شكراً استاذ عشي على طرق هكذا موضوع.
لكن يا عزيزي الوليد ألا تتفق معي أن السيد محمد سيد أحمد رجل به كثير من المتناقضات فهو ثائر يحب التحديات ومصادم لا يكبر في عينه الكبير,, بالله عليك أهذه صفات قيادة؟
محمد سيد أحمد هو نفسه من تلفظ باستاد المريخ يوم أن هزم المريخ الهلال وفعل فعلته الشائنة, ومحمد سيد أحمد هو نفسه الذي وقف على رؤوس الأشهاد بنادي العامل ليقول أنا مع الأندية التي وقفت معي ولا أدعم الأندية التي وقفت ضدي,, لتتحقق نبوئته فيهبط نادي قلب الجزيرة للدرجة الثانية بفضل دعمه اللا محدود له لأنه أحد الأندية التي وقفت معه, ويلتقي ناديا الهلال والشبيبة في نهائي كأس السودان كأهم أبطال المنطقة وهي أندية حرمت من دعم أبو حميد اللا محدود.
محمد سيد أحمد يد تبني ولسان يهدم. وحفنة قليلة من الأرزقجية تحيطه بالهالة التي يريد, فيمجدها وينادي بدعمهم وتعيينهم ومساعداتهم.
المحيطون حول محمد سيد أحمد هم الذين يلونون له الحقائق لتستعر النار بينه ومزمل لأنهم يحييون بفضل رماد نار الحروب, المطبلاتية يرتقون سلالم الشهرة والمناصب لأنهم يجيدون عزف سيمفونية الحرب.
(ينبح الكلاب ويسير السحاب) هذه العبارة قيلت من أحد باحثي المكانة لأنه يفتقدها, يريد أن يقول ان مزمل يعقوب كلب ومحمد سيد أحمد سحاب يا لفرح السحاب ويا لعظمة نبيح الكلاب. بالله عليك عزيزي وليد ألا يرى مثل هؤلاء السراب الذي يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه وجد الله عنده فوفاه حسابه.
محمد سيد أحمد لم يحسن اختيار زمرته فأخاف عليه من أن يساقوا للنار زمرا.
عدد معي وأنت تعرفهم.. من فيهم لديه ما يؤهله للكلام في مزمل يعقوب عمدة الحصاحيصا ومعتمدها الغير معين من؟؟
ولولا حياء القلم لكتبت ما تستحي منه تلك الكلاب التي أشار إليها الكاتب الكبير ذو القلم الصغير.
محمد سيد أحمد مصيبته الكبيرة تأتي بعد حسناته الوفيرة فهو رجل عمل لكنه لا يحسن الكلام ولا يمتلك لباقة المقام ولا يأتي الناس أشياءهم. وأهان كبارات ورموز المدينة لا المريخ فحسب,
الكل عنده صغير وهذه مزية الصغار..
تصغر في عين العظيم العظائم........ ولا العظام.
محمد سيد أحمد لم يتخير وزراءه فهم ناس( تاكل عيش) اللهم إلا يكون في الأمر شيء. وهم قوم يرتزقون من رماد الحروب لذلك يحبون أن تشتعل. المرتزقنجية همهم مصالحهم فهم مع من دفع أو نفع.
أترك زمرتك هذه وتخير من هم أفضل منهم فهم كما أعلم كثر.
والعمده مزمل يعقوب نقدته من قبل في صحيفة الخرطوم بمر الكلام فرد علي بدعوة عظيمة في منزله العامر ولم يتطرق لكلامي فيه لأنه فهم المقصد وعمل به.
هذا هو العمدة يعرف فن النقد لذلك يقبله ويمارسه ولكن من يفهم لك ذلك يا عمده والطبول ما زالت تدق.
أتركك يا عزيزي من نعاماتك تلك فهم يهربون من وقائع الحروب ويصمدون إن كان في الإناء مطعم.
أسد علي وفي الحروب نعامة *** ربداء تجفل من صفير الصافر
ودمتم مع محبتي,,