فراسة حاشا وكلا، فهي ليست سوى انني ومنذ ان كنت تلميذاً داخلياً بالمدرسة الاولية ـ المناقل الغربية ـ وإلى ان تخرجت في جامعة الخرطوم لم اقض إجازة، ولو واحدة، خارج القرية ـ العقدة ـ و لا عيداً واحداً إلا بعد هجرتي من السودان. وبالتالي، فالذاكرة غير مصنوعة وإنما هي مجبولة من طينة المعايشة وحمئها المسنون.
عدتُ، ولكن، هذه المرة الجزيرة ليست هي الجزيرة، حيث ان المشروع يكاد ان يطويه الآن طغاة "المؤتمر الوطني"، ومنتفعوه وسمساروه كـ"السباتة" الهارئة، بعد فراغهم من صلاةٍ "كاذبةٍ" "دامية" لا "جلوس" فيها، ولا "تشهد" ولا "دعاء" !!!.صلاةٌ خاوية من "الرحمة" !!!.
كنتُ عازماً على ان اقف، في زيارتي هذه، على احوال الناس والمزارعين في مشروع الجزيرة، بعد ان قررت الحركة الاسلامية الدولية ورأس رمحها "المؤتمر الوطني" القضاء على المشروع مرةً وإلى الابد. وعازماً في ذلك على الإلتقاء بالناس وبقادة تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، وفوق كل ذلك كان يئن كاهلي بمحمول الرغبة الاكيدة في الإلتقاء بذلك الصوفي والشيخ الجليل الذي أثار، وفي وقتٍ باكر، الاسئلة النضيدة والشك الوطيد حول نوايا ومسلك الاسلامويين تجاه مشروع الجزيرة. فلقد قصدتُ الالتقاء بالشيخ عبد الله بن الشيخ احمد الريح بن الشيخ عبد الباقي بن الشيخ حمد النيل بن الشيخ احمد الريح بن الشيخ محمد بن الشيخ يوسف اب شرا. وتجدني أُوقف "الحد" عند "طندبة" الشيخ يوسف اب شرا، لانني سأعود اليه لاحقاً !!!.
وكان لي ما اردت، بالرغم من انمحاق الزمن، حيث التقيت بالناس وبالمزارعين وبالشيخ عبدالله المعروف بـ "أزرق طيبة" ، و عن طريقهم جميعاً إلتقيت، وعن قرب، بالشيخ الفتي الذي ما زال يذخر بالكثير من العافية إن هم تركوه لأهله وملاكه. تعرفت على مشروع الجزيرة، وإقتنعتُ بضرورة تنوير الناس به وبوجوب الإستماتة لاجل بقائه في حيازة أهله، بعيداً عن اطماع الرأسمالية الإسلامية الطفيلية واحلامها تلك الوضيعة، وغير المشروعة في الإستيلاء عليه.
وسيكون كل ذلك هو موضوع هذه السلسلة من المقالات. ولا يفوتني ان أُذكِّر بانني قد إستأذنت الشيخ عبدالله، "أزرق طيبة" في امر الكتابة عن اللقاء به، وقد وافق مشكوراً، فله تقديري وإعزازي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) جريدة اجراس الحرية في يوم الاحد 13 ديسمبر 2009م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق عبدالهادى





في حضرة الشيخين الجليلين..."أزرق طيبة" و "آخر"!. Empty
مُساهمةموضوع: في حضرة الشيخين الجليلين..."أزرق طيبة" و "آخر"!.   في حضرة الشيخين الجليلين..."أزرق طيبة" و "آخر"!. Icon_minitime1الخميس 31 ديسمبر 2009 - 0:27

في حضرة الشيخين الجليلين
"أزرق طيبة" و"آخر" !.
او
في مآل الحال لدى أهل الجزيرة
بقلم / صديق عبد الهادي

الحلقة الثانية/
وبعضٌ من سيرة الرجــل/
في هذا الوقت الذي تُقَدِمُ فيه الحركة الاسلامية السودانية نسخةً جديدةً لنموذجٍ قديم من الدولة الدينية، نموذجٌ تنكفئ فيه الدولة وبكل مؤسساتها على رعاية الظلم والفساد والتجاوز تحت غطاء ديني كثيفٍ زائف، يصبح للشيخ عبد الله "أزرق طيبة" وأمثاله مكانٌ خاص في الافئدة، بل وألقٌ متميز، وذلك ليس بالنظر فقط إلى ما بسطته حركة التصوف من عفةٍ و سموٍ في التدين والسلوك والتعاطي مع خلق الله، وإنما لما قام به الرجل من تأكيدٍ لأنبل قيم الإرث الصوفي، "نجدة الملهوف" و"نصرة المظلوم". كان "أزرق طيبة" وراء فكرة "تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل"، لاجل الوقوف في وجه حملة "الاقتلاع من الجذور"، تلك التي تبنتها وبدأت بالفعل في تنفيذها حكومة الانقاذ فيما يخص إنتزاع مشروع الجزيرة وامتداد المناقل من مُلَّاكِه واهله. إستضاف المؤتمر الاول للتحالف في قرية "طيبة الشيخ عبد الباقي"، وكذلك المؤتمر الاخير في اكتوبر المنصرم، والذي مثَّل دفعاً قوياً لحركة المزارعين في وجهة وحدتهم وتوحيد صفهم.
للشيخ عبد الله "أزرق طيبة" سيرته الحياتية كبقية الناس، وإن كانت لها ابعادها الخاصة التي لم تنفصل من حقيقة كونه سليلاً لاسرةٍ تٌعتبر، وإن نظرت إليها من كل الوجوه، عميدة لحركة التصوف في بلاد السودان ولقرونٍ خلتْ. فحاضرة "ابو حراز"، ذلك الحضن الصوفي المعروف للعركيين، يرجع تاريخ إنشائهم لها الى سنة 1520م، وعلى ذلك فلنقس ما يبدو مختلفاً في بعضٍ من تفاصيل تلك السيرة.
بدأ الشيخ عبد الله حياته، وكما ذكر لي، دارساً في الخلوة، ثم إلتحق بكتَّاب الطيبة الشيخ عبدالباقي، اي مدرسة طيبة الشيخ الباقي الاولية، وهنا لابد من الاشارة إلي أن هذه المدرسة قد تأسست في سنة 1908م، أي بعد ثمانية سنواتٍ فقط من إفتتاح اول مدرسة اولية بمدينة امدرمان في سنة 1900م. فبسطوع هذه الحقيقة التاريخية البسيطة، هل يبقى هناك من سببٍ للتساؤل عن تلمس "ازرق طيبة" المبكر، والذي وصل حد "الكشف"، لقضايا اهل الجزيرة و لـ "نوايا" الآخرين؟!. ثمَّ أنه وعلى مستواً آخر، ألا تقف هذه الحقيقة بنفسها دليلاً على خسران الرهان لصانعي سياسة تصفية مشروع الجزيرة، اولئك الذين لم يعطوا للوعي المتجذر في تلك المنطقة وزنه وحق قدره؟!، وعند هذا المقام لا ينتابني اي ترددٍ في السؤال، كم من صانعي سياسيتنا الحاليين يا تٌرى ـ وفي مناطقهم حيث أتوا ـ تسنى لهم التخرج في مؤسساتٍ تعليمية يرجع تاريخ إنشائها إلى العام 1908م؟!!!...عليه، فإن لم يكن، فلقد كانت تلك هي الجزيرة، التي يحاولون فيها الأن التجريب الاخير لسياسة "الإقتلاع من الجذور" التي فشلوا في تطبيقها في مناطق أٌخرى من أرض الوطن!!!.
أكمل الشيخ عبد الله المرحلة الوسطى في مدرسة ود مدني الاميرية، والمرحلة الثانوية في مدرسة حنتوب على الضفة الاخرى من النيل الازرق... وإني لأعرف تلك العادة "الحميمة" بالنسبة لخريجي مدرسة حنتوب، وهي سؤالهم وفي اي داخليةٍ كان؟ سألت الشيخ عبد الله وبحكم العادة نفسها، فلقد كان من طلاب الداخليات الغربية حيث سكن في داخلية "علي دينار"...وعلى ذكر ذلك، وفي حديثنا، اشرت له بان أخاه "ابو إدريس الشيخ احمد الريح" كان هو الآخر من طلاب الداخليات الغربية، على ايامنا، ولكنه كان يسكن داخلية "ود ضيف الله".
دخل الشيخ عبد الله جامعة الخرطوم، كلية العلوم/ قسم الرياضيات، وبتفوق، إلا أن تحولاً عاصفاً بدأ يصيب حياته الدراسية في الجامعة، وذلك إثر رحيل عمه "الشيخ حمد النيل" بن "الشيخ عبد الباقي" الذي كان شيخاً للسجادة العركية وللطريقة القادرية آنذاك. ومن ثمَّ توَلِي ابيه "الشيخ احمد الريح" بن "الشيخ عبد الباقي" لشئون خلافة السجادة العركية وطريقتها القادرية، والتي لم يستمر فيها لاكثر من سنةٍ واحدةٍ وثلاثة أشهر ليرحل الي رحمة مولاه في العام 1965م. وقتها كان الشيخ عبد الله طالباً يؤدي الامتحانات النهائية للسنة الثانية في قسم الرياضيات بكلية العلوم، وقد قرر في ذلك الوقت بالتحديد، حسب قوله، أن يضع حداً لدراساته ومن ثمَّ العودة إلي قرية "طيبة الشيخ عبد الباقي" بغية الوقوف إلي جانب أخيه "الشيخ أبو عاقلة" الذي جاء خلفاً لوالدهما "الشيخ احمد الريح" ليتولى سجادة العركيين والطريقة القادرية. ولقد كان قرار الشيخ عبد الله بقطع الدراسة والعودة إلي "طيبة الشيخ عبد الباقي" نابعاً من قناعته بأن إدارة شئون المسيد والمسجد كانت تحتاج إلي جهده اكثر من أي شيئٍ آخر بما ذلك دراسته الجامعية.
بعد نهاية الامتحانات وظهور النتيجة في كلية العلوم، لم يرد إسمه ضمن الطلاب الناجحين، او الراسبين ولا حتى من بين اسماء الطلاب الذين لديهم ملاحق بإعادة الامتحانات!!!، وذلك بالطبع وضعٌ غير مألوف!!!.:ـــ
"ذهبتُ إلى إدارة شئون الطلاب ـ والحديث للشيخ عبد الله ـ مستفسراً عن وضعي لانني اعلم جيداً أنه وبحسب أدائي للامتحانات في بعضٍ من المواد كان أن تعمدت الرسوب حتى يتسنى لي ترك الجامعة وبطريقةٍ مسببة، إلا ان شيئاً من ذلك لم يحدث!!!. ولقد كان لادارة الكلية رأيٌ آخر، حيث أخطرني عميد شئون الطلاب آنذاك واسمه "عثمان"(*)، فيما اعتقد، بان إدارة كلية العلوم رأت ان يتم البحث في امري لأن ادائي كطالب كان متميزاً دائماً وحتى في بعض مواد السنة موضوع الاستفهام. وقد توصلت الكلية إلى ان هناك ثمة مشكلة يجب سبرها ومعالجتها!!!."
حاجج الشيخ عبد الله الادارة، حسب قوله، بانه يحتاج قطع دراسته لاجل العمل لمساعدة اسرته، فما كان من الادارة إلا وان قطعت عليه حجته بعرضها له منحةً وقدرها عشرون جنيهاً، وهو ما يعادل المرتب الذي يمكنه الحصول عليه حال استوظافه، وقتها، لو انه ترك الجامعة.
يبدو أن كلاً من الادارة والطالب كان ينظر إلى الامر من زاويته التي تعنيه، وهما زاويتان مختلفتان تماماً. إدارةٌ تبدي حرصاً أكاديمياً ومهنياً رصيناً للاحتفاظ بطالبٍ نابهٍ، والطالب على الجانب الآخر تشده الرغبة في الإقتفاء المبكر لاثر الاسرة الصوفي الذي يضرب عميقاً في التاريخ ولمئات السنين. وما اضحى للطالب ـ الشيخ عبد الله ـ من بدٍ غير ان يقدم إستقالته من كلية العلوم قسم الرياضيات ويُسلم ما لديه من كتبٍ وممتلكاتٍ وعُهدٍ تخص الجامعة ويخرج من ابوابها إلى غير رجعة، وليدخل بوابة المسيد في "طيبة الشيخ عبد الباقي" إلى غير خروج، بل وإلى ان تولى شأن السجادة العركية والطريقة القادرية بعد رحيل أخيه "الشيخ ابو عاقلة" في العام 1990م.
ومما لاشك فيه أن تلك السيرة ستكون فاقدةً لحقيقةٍ ومدماكٍ أساس من مرصوص بنايانها، وتلك الحقيقة هي أن للشيخ عبد الله "أزرق طيبة" آراءه السياسية وإلتزامه. وذلك مما هو مؤكدٌ، وإلا لما كانت له تلك المواقف الواضحة تجاه قضايا المزارعين وهموم اهل مشروع الجزيرة. وذلك، بالقطع، مما سنتناوله لاحقاً.
هذه إضاءة على بعضٍ من سيرة الشيخ "أزرق طيبة" كما رواها بنفسه. وهي سيرةٌ، ومما هو معلومٌ، لم تكن بمنأى عن أدواء نسج خيال الآخرين وأهوائهم، إن كان بقصدٍ او بغير قصد. نسجٌ قد يكون أن وقع لبعض من محترفي السياسة في "جرح"!!!، وذلك لشعورهم المرير بطغيان دولة الاسلام السياسي الظالمة، وقد يكون ان مثَّل، في الوقت نفسه، لأولئك الذين هم على الضفة الاخرى نكاية سياسية مبتغاة، بحسب مواقف الرجل الصارمة وغير المهادنة ضد الظلم وإنحسار العدل.
علي اية حال، إن كان هناك من جرحٍ واحدٍ موجعٍ قد يلمسه الجالس إلى الشيخ "أزرق طيبة"، هو إحساسه العميق بما آل اليه حال الناس في مشروع الجزيرة، والذي هو صادقٌ، دون مخالجةٍ للشك، في إهتمامه به وحديثه عنه وتألمه له.
في الحلقة القادمة/
ماذا في تلك الخلوة العتيقة؟...
وكذلك تفاصيل رواية الشيخ لمحاولة إغتياله!!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(*) حاولت البحث في الموقع الاليكتروني لجامعة الخرطوم للحصول على الاسم الكامل لعميد شئون الطلاب آنذاك، إلا انني لم اوفق في ذلك، فعذراً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



في حضرة الشيخين الجليلين..."أزرق طيبة" و "آخر"!. Empty
مُساهمةموضوع: رد: في حضرة الشيخين الجليلين..."أزرق طيبة" و "آخر"!.   في حضرة الشيخين الجليلين..."أزرق طيبة" و "آخر"!. Icon_minitime1الخميس 31 ديسمبر 2009 - 4:58

الأخ الفاضل صديق ،،

نتابع سردك الصادق الهادي اللطيف ،،

ونتمنى أن تعود سريعاً ،،

ولك منا عاطر التحايا وأفخمـها ،،

ودمت ،،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في حضرة الشيخين الجليلين..."أزرق طيبة" و "آخر"!.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شيخ أزرق طيبة ....قدس الله سره، ولاهوت التحرير(((((منقول)))
» و جريمة مشروع الجزيرة "تاني" و "تالت"!!!
» الجزيرة"تاني"و"تالت"...و الفرق بين إتحادين!!!
» بين الكرسني والكواكبي بشأن أسواق المواسير "توجد دهشه"
» [b]فُرقة أبناء الحصاحيصا.. تجاعيد في "دوت نت" و"دوت كوم"[/b]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: