هذه الواقعه وقعت اخر زمن الطاغيه نميرى حيث كان هناك ازمة السكر المشهوره الا ان اهلنا لم يتركوا عاداتهم حيث كانت تقام المناسبات بكل البذخ المشهور به اهلنا و خاصة الحصاحيصا . مع العلم بطلة هذه الطرفه هي والدتى العزيزه نوره ام التيمان.
كان نساء الحي يخرجن جماعات لي تاديه الواجب و المجاملات فخرجت الوالده مع نفر منهن على متن بوكس و دخلن اول مناسبه و كان صاحب البوكس علي عجله من امره و كانت الوالده لا تاكل لحم البقرففضلت ان تشرب الشاي الا ان المرسال بتاع البلح تاخر فقالت الوالده لي البنت اكتبى عندك نوره ام التيمان واحد جينه لا صاتت و لا لاكت.