(تابع للجزء الأول)
مزمل هذا آخر من يتحدث عن الحصاحيصا لان الحصاحيصا تعني عنده البقرة الحلوب وليست البقرة المقدسة وظل يتكسب منها في مجال قطع الاراضى ولعلكم تابعتم كتاباته الفطيرة عن السيد اللواء حسن عمر البشير رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة بولاية الجزيرة ومعتمد محلية الحصاحيصا السابق عند تكريمنا له فقصته مع هذا الرجل بدأت كالآتي: التقاه ذات مرة بمكتبه وطلب منه أن يسمح له بكتابة مادة تسجيلية عن المحلية في صحيفة الوان رد الله غربتها فوافقه على ذلك وبالفعل نشرت المادة ليأتي بعدها صاحبنا هذا بفاتورة بلغت اكثر من 4 ملايين جنيه بالمبلغ القديم مطالبا بها المعتمد حاملا له تفويض من صحيفة الوان لاستلام المبلغ فما كان من المعتمد الا ان اتصل في اليوم التالى بالصحيفة ليسألها عن المبلغ فكان الرد ان المبلغ هو مليون وسبعمائة فارسل لهم المبلغ ليأتي صاحبنا مرة اخرى لاستلام المبلغ ليفاجأ بالحقيقة المرة ولكم ان تتصورا الموقف بعد ذلك ثم تمضى الايام ليأتي بعد ذلك للمعتمد مرة اخرى ليقول له ان المعتمد السابق كان يمنحه مرتبا شهريا وانه قد انقطع بمجيئك فقال له سعادة اللواء انه ليس لديه حاجة لخدماته ليمنحه مقابلها مرتبا ثم جاءه مرة اخرى طالبا منه قطعة ارض فرفض له السيد المعتمد مما اوغر صدره عليه ليكتب فيه ما كتب، سقت كل ذلك لاؤكد ان هذا الرجحل لا يخدم الا مصالحه الخاصة والخاصة جدا والحصاحيصا عنده تعني مصدر الثروة خصوصا في مجال قطع الاراضى وما قطعة السوق ذات السلالم المشهورة ببعيدة عن الاذهان.
وما قصته مع منتصر فرج الله ببعيدة عن الاذهان وكذلك مناوا لاعب الهلال السابق.
اما حديثه عن تحويلي لنادي المريخ لبؤرة خلافات فهذا هو حديث الافك بعينه والخلافات في نادي المريخ موروثة بعمر المريخ نفسه ألم يمنعك هؤلاء القوم الذين تدافع عنهم الان من دخول النادي وكانت بينك وبينهم المحاكم، ألم تقل عنهم ارباب المعاشات والديك الرومي وبائعى البيض الفاسد والكمونية وغيرها من الصفات، ألم تقل انك التقيت اسماعيل عيسى امام الملأ في الحرم المكي فرفض ان يسلم عليك الا ان انتزعت منه يده نزعا او تعتقد ان ذاكرة أهل الحصاحيصا قد اصابها الوهن وطغي عليها الضعف، إن انت نسيت او اعتلاك الكبر فذاكرة الشعوب الحية مازالت متقدة تستقبل كل جديد بعنفوان شديد، يحمد لى اني اول من عمل على اجازة نظام اساسى على مستوي الاندية في السودان قبل المريخ العاصمى نفسه وهو الذي حاسب اعضاء مجلس الادارة قبل الاعضاء وفرض سياسة الانضباط في النادي واسقط عضوية المتقاعسين عن تسديد اشتراكاتهم من رموز الفشل المريخي الذين ظنوا وان بعض الظن اثم انهم مالكى لهذا النادي وما حرمان اسماعيل عيسى من دخول النادي ببعيد عن الاذهان وما اسقاط عضوية اعضاء مجلس الادارة وهم عبد الوهاب احمد صالح وحمدي بلة وانور حسن الزين ببعيد وهو الامر الذي ادي لان يطعن عبد الوهاب احمد صالح امام المفوضية ضد اسقاط عضويته فيخسرها ليطعن مرة اخرى للجنة التحكيم الولائية ليخسر مرة اخرى لتؤكد ان الحاكمية للنظام الاساسى للنادي الذي تمت اجازته بواسطة الجمعية العمومية لنادي المريخ يوم 2/10/2007 وهي ذات الجمعية التي اجازت الميزانية المفترى عليها والتي طعن في شرعيتها من تدافع عنهم امام المفوضية التي رفضت طعنهم واكدت على شرعية الجمعية العمومية وهذا يقودنا للحديث عن شيك شركة كنار المفترى عليها ظلما وبهتانا واثما لاذكرك بما كتبته عن واقع المريخ قبل ان ادركه حيث جاء تحت عنوان (ادركوا المريخ) واطلقت نداء الاستغاثة لاهل المريخ لادراك فريقهم الذي اصبح يتمرن فيه ثلاثة او اربعة لاعبين ويدخلوا المباريات بدون احتياطي ويستلفوا الجزم من اندية الدرجة الثانية فمن هو الذي ادرك المريخ ادركه رموز الفشل التاريخي المريخي ام ادركته انا ودفعت له من حر مالى ما يفوق الثمانين مليون موجودة ومثبته في ميزانية النادي لعام 2007 ولعام 2008 والمجازة بواسطة الجمعية العمومية، خرج علينا رموز الفشل بعد ان سمعوا بتوقيع عقد كنار وكان ردى عليهم في الجمعية المشهودة ان هذه الفئران التي خرجت علينا سنردعها الى جحورها وصار هذا الحديث حديث المدينة باثرها وبالفعل قد ارجعت الفئران الى جحورها سالمة وليست غانمة مما اوغر صدرها ضدى منذ ذلك اليوم والى الان وهؤلاء هم الذين هزمتهم في انتخابات مريخ الحصاحيصا وهزمتك انت معهم في انتخابات اتحاد الحصاحيصا ولما خاب فعلهم وطاش سهمهم طعنوا ضدى في المفوضية بخصوص شيك كنار فرفض طعنهم وطعنوا مرة اخرى للجنة التحكيم الشبابية والرياضية فرفض طعنهم كذلك ليذهبوا بعد ذلك للنيابة للتحقق في الامر وهي ليست جهة الاختصاص حسب قانون هيئة الشباب والرياضة لعام 2003 لان المخالفات المالية والادارية هي مسؤولية المفوضية حسب المادة 21، 22 الفقرة (د) والتي تقول (تكوين لجان تحقيق ادارية متي كان ذلك مناسبا للمخالفات التي ترتكبها اي من هيئات الشباب والرياضة او الافراد التابعين لها للمخالفة باحكام هذا القانون واللوائح الصادرة بموجبه) ولما تقدم هؤلاء القوم بعريضتهم هذه لنيابة الحصاحيصا موضحين فيها اني حولت اموال شيك كنار لمصلحتي امرت النيابة بعمل اجراءات اولية ولم توجه لى اي تهمة حتى الان ولم تلقى القبض على وتطلق صراحي كما قلت بالضمان وهذا كله يدخل تحت حديث الافك والكذب الصراح حيث يقول الله سبحانه وتعالى (يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ، فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) الحجرات (6) وقال سبحانه وتعالى عن هؤلاء القوم (ولما سقط في ايديهم وراوا انهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين) الاعراف (149) وكذلك قال الله سبحانه وتعالى (كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال اني برئ منك اني اخاف الله رب العالمين) الحشر (16) وكذلك قوله سبحانه وتعالى (قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا) الكهف (103، 104) وقوله تعالى في سورة يوسف الآية (53) (ان النفس لامارة بالسوء الا ما رحم ربي ان ربي غفور رحيم).
(يتبع بالجزء الثالث)