هناك نوع من الحزن يدعو للانكفاءة على الذات وتقليم اظافرها والغاء المساحة الفاصلة بين الخيال والواقع اذ فيه يلغى تضاد المعاني في حالة اشبه ماتكون بوحدة الصفات رغم تناحر الصور في بحيرة من يأس تنتهي عندها الفصول الاربعة,وهناك نوع اخر هو دليل رحلات المبدعين على ارصفة الانتظار وبانوراما العمر حينما يستبدل الحاضر بالمستقبل في غفلة من الماضي وتسكع مقصود تحت ظلال المفاجاءت حتى وان كانت تثمر حنينا ورحيلا دائما ...,,,