هذه القصة احبتي درس وعبرة لنا في الانفاق في سبيل الله وفضل الله سبحانه وتعالى للمنفقين فى سبيله
القصة حدثة فى عهد سيدنا موسى عليه السلام
بينما سيدنا موسى يسير في الطريق وجد رجلا فقير لايملك من الدنيا قوة يومه فدار هذا الحديث
قال الفقير لسيدنا موس : يانبي الله انت كلم الله اسال لي الله ان يعطيني من ماله عاما واحد
فقال سيدنا موسى :ساسال لكم الله
فسال سيدنا موسى المولى عز وجل ان يغني هذا العبد الفقير لمدة عام واحد
فاجأب الله سبحانه وتعالى لسيدنا موسى
فاصبح ذلك العبد الفقير من اغنى الاغنياء في ذلك الزمان
واول ما فعله ذلك العبد ان بنى قصرا كبيرا وجميلا وجعل له اربه ابواب بابان للدخول وبابان للخروخ وملاه بكل ما لزة وطاب من انواع الفواكه والطعام
وخرج يدعوى كل الناس لمائدة الطعام واصبح الناس يتوافدون من كل صوب، يدخلون من باب ويخرجون من اللآخر .
انشر خبر تلك المائدة واصبح صاحبنا يعد الولائم ليل ونهار وكل بوم على ذلك الحال حتى انته العام.
انته العام ولكن مازال المال عند صاحبنا فى ازدياد فاستغرب من ذلك بعدما ظنا ان الفقر راجعا لامحال
فذهب الى سيدنا موسى وحكى له بان المال مازال موجود ولم ينتهى فاستغرب سيدنا موسى
فذهب وسال الله عن ذلك.
فقال المولى عز وجل ياموسى ان ذلك العبد اعطيناه المال ففتح اربعه ابواب من الرحمة فذلك العبد ليس اكرم مني فاعلم اني قد فتحت عليه نعيما دائما .
سبحانك ربي كريم الجود والعطاء
سبحانك ربي الوهاب الرزاق
سبحانك ربي الكريم الرؤف
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلاماته
جعلنا الله واياكم من المحسنين المنفقين
ولنا لقـــــــــــــــــــــــــــــــــــتاء