هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هجرة السودانيين عبر التاريخ

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمدمبارك

محمدمبارك



هجرة السودانيين عبر التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: هجرة السودانيين عبر التاريخ   هجرة السودانيين عبر التاريخ Icon_minitime1الإثنين 1 فبراير 2010 - 21:38

بسم الله الرحمن الرحيم



هجرة السودانيين عبر التاريخ


( بقلم أ. د. قاسم عثمان نور( 1
عرف السودانيون الهجرة منذ أزمان سحيقة وكانت الدوافع التي أجبرت على تلك الهجرات
متنوعة ومختلفة بتنوع واختلاف العصور والأماكن فمنذ أن نشأ إنسان وادي النيل فقد ظل في
هجرات وحركة داخلية وخارجية ولكن يمكن تتبع تلك الهجرات مع بدايات قيام الممالك النوبية
بشال السودان . فمنذ ذلك التاريخ لم تتوقف تلك الهجرات مع بدايات قيام الممالك النوبية
بشمال السودان . فمنذ ذلك التاريخ لم تتوقف الهجرات وظلت مستمرة تهدأ حينًا وتستعر أحيانًا
وفقًا لظروف البلاد والعباد .. ونستعرض هنا جانبًا من تلك الهجرات آملين إلقاء الضوء على


-:


بلاد النوبة والإنسان النوبي : -
والتي تشمل الأراضي الواقعة في شمال السودان وجنوب مصر – حيث قامت الممالك
النوبية القديمة وازدهرت حضارات تليدة ظلت آثارها ومخلفاتها باقية فوق وتحت الأرض .
وسجلت المخلفات الأثرية والعمائر والأهرامات النوبية واللوحات والكتابات والنقوش
وإنجازات ملوك وحكام وقادة وجنود النوبة الذين استطاعوا أن يقيموا ممالكهم والتي لم تقف
عند حدود السودان الحالية بل امتد حكمهم وأثرهم إلى داخل مصر حتى الدلتا المصرية .
وفي تلك العهود كانت الهجرات تتوالى في تلك العهود كفاتحين وكجنود وعمالة .وتسهب
الآثار التاريخية واللوحات والنقوش في رسومات واضحة المعالم للإنسان والمواطن النوبي في

العمائر والمخلفات الأثرية بمصر الفرعونية على مختلف عصورها وعهودها .وبعد تدفق
العرب في هجرات متتالية نحو بلاد النوبة واختلاطهم ومصاهراتهم للنوبيين ثم سقوط دولة
المقرة وقيام مملكة سنار .. ثم دخول الجيش التركي والمصري للسودان وسقوط الدولة
السنارية أثمرت تلك الأحداث عن هجرة النوبيين إلى مصر وظلت تلك الهجرة مستمرة حتى
أيام دولة المهدية بالسودان ثم دخول الجيوش البريطانية وقيام الحكم الثنائي بالبلاد .
1 - أستاذ علوم المكتبات بالجامعات السودانية ومدير مرآز قاسم لخدمات المكتبات .


هجرة النوبيين كفاتحين ومحاربين : -
750 ق.م ) :- - دولة كوش ( 1580


اكتسب الكوشيين ومنذ القدم ، شهرة واسعة كمحاربين شجعان ، كما عرفوا بالأمانة
والإخلاص مما أتاح لهم تولي بعض المناصب الهامة في جهاز الدولة المصرية فكان ملوك
الدولة المصرية في مختلف حقبها يصرون على استدعاء نفر منهم ليكونوا ضمن
حرسهم الخاص ، كذلك كان بعضهم من رجال الملك المقربين فمنهم حامل المروحة
للملكوقائد المركبة الملكية أو حامل العلم .. وفي إحدى لوحات مخلفات الملك توت
عنخ آمون تبين أن حامل المروحة كان من أهل كوش .
في عهد المماليك النوبية الحديثة : -
بين سنة 650 م وسنة 710 م عندما توحدت الممتلكان النوبيتان ( نبتة والمقرة )


وكونتا مملكة دنقلة وذلك للوقوف في وجه الفتوحات العربية لبلاد السودان بعد أن دخل
الإسلام مصر سنة 640 م وعزل تلك الممالك عن الكنيسة البيزنطية . واستطاعت قوات
مملكة دنقلة سنة 745 م أن تتوغل في مصر حتى مدينة أضيم بصعيد مصر واستمرت
سيطرت النوبيين على صعيد مصر حتى تقلبت عليها القوات الأيوبية بقيادة السلطان صلاح
الدين الأيوبي في سنة 1170 م ومع ذلك استمر أثرهم بتلك الديار حتى بعد سقوط دولة دنقلة
في عام 1323 م في يد القوات العربية الإسلامية .


الهجرة في طلب العلم : -
حث الرسول صلى الله علية وسلم على طلب العلم في أحاديث كثيرة " أطلبو العلم ولو
في الصين " من أحاديثه ( صلى الله علية وسلم ) " من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله
له طريقًا في الجنة " وأسهمت تلك الهجرات منذ فجر الدعوة الإسلامية إلى انتشار الإسلام في
كل الأمصار وفي كل العصور والبلدان .
وفي السودان حرص علمائه على السفر إلى خارج البلاد للاستماع المباشر والجلوس على
الشيوخ الكبار بالأزهر والحجاز وقد شجع سلاطين الفونج وشيوخ العبدلاب وسلاطين الفور
هذه الهجرات واستقبلوا العائدين بالترحاب واستقطاع الأراضي لهم وبناء المساجد والخلاوي
ومعاونتهم في تقديم خدماتهم التعليمية بسهولة ودون مشقة حيث
توفر لهم الإعلانات من المؤن والحاجيات الضرورية لاستقطاب التلاميذ وتوفير السكن
والملبس والأكل لهم . وكان ذلك أثره في تشجيع العلماء والشيوخ للهجرة لتلقي العلوم الفقهية
والعودة للجلوس للتدريس .
الهجرة إلى الحرمين الشريفين : -
كانت وما زالت بلاد الحجاز تمثل حلم كل مسلم لأداء فريضة الحج وكان السودانيون
ومنذ دخول الإسلام إلى البلاد وقيام الممالك والسلطنات الإسلامية فظلت قوافل الحجيج لا
تنقطع حيث تواصلت تلك القوافل في كل تلك العهود والعصور .وظلت تلك القوافل السنارية
والدار فورية تحمل معها إلى بلاد الحجاز الكسوة والهدايا للكعبة المشرفة والقائمين على
خدمتها . وكان يصاحب تلك القوافل طلاب العلم .
ومشايخ الطرق الصوفية والعلماء الذين

يذهبون لتلقي العلم أو أخذ البيعة من أصحاب المذاهب ومؤسسي الطرق الصوفية . فمن ذلك
هجرة الشيخ إبراهيم الرشيد والشيخ عبد الله الدفاري لأخذ البيعة منالشيخ أحمد بن إدريس
الفاسي مؤسس الطرقة الأحمدية الإدريسية .
ثم عودتهم للسودان ونشر الطريقة بشمال ووسط السودان . ومنهم الشيخ فرح ود تكتوك الذي
سافر إلى الحج وجلس بالحرم وأسلم على يديه بعض النصارى قبل عودته للسودان ، وهجرة
الشيخ أحمد الطيب بن البشير إلى مكة ومقابلته للشيخ محمد السمان وأخذ البيعة والطريقة
وعودته للسودان لنشر الدعوة والطريقة السمانية وهجرة السادة المر غنية أصحاب ومؤسسي
الطريقة الحتمية ونشرهم للطريقة وتسليك العباد .
في الهجرة عهد الممالك السودانية الإسلامية : -
مملكة الفونج ( 1505 م – 1820 م )


سلطنة دارفور ( 1637 م – 1875 م )


تأسست تلك الممالك والسلطنات أثر تعاظم الزحف الربي والإسلامي على بلاد السودان .
وذلك عندما نشطت الدعوة الإسلامية ونشر العقيدة الدينية بين المواطنين . وكانت الدعوة قد
أخذت بالأساليب السلمية .. وأشرف عليها دعاة معظمهم من أصحاب وقادة الطرق الصوفية
بجانب علماء وفقها جاء معظمهم من خارج البلاد .فقد وفد رواد الدعوة من الحجاز والمغرب
ومصر والعراق وكان وقتها بلاد الحجاز منبعًا ثرًا للدعوة الإسلامية حيث الحرمين الشريفين
ومن القاهرة حيث الأزهر الشريف – وقدم الشيخ تاج الدين البهاري من بغداد الذي أدخل
طريق الصوفية في بلاد السودان والذي قدر له أن يلعب دورًا محوريًا مهمًا في الحياة
الصوفية بالسودان مازال أثرها باقيًا إلى يومنا هذا .
سلطنات دارفور : -
دخل الإسلام إلى دارفور منذ سلطنة الداجو وسلطنة التنجور وازدهرت في سلطنة
الفور الإسلامية . وقامت مدارس إسلامية اشتهرت منها " كريو " لمؤسسها الشيخ مالك
الفوتاوي مركز ( كوبي ) للعالم عبد الحمن كاكوم ومركز جديد السيل ومركز هبيله ومركز
شوبا بجبل مرة ومركز الدامرة بشمال كتم ومركز كونو شمال زالينجي .
وكانت تلك المراكز ترسل من تلاميذها النابهين إلى مراكز العلم بتونس وغرب أفريقيا
وبالأزهر الشريف ، فمن ذلك هجرة الفقيه عبد الرحمن كاكوم إلى الأزهر ومكث به حوالي
ثلاثين سنة والذي عاد إلى دارفور في زمن السلطان عبد الرحمن الرشيد والذي استقبله
بحفاوة بالغة واستقر ببلدة كوبي وشيد مسجده وجلس للتدريس .
مملكة تقلى الإسلامية : -
كذلك حرص ملوك تقلي على تشجيع العلماء وكسب ثقتهم وإغرائهم وتشجيعهم
واتصل ملوك تقلي بالحجاز وكان لهم عناية بإرسال ( الصرة ) إلى الحرمين الشريفين كما
كان يفعل سلاطين الفور ويشير كتاب الطبقات إلى مجموعة من الذين هاجروا إلى الحج
وتلقي العلمبالحرم المكي والنبوي والعودة للجلوس للتدريس أو نشر الطرق الصوفية التي
كانت سائدة بالمنطقة .
الشيخ أحمد محمد سوركتي : -
الشيخ سوركتي تعود أصوله إلى المديرية الشمالية بمناطق الشايقية بشمال السودان ،
هاجر الشيخ سوركتي إلى أرض الحجاز للأداء فريضة الحج واستقر هناك لتقديم الدروس
والإرشاد الديني بالحرم المكي .
عام 1901 م استدعاه العلو يون الحضارم في مهجرهم بأندونيسيا ، وهاجر الشيخ سوركتي
ووصل جاكرتا وأسس مع العلو يون والمهاجرين العرب جمعية الإصلاح والإرشاد العربية
في أاندونيسيا وتولى إدارة التعليم بها وفتح المدارس الدينية والإشراف والتدريس وتدريب
المعلمين .. وخلال الفترة والتي استمرت حتى منتصف الخمسينيات من القرن الماضي أن
تستقطب تلك المدارس المئات بل الألوف من أبناء الوطن ونالت تلك المدارس قبو ً لا وشهرة
واسعة ونال الشيخ أحمد سوركتي ثقة المواطنين فأصبح من الرموز الدينية التي يشار إليها .. ومازال سكان جاوة ( أندونيسيا ) من الوطنين يحفظون لسوركتي السوداني
بأطيب الذكريات ويعترفون بأفضاله وجهوده في تعليم أبنائهم ، ولم يقتصر أثرة على أندونيسيا
بل امتد وشمل الكثير من دول شرق آسيا ومسلميها .
الشيخ القدال باشا : -
وهي تجربة مثيرة لسوداني ذهب منتدبًا للعمل معلمًا بسلطنة حضر موت ثم أصبح
وزيرًا للمعارف ثم عُين سكرتيرًا للدولة ( رئيسًا للحكومة ) .. والشيخ القدال باشا والده سعيد
القدال من مواليد مدينة كسلا ، تخرج من كلية غوردون التذكارية قسم العرفاء وعمل مدرسًا
بالمدارس الأولية ، حيث عمل بمدارس شرق السودان ( كسلا – سنكات ) ، تم انتدابه في عام
1939 م ليعمل معلمًا بسلطنة حضر موت وعاصمتها المكلا وكان عمره ستة وثلاثون عامًا
وظل بها حتى عام 1957 م عندما بلغ سن التقاعد للمعاش ، وقاد الشيخ القدال حركة
الإصلاح التعليمي بالسلطنة بعقد الدورات والوسائل التعليمية الحديثة التي اكتسبها من عمله
بمعهد التربية ببخت الرضا وأصبح الشيخ القدال ناظرًا للمعارف ومساعدًا للمستشار الثقافي
من 1939 م وحتى عام 1950 م وإستطاع خلال تلك الفترة أن يؤسس شبكة من المدارس
الأولية على إمتداد السلطة وفي نهاية عام 1950 م عين الشيخ القدال رئيسًا للحكومة خلفًا
للشيخ سيف بن علي البوعلي وهو من زنجبار وظل الشيخ القدال في منصب وزير السلطنة
(رئيس الوزراء ) من يناير 1950 م إلى مايو 1957 م وخلال تلك السنوات قام الشيخ القدال
بنشاط غطى معظم الأنشطة الإدراية والقانونية والحكومية والإقتصاديةمع تأهيل الكوادر
الوطنية لتولي المناصب العليا بالسلطنة .
وساهم مساهمة فاعلة في تطور الحياة الإجتماعية والثقافية بتلك السلطنة الصغيرة
وقفز بها من ظلام العصور الوسطى إلى مشارف الحياة العصرية .
وكان طول عمله مثا ً لا للناصح الأمين العطوف على الشعب الحضرمي .. وفي مايو


1957 م أنهى القدال عمله بالسلطنة وعاد للسودان .. ولكن ظلت ذاكراه العطرة إلى يومنا
هذا تتردد في جوانب بلاد الحضارمة . وترك ورائه نخبة من المعلمين والإداريين السودانيين
مما أكسب المعلمين السودانيين سمعة طيبة من إخوانهم باليمن جنوبه وشماله حتى يومنا هذا .
هجرة الطلبة السودانيين إلى مصر في العصر الحديث : -
بدأت تلك الهجرة في العصر الحديث في العشرينيات من القرن العشرين ، حيث كان الشعور
بالحرمان من التعليم العالي يتزايد عند أبناء السودان ولم يكن متاحًا لهم سوى الإلتحاق بكلية
غردون التذكارية المدرسة الثانوية الوحيدة في ذلك القرن .. ولم يكن أمام الراغبين في
الحصول على مزيد من التعليم سوي الإتجاه نحو مصر .. ولكن لم يكن الطريق ممهدًا فقد
ظلت الإدارة البريطانية تقف حائ ً لا أمام الراغبين بالتهديد والوعيد بل بالمحاكمة والسجن لم
يلقي علية القبض متسل ً لا .. ورغم التشدد وعيون الإنجليز المتربصة بالوطنيين استطاعت فئة
من أولئك الرواد من التسلل والتوجه نحو مصر بمساعدة جهات وطنية داخل السودان وخارج
السودان بالقاهرة لتستقبلهم وتوفر لهم السكن والإستقرار لمواصلة دراساتهم وقد إفترع الهجرة في عام 1923 م الأستاذان توفيق البكري وبشير عبد الحمن وتبعهما الأستاذ الدر ديري أحمد
إسماعيل ثم لحقهم الأساتذة د . نجيب محمد عمر وبشير محمد خير ويعقوب عثمان وكان قد
سبقهم جميعًا إلى الأزهر الشيخ محمد نور الحسن ثم الشيخ محمد مبارك عبد الله .
وعقب إضراب طلاب كلية غردون في عام 1923 م زادت تلك الهجرات وبلغت
مرادها بعد معاهدة عام 1936 م التي فتحت أبواب الجامعات المصرية على مصارعها
للطلاب السودانيين .
وكتب الأستاذ المرحوم عبد اللطيف الخليفة في مذكراته سيرة ومسيرة أولئك المهاجرين
وعودتهم للسودان ومساهمتهم في شتى الميادين وبخاصة الميدان السياسي والصحفي والتعليمي
الهجرة إلى الأزهر الشريف : -
عرف السودانيون الهجرة إلى الأزهر الشريف ..وكتاب الطبقات لمؤلفه الشيخ محمد النور ود
ضيف الله حافل بأسماء المشائخ والعلماء الذين هاجروا إلى مصر لتلقي العلم به .. فقد كان
الأزهر رواق السنارية ورواق التكارنه البرناوية ورواق أهل صليح ( غرب السودان )


والرواق الدناقلة ورواق دار فور .
ومن أشهر من هاجر إلى مصر الشيخ الفقيه العالم إبراهيم البولاد بن جابر حفيد غلام
الله والد السادة الركابية – والذي ولد بأرض الشايقية ودخل مصر ودرس على يد الشيخ محمد
البنفوري وأجازه في تدريس ( الخليل ) و ( الرسالة ) وعند عودته للسودان كان أول من
جلس لتدريس ( خليل ) ببلاد الفونج .


وكتاب خليل ابن إسحق من كبار علماء المذهب المالكي بمصر وقد اشتهر كتابه
بمختصر خليل وما زال إلى يومنا هذا من مراجع المذهب المالكي بالسودان ودول أفريقيا
الغربية والمغرب .
وهاجر الشيخ محمود العركي إلى الأزهر في بداية القرن العاشر الهجري وعاد إلى
السودان ، حيث أسس مدارس العلم في منطقة النيل الأبيض .
كما كان عمار بن عبد الحفيظ كثير السفر إلى مصر والحجاز طلبًا للعلم والحج
والتجارة وقد جمع بين العلوم والنحو والأصول والمنطق والتصوف . وقد أعترف علماء
الأزهر بعلمه عندما أشاروا إليه بتحقيق علم العربية والفقه وسائر الفنون .
وكتاب الطبقات حافل بسير هؤلاء العلماء والشيوخ الذين هاجروا من أجل تلقي العلم
بالأزهر الشريف .
هجرة الجنود السودانيين إلى يوغندا : -
هناك هجرة العساكر السودانيين إلى يوغندا والذين عرفوا بالنوبة ، وتعود أصولهم
إلى نوبة الجبال ، وقد هاجر هؤلاء الجنود ودخلوا إلى أراضي ما عرف فيما بعد بيوغندا أثر
طردهم وهزيمة قوات أمين باشا النمساوي الذي كان حاكمًا على مديرية خط الاستواء من قبل
الخديوي عباس حيث تمكنت قوات المهدية على الاستيلاء على مديرية خط الاستواء بقيادة
الأمير عربي . عندما توغلت القوات المنسحبة داخل الأرض اليوغندية واستقروا في مراكز
ومناطق إستراتيجية إدارية وتجارية وتم تعيين بعضهم كجنود وحرس وقد بلغ عددهم حوالي
عشرة آلاف عسكري هذا بخلاف أسرهم وزوجاتهم وخدمهم وكان ذلك في عام 1898

تاريخ حافل فى مسيرة الهجرة السودانية ويجعلنا جميعا نمارس الافتحار ........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عثمان الحسين

عثمان الحسين



هجرة السودانيين عبر التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: رد: هجرة السودانيين عبر التاريخ   هجرة السودانيين عبر التاريخ Icon_minitime1الثلاثاء 2 فبراير 2010 - 14:25

و هناك هجرة العصر الحديث .. بحثا عن فرص افضل .. و لسان حال الشعب السوداني يقول ..

أنجبتني مريم الأخرى قطاراً وحقيبة ..
ضيعتني مريم الأخرى قوافي ..
ثم أهدتني المنافي ..

مشكور محمد مبارك ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هجرة السودانيين عبر التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التاريخ يعيد نفسه
» ابتسامات من التاريخ
» من اعظم الاخطاء فى التاريخ
» وقفه مع التاريخ
» صفحات من التاريخ السوداني أثارت جدلا !!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا الثقافى-
انتقل الى: