لماذا يستنكر بعض الائمة على البسطاء الترويح عن النفس

صادف يوم الجمعة يوم 1/1/2010 وكنا في صلاة الجمعة وقد شن الامام في خطبته
هجوما شديد اللهجة على الذين يروحون عن انفسهم بالذهاب الي النيل للترويح عن ان
انفسهم فقال في خطبته ( ان اهتمام الناس براس السنة مبالغ فيه كان الحصاحيصا ,
اصبحت مدينة مسيحية ), وشبهبهم بالنصارى , والشيئ الملاحظ في معظم الائمة
ان انهم يصمتون عن الحق ويهربون من التطرق الي المشاكل الحقيقة التي يعاني
منها معظم الناس البسطاء .
لماذا يصموتون عندما عم الغلاء , ولماذا يصمتون عندما ارتفع سعر السكر
وهناك الكثير من المشاكل التي تعاني منها المدينة من تردى خدمات وطرق وغيرها نجدهم يصمتون
عنها , اما عندما يتعلق الامر بالمواطن المغلوب على امره فبدلا من يكونوا مع المواطن نجدهم يلهبون ظهره
ويستكرون عليه حتى الذهاب الي النيل والتنزه فيه

سبحان الله!!!!!!!!

هل يريدون من علماء المنابر أن يصمتوا عن النساء الكاسيات العاريات ويصمتوا عن الإختلاط والطبق ويصمتوا عن عدم الذهاب للجمعة ويصمتوا عن الهبالات التى تمارس فى الرحلات من ألعاب بين الرجال والنساء ومسابقات ورقيص وما خفى أعظم وهذا ليس مذهب الوهابية يا حسن وراق هذا مذهب الرجال الذين يستحون على أعراضهم ولهم نخوة وحبة رجولة.



خلاص الدنيا بقت نضيفة وما فيها مشاكل لافقر ولا مرض والمواصلات فاضية وكل مرة الحكومة تصرح وتقول فكوا الاحزمة عن البطون واطفال الشوارع بقوا مافي والفساد بتاع المسئولين انتهي والتعليم بقي متاح للجميع ولا احد ياكل من النفايا وكل القضية بقت في الناس البضربوا الهم بي الفرح ومرة في الدهر يقوم يروح عن نفسوا ويتصدوا ليهم اصحاب العقول المريضة الذين لا يروا في الانسان الا مجرد عورة هم نفس الاشخاص الذين يتسمرون اما جهاز التلفاز ولا يجذبهم ابداع اطفال الجمباز ولا يروا في حركاتهم الا ايحاءات جنسية ودعوة للفجور وان اي اي حديث بين مرأة ورجل هي دعوة لممارسة الموبقات والفحشاء هذه الظلامية بعينها وهذا ما نادي به الوهابيون وطبقوه في السعودية ويريد هولاء ( علماء السلطان ) ان ان يصبحوا اداة قمع وقهر للمواطنين بفتاويهم السلطانية هولاء العلماء الذين تركوا بيوتهم بكل ما فيها من خطايا و رزايا وتفننوا في العباد وطاحوا فيهم .. لا تنهي عن خلق وتاتي مثله عار عليك اذا فعلت عظيم !! يكفينا فخرا في السودان ان الدين الاسلامي انتشر عن بوابة الطرق الصوفية من خلال الطبل والنوبة ولم يكونو مغالين ولم ينفروا احد هولاء العلماء الاجلاء من رجالات الطرق الصوفية اصبحو في نظر هولاء الوهابيين كفرة ومجرد ضلاليين وهم الذين علي عاتقهم بدأت الدعوة الاسلامية في السودان قبل ان يولد محمد بن عبد الوهاب

هل يريدون من علماء المنابر أن يصمتوا عن النساء الكاسيات العاريات ويصمتوا عن الإختلاط والطبق ويصمتوا عن عدم الذهاب للجمعة ويصمتوا عن الهبالات التى تمارس فى الرحلات من ألعاب بين الرجال والنساء ومسابقات ورقيص وما خفى أعظم وهذا ليس مذهب الوهابية يا حسن وراق هذا مذهب الرجال الذين يستحون على أعراضهم ولهم نخوة وحبة رجولة.

اين هذا التعري والرقص الخليع والمجون واين هؤلاء النساء العاريات الكاسيات وهولاء الائمة لم يكونا هنالك؟؟
ام انه اوحي لهم ؟؟

أما الإمام الذى لا تجوز الصلاة خلفه فلا أظن أن حسن وراق قد بلغ من العلم الدينى ما يمكنه من الفتوى بمن يصلى خلف من فهو بارع فى أمور السياسة والعمل الإجتماعى أكثر منه فى الدين وخاصة الفتوى فى الدين بيجوز ولا يجوز لأن الإمام مالك عليه رحمة الله قال (ما أفتيت إلا بعد أن أجازنى إثنا عشر من أهل العلم)فمن من أهل العلم أجازك يا ورقة عشان تقول الصلاة وراهو ما بتجوز؟


الحمدالله الذي نفعني بما علمني ايها ولم افتي فيما يضر العباد