زارتني مرة بدارنا بحي العمدة قبل نيف وعشرون سنة وكنت حينها أرقد في حوش منزل جدنا، في مرحلة الطُلب ،فدار بيني وبينها الحوار التالي:
أنثي الانوفليس: السلام عليكم .
أنا: لاسلام
أنثي الأنوفليس:وداعأ
أنا : لاوداع
فذهبت وبعدها لمحتُ أنا ما تراءي لي جيشاً من أتباع تلك الأنثي فأتت هي تشير الي فجاءوا يتبعونها فدار هذا الحوار:
أنثي الأنوفليس: من أين تريد لنا أن نلسعك .
أنا : أن اللسع لايكون الا للمثمر من الكائنات ،فأنا مثمرٌ وأنتي جدباء فلا أنثي أنوفليس تلسعُ الحجر ولا أنسانٌ يطيرٌ في الهواء.