التى الربيع - احلام اسماعيل حسن
اليوم يوم غريب وجميل وعجيب من الصباح فى هذه البلاد التى نعيش فيها واصتبحت بتغريد الطيور وجمال الطبيعة وتفتح الزهور والورود بالوانها المختلفة وفى سط هذا الجمال من الصباح اسمع صوتا اشرح روحى ووجدانى وامتلكنى الفرح واخذنى معه فخرجت لوسط البلد لاقضى مشاوير وارتدى اجمل ما املك من ثياب
ولدى حذاء جميل فارتديته ثم اتفاجاء بفرقه اسابنية فشدتنى اليهم الموسيقى ودخلت فى الحلبة وكانت لها ساحة كبيرة
ونزلت فى الحلبة ودخلت عالمهم حيث الرقص على انغام الاسبانى.. وتركت لحذائى العنان فاجاد تلك الدبكه فى ايقاعات تنادى كل خيال عاشق
وكانما حلقت الى السماء وبدواخلى دقات الطمبور والتى كنت ارقص عليها فى شوق وحب لبلادى
فساقنى الطنبور الى عالمه . وفجأة وجدت نفسي امام جبل البركل بضخامته وعلى يمينى وجدت شابا وسيما ياخذنى الى اعلى الجبل
فلما تبسم قال هذه ابتسامات قلبى فهل ترينه فقلت انى ارى كل اعماقك قال وانا كذلك يا حبيبتى فتبادلنا النظرات المتحدثه بهمسات داخ لها الفؤاد
ليس هذه اول لقاء لقد كان فى فؤادى ورحى وقلبى وكيانى ثم فجأة وجدته حقيقة تنتظرنى فاى مفاجأة كانت فى حياتى فقد غيرت مسارات دروب حياتى كلها وحياته
لقد تحدى اللقاء قوة الزمن واالمكان فالتقينا بين زمنين ايقاهم فارق
بضخامته وعند يمينى وجدت شابا وسيما ياخذنى الى اعلى الجبل
فنظرت خلفى فقال يا حبيبتى لا تنظرى الى الخلف سنقع انظرى الى الاعلى
فنظرت اليه فى خوف فقال لا تخافى وانا معك فشعرت فى عينيه بالامان فاطمأن قلبى ووجدت نفسي تنطلق معه الى اعلى حتى قمة الجبل فوجدنا اناس كثيرون لا نعرف لهم لغة وقد اتو الينا مباركين بقدح لبن فشربنا انا وحبيبي
ثم سألته عنهم فقال لى يا حبيبتي هم اهل البركل واهل الحضارة والتاريخ
هم اهل بلدك يا حبيبتى فهم يباركون لنا هذا اللقاء
فوقفنا للنظر اسفلنا ولكن .... اذا بعالم اخر مختلف عالم الروعة والجمال ونظرت الى النيل يلمع كالماس النخيل تتمايل فى خجل وحياء
ثم نظرنا الى القمر االمكتمل الذى يملا الكون سحرا بنوره وحولة النجوم تلاءلاء كالف ليلة وليلة
لقد نسيت من فرحتى نفسي فسالته من انا ومن انت فقال لا اعرف كل ما اعرفه اننا التقينا
فى لقاء مبارك باركه الله
فسالنى اتحبين الرجوع حبيبتى فقلت لالا ... فقط اريد ان اقف على القمه حتى اوقف الزمن معى هنا...ومعك.. فقال انت على حق فليقف الزمان هاهنا وهكذا