و بعد..
و الحديث للجميع.. دعونا نتساءل عن من يحتكرون العمل العام بالمدينه..
# هل إذا أخلوا لنا تلك المقاعد، نكون نحن الأجدر بملئها تنفيذياً و فكرياً و ربما مادياً..؟؟
# هل إنتقادنا لهم مبني علي حقائق و و قايع ثابته ..؟؟ أم أنها تخرصات ذواتنا و صراعاتنا الشخصيه قبل الإختلافات الحياتيه الأخري..؟؟
# هل نحن جربنا و قدمنا أنفسنا لكي نعمل معهم و أتينا بجديدنا و لو بعيداً عنهم، فتم لفظنا منهم أو من غيرهم و ما هي الأسباب..؟؟
# أليس إنسان الحصاحيصا في صراع أصلاً مع إنسانها في مختلف الأصعده..؟؟ و إن إلتقي الجمع أبدوا لبعضهم البعض القهقهات إياها.. و ما في القلوب علمه عندهم من بعد علام الغيوب إلا من رحم ربي..؟؟
# أليس هناك من هو الأجدر منا في مجال العمل العام و و جد قبولاً و رضا من الغالبيه و لا أقول الجميع..؟؟
# و لماذا لا نتشكل زرافاتاً و و حدانا و نخدم بلدتنا علي تلك الشاكله التي نريدها لها و لنا و سنجد من يلتف حولنا و يكون الصراع حول الفوز بالبذل الأكبر للمدينه و يكون التقييم شخصي معنوي إجتماعي دون أن نقارن أنفسنا إلا مع أنفسنا.. و لا ننتظر تفضلاً بكلمة شكر باهته من أحد لا تغني و لا تسمن من غيره و حسد؟؟
نكتب هنا من أجل الهم العااااااااااااام (الحصاحيصا) و ليس الموجدات الشخصيه و إن تعمق البعض في ما بين السطور و رأي فيه ما يرضي رغباته التي لا ترضي إلا نفسه..؟؟ و أتمني أن يستمر الحوار هنا في هذا البوست و يدلو الكل بدلوهـ..
و إلي الحصاحيصا المدينة الدوله، أهدي هذه الأبيات من رائعة الراحل المقيم سلطان الفن عثمان حسين في رائعته (صدقيني)..
كل من جهل الحقيقه
سأل عن سرك معايا
لكني خايف
لو أدل الناس عليك
يا أغلي غايه
كلو واحد في خيالو
بكره يتخيل حكايه
و إنتي أبعد ما تكوني
عن الأقاويل و الوشايه
و دمتم