رحبوا بى فى يوم6 ابريل ده

على نورالدين كتب:

الاعزاء رواد منتدى الحصاحيصا
اسعدنى جدا قبول عضويتى بمنتداكم العامر ان شاء الله...ما شدنى للاشتراك فى هذا المنتدى هو النقاشات الهادفة و لا اذيع سرا اذا قلت بانى اعجبت بكتابات الاستاذ خالد محمد عثمان و قد كان هذا اكبر دافع لى للتسجيل معكم فى هذا اليوم الذى محى قسرا من ذاكرتنا...هل تذكرونه السادس من ابريل.....اتمنى ان تكون فى عضويتى اضافة جادة لكم

................
مرحب حبابك اخونا على ... البيت بيتك .. ابقى داخل لى جوه .. ونيابة عن الاخ خالد نشكر لك هذا الاعجاب ونتمنى ان يكون حافزا لك ونحنا متاكدين ان عضويتك اضافة جادة

مرحبا بك الاخ
على نور الدين
اضافة طيبة للحصاحيصا كوم
فللسادس من ابريل ذاكرة..نسجت بخيوط النضال
ذلك نصر كنا من صناعه..ويا له من زمن جميل.
هل من عودة هل.
ومرحبتين حبابك

الأخ على نور الدين ..... مليون مرحب ... 6 أبريل لن يمحى من ذاكرتنا أبدً أذكره بتفاصيله وأنا فى بدايات المرحلة الإبتدائية تكون عبر مواكبه الحس الوطنى فى داخلى وعلت روح الوطنية عبر الهتافات ( جيش واحد .. شعب واحد ) حتى أنى تمنيت أن يرتبط هذا اليوم بى للأبد فكان أن إرتبط بتاريخ زواجى فى رباط مقدس مدى الحياة .
التحية للسادس من أبريل ولصناعه الأحياء منهم والأموات .

على نورالدين كتب:

الاعزاء رواد منتدى الحصاحيصا
اسعدنى جدا قبول عضويتى بمنتداكم العامر ان شاء الله...ما شدنى للاشتراك فى هذا المنتدى هو النقاشات الهادفة و لا اذيع سرا اذا قلت بانى اعجبت بكتابات الاستاذ خالد محمد عثمان و قد كان هذا اكبر دافع لى للتسجيل معكم فى هذا اليوم الذى محى قسرا من ذاكرتنا...هل تذكرونه السادس من ابريل.....اتمنى ان تكون فى عضويتى اضافة جادة لكم

التحية لك الاخ على نورالدين وانت تهل علينا فى هذا اليوم العظيم ولنحى عبرك كل شهداء انتفاضة ابريل المجيدة ولنشعلها جذوة تنطلق وتعيد ما قد سلب ... حقيقة برغم عظمة هذا اليوم برغم الحزن على انه اصبح يمر علينا دون ان نلتفت له وهذا عمدا وقسرا ... التحية ليك شعبى ...

الاخوان مبارك وعبدالمنعم و رحمة و راشد شكرا لكم على الكلمات الدافئة...و اتمنى ان اكون ضيفا خفيفا عليكم

شكرا اخى حسن...يعلم الله انها اجمل و اغلى و اعز امنية لدى...ان يمد الله فى ايامنا لنرى ابريل جديدة....

على نورالدين كتب:

الاعزاء رواد منتدى الحصاحيصا
اسعدنى جدا قبول عضويتى بمنتداكم العامر ان شاء الله...ما شدنى للاشتراك فى هذا المنتدى هو النقاشات الهادفة و لا اذيع سرا اذا قلت بانى اعجبت بكتابات الاستاذ خالد محمد عثمان و قد كان هذا اكبر دافع لى للتسجيل معكم فى هذا اليوم الذى محى قسرا من ذاكرتنا...هل تذكرونه السادس من ابريل.....اتمنى ان تكون فى عضويتى اضافة جادة لكم

العزيز علي لك الشكر الجزيل علي هذه الكلمات. كنت أود الرد عليك في حينه لولا سفري الي المانيا و إنشغالي ببعض الأمور. أقدر لك جهد المتابعة، و لهذا فهأنذا أعود إليكم و سوف نواصل المسير. لك مني السلام.

رحمة عبدالله كتب:

الأخ على نور الدين ..... مليون مرحب ... 6 أبريل لن يمحى من ذاكرتنا أبدً أذكره بتفاصيله وأنا فى بدايات المرحلة الإبتدائية تكون عبر مواكبه الحس الوطنى فى داخلى وعلت روح الوطنية عبر الهتافات ( جيش واحد .. شعب واحد ) حتى أنى تمنيت أن يرتبط هذا اليوم بى للأبد فكان أن إرتبط بتاريخ زواجى فى رباط مقدس مدى الحياة .
التحية للسادس من أبريل ولصناعه الأحياء منهم والأموات .

اختي العزيزة، أشكر لك إهتمامك بمقالاتي كما أشكر لك متابعتك الدؤوبة و التي تنم عن إدراك جدي لبعض الأمور. و رغم هذا أرجو ألا تزعلي إذا قلت لك ان المسألة دي ( جيش واحد .. شعب واحد ) بالذات هي التي أرجعتنا لنلعق دموع الحسرة علي هذه النغمة النقمة. كانت مصيبتنا في ابريل هي هذه النغمة بين قوسين.

لقد أسهم الجيش يا عزيزتي في فرملة الإنتفاضة (ملعوبة) ليعود فيتم من جديد ما تمّ بالأمس. يعني إنقلاب، ديمقراطية كسيحة، ثم إنقلاب مرة أخري. هذه هي الدائرة الجهنمية التي أرادوا لها ان تتناوب في بلادنا فتشغلنا و نلتهي بها فلا تقوم لثورتنا الجذرية قائمة.

أولم يأتوا كلهم حتي بما فيهم أصحاب قوانين سبتمبر بفعل فرملة الجيش للإنتفاضة الشعبية في بلادنا؟

يا عزيزتي ارجوك و أنا اتوسم فيك الفهم السليم لهذه المسألة ان تزدادي وعياً بعقلية الثعالب التي تتحكم فينا. لك الوّد.

هنا مزيد من اللهب http://www.hoa-politicalscene.com

علي كيفنك
وابريل يا حليلك
اتذكر هذا اليوم جيدا وانا في شجرة تلودي
عساه يعود من جديد
متي يعود الفجر وتعود ذكري ابريل من جديد
حقيقة لا نريد ذكري ولكننا نريد الواقع
ابريل
عساه يعود

علي سيد احمد كتب:

متي يعود الفجر وتعود ذكري ابريل من جديد
حقيقة لا نريد ذكري ولكننا نريد الواقع...ابريل عساه يعود

لك التحية يا علي و للاسرة... لديّ يقين خاص بعودة ما هو أكثر من ابريل. ابريل او اكتوبر لن يعودا بصورتهما التقليدية، لانه و كما ذكرت في البوست الرئيسي الخاص بي، ان هؤلاء الثعالب و بداءا من نميري قد فككوا ميكانزمات الإنتفاضات الشعبية. مفاصل الثورة كانت تكمن في بؤر معروفة درسها و حللها هؤلاء الثعالب و فككوا ميكانزماتها. راجع البوست المعني و ستجد تفسيراً لهذه المسألة.

يبقي ان نقول بعد هذا ان الثورة ستتخذ أشكالاً جديدة لا تخطر ببال أحد. أقول هذا من قراءاتي لتطورات الأحداث التي حقنتنا بفهم جديد و مفهومات جديدة لتحريك الثورة. صيغة الجمع في مخاطبة المفرد تعود الي صيغة المثقفين الثوريين الذين ينظرون الي الماضي بغضب.

اشاطرك الرأى أخى خالد أن الدائرة الشريرة ( ديمقراطية - شمولية ) هى ما أوصل البلاد لهذا الحال المتردى ولكن لا زلت عند رأى أن هتافات ( جيش واحد شعب واحد ) فى تلك المرحلة كانت هى قمة الوطنية لأن الوعى السياسى فى تلك الفترة توقف عند الهتاف و كنا دون مرحلة الرشد السياسى وكانت الأزمات تدار عبر الحماسة والهتاف والآن بعد كل هذه السنين توصلنا إلى هذه النتيجة وأتمنى ان لا يكون قد فاتا الأوان . كن بخير

أختي رحمة نحن كتبنا عن هذه المسألة كثيراً في صحافة الإنتفاضة. بالمناسبة صحفياً نحن كنا من رموز هذه الصحافة رغم اننا سبقناها. إذا راجعتِ أعداداً منها ستجدين لي مقالات مميزة في هذا الصدد. المهم، حتي عندما كانت ابريل إنتفاضة جنينية كنت قد فتحت خطاً أحمر بين مكتبي في الكويت و رموز المعارضة في لندن و عواصم أخري. كان إتصالي وثيقاً بالمرحوم الصديق عز الدين علي عامر و الصديق مصطفي خوجلي و آخرين و كتبت في ذلك الوقت مقالاً مشهوراً بأن ابريل لن يصبح كذبة في السودان. و كان ان رجعت طائرة سودانية في طريقها من الهند الي السودان بفعل الأحداث و حطت في مطار الكويت و لم يسمح لركابها بالدخول الا بعد علمي بالأمر و إتصالي بوكيل الداخلية وقتها لواء الخرافي الذي سمح للركاب بالدخول.

هذه مجرد ذكري ألمت بخاطري الآن. و لكن علي ذكر هتافات (جيش واحد شعب واحد) نحن كتبنا عن هذه المسألة في صحافة الإنتفاضة و كان هناك إجماع بين الصحفيين الديمقراطيين (و قد كنا فعلاً شرسين في نقابتنا الديمقراطية علي حقوقنا الديمقراطية) علي ان الجيش فرمل الثورة و ان سوار الدهب و الجزولي قبضا الثمن بعد ذلك. لهذا إعتقد ان (استحماراً) لشعبنا قد تمّ في تلك الفترة حتي يعود فيتم من جديد ما حدث بالأمس و ما ظل يحدث طوال تاريخ السودان الحديث منذ 1956م.

مرًة أخري أنوّه علي ان مسألة التفاوت في الفهم يجب ان تتلاشي. صحيح ان هناك إختلافات في وجهات النظر أختي، و ينبغي ان تكون هناك خلافات حتي تثري الحوار للوصول الي الأفضل و لكن هناك أيضاً قدرات خلاقة للعقل ليدرك الصواب من الخطل.

ليس هذا ديالكتيك هيجلي كما ترين أختي، لكنه أسلوب صحفي محض لتقريب الذهنيات من بعضها.

دام عقلك مزدهراً.

اخى خالد :
اولا آسفه على عدم الرد سريعا نسبة لظروف فنية تخص دخولى على الموقع مما حرمنى المشاركة الايام السابقة
شكرا على المعلومات الثرة عن إنتفاضة رجب - أبريل والتى شاركت فى مواكبها وانا فى السنة الرابعة الإبتدائية ولكن هذا لايمنع أن يكون لى رأىّ الشخصى بما حدث آنذاك وقبل ذاك لأن المثقفين الديمقراطيين مع إحترامى العميق لتاريخهم ووطنيتهم هم من يتحمل وزر ماحدث بالانتفاضة وما بعدها ( أين كنتم وشعبكم يستحمر ) انا افهم ان الاستغلال يتم للبسطاء فأين كنتم آنذاك ؟ يا من عوّل عليكم الشعب فسمحتم بإستحماره ... عفوا ولكن هكذا نحن نتعامل مع التاريخ بالتباكى على نجاحاتنا وثوراتنا التى سرقت من بين يدينا ولا ننتزعها من بين براثن المغتصب فرجب ابريل مصيرها هو مصير اكتوبر اصبحت ذكرى نحتفل بها حتى نواصل الحياة ونعيد الثقة بأنفسنا للحظات تنتهى عقب الاحتفال.

لم أدر انك انزلتِ هذا البوست لأنك أرسلتيه في رسالة خاصة رددت عليها. عادة الرسالة الخاصة تكون رسالة خاصة و البوست يكون بوست حتي لا يحدث (confusion).

لا تنسي ان الصحافة كانت محركاً فاعلاً في ابريل. هل ذكرت لك قصة التلفون الاحمر الذي كان يربط بين مكتبي في الكويت و رموز المعارضة الفاعلة هناك و في الداخل و في لندن و أنحاء أخري من المعمورة؟ نحن كجيل شاركنا أيضاً في اكتوبر تعاطفاً مع اخواننا و اخواتنا في المراحل المتوسطة. لم أكن موجوداً بالسودان في ابريل و لكنني كنت علي اتصال مستمر بمفاتيح الإنتفاضة. و كانت كتاباتنا تتجه دائما في اتجاه تحريضي ثوري. قبل الإنتفاضة أجريت حوارات متصلة مع الرموز السياسية و منهم الصديقين د. مصطفي خوجلي و الراحل د. عزالدين علي عامر و عدد آخر من المناضلين. و كتبت مقالاً قبل سقوط الديكتاتور مباشرة بعنوان ان ابريل لن يصبح كذبة في السودان. و استمرت تلك النشاطات السياسية لتثمر في تنظيم ثوري حقيقي و قوي قام لإسقاط النظام الديكتاتوري المتجدد بعد ابريل و حيث كانت ابريل فترة إلتقاط أنفاس للأنظمة الديكتاتورية لتعيد ترتيب قواعدها و تنظيمها لإستعادة مواقعها. و هي قد قامت بالفعل بإنقلابها من داخل البرلمان. و ساعدها بطبيعة الحال علي ذلك الذين قصدوا ان تستمر الدائرة بتفريغهم لدعاوي محاسبة النظام الديكتاتوري و لإطلاقهم شعار عفا الله عما سلف الذي (ودانا في داهية). طبعاً تعرفينهم.