- Badr Abbas كتب:
- يا عاطف يا اخوى حا احكى ليك قصة حقيقية عن ابو مصطفى العراقى يرحمه الله رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته اخونا ابو مصطفى من ارض الرافدين حضر للسودان فى عام 98 بغرض الاستثمار الصناعى الصغير وذلك قبل المفاصلة بين الجماعة وقد طلب منه ان يكون هنالك شريك سودانى معه يعنى كفيل (مواطن) المهم كفيله كان اخونا عضو المنتدى مكى الجمرى بتاع ميريلاند وطبعا هو ابن عمى اللدود المهم العراقى ابو مصطفى كان كل امسياته معنا لعدم معرفته باخرين وكان فى البداية يستمع لنا ونحن نخوض فى السياسة وننتقد فى الحكومة فى ونستنا وفى اى مكان فى بيوت الاتراح والافراح والمجالس الخاصة والعامة الذى كان يذهب معنا اليها والراجل بقى زول بيت وتعلق به اطفال اخونا مكى وكان بسالهم ادوكم ايه يا حلوين فى الروضة والمدرسة والاطفال يسمعوا ليهو القصائد الجهادية والانقاذية وهى لله هى لله لا للسلطة ولا للجاه وما شاكلها قام فى يوم قال لينا تعرفوا حا اجى يوم ما تقدروش تتكلموا فى الحكومة وحا تخافوا من الحديث امام اقرب الناس ليكم بقصد اولادنا وقال الانقاذ بتربى فى الاطفال الحالين ليكونوا انقاذيون او كما فى العراق صداميون الولاء لهم قبل اسرهم وسوف يختصر حديثنا فى نقدهم داخل غرف النوم بعد نوم الاولاد حتى لا يبلغوا عنا .
تجادلت معه بان هذا لا يمكن ان يحدث عندنا لاننا لم نفطم على الخوف الا من الله ونحن شعب مختلف عن بقية الامة العربية وجربنا الثورات ضد العسكر ونجحنا فى التاريخ الحديث وفعلناها بدل المرة مرتين فاربد وازبد وقال الشعب العراقى اشرش الشعوب ورقم ذلك استطاع صدام ان يروضه وجعل الابن يبلغ عن ابيه وامه والبعث اولا ثم الوالدين واصر على رأيه وقلت له الايام بيننا وسوف ترى .
اسرد هذه القصة الان نعم حاولت الانقاذ ان تسير بنفس خطئ صدام وبدأت بالتعليم قبل الاساس كا مرحلة اساسية لا يقبل الطفل فى الاساس اذا لم يمر بها ووضع لها منهج صدامى وجعل الاشراف من قبل مريم حسن عمر واخرين من الذين يجتهدون فى غسل الادمغة ولكن خاب ظنهم وفشلوا فى تحويل ابنائنا الى عناصر امنية تخدمهم واطفال الامس هم شباب اليوم ومستقبل السودان الاتى لم يستطيعوا ان يغسلوا ادمغتهم الا القليلين وهم على الهامش يميلوا مع التيار لانهم فطموا على المنفعة والسلطة ولا خوف منهم نبذوا شيخهم ومالوا مع الاقوى ونحن الاقوى باذن الله .
وبعدين مش ستات الشاى ديل اها خلينا شراب الشاى والبنابر والاشلاق بجد كاركتير معبر ومستنى ايه ياعاطف من ولاة امور تفكيرهم الامنى انهم احفروا خندق حول ام درمان عجبا !!!!
يا بدر ، سلام ولصديقكم الرحمة والمغفرة ،هكذا حال
الانظمة الشمولية تتفنن في اجهزة القهر والاستبداد ،يعني
ناقصين اجهزة مترهلة تاني !!شنو مخابرات ظل !! ما كل
الاجهزة الانقاذية قمعية ، عمرك يابدر سمعت بتلميذ عذب
استاذه !!لقد حدث هذا في عهد الانقاذ والتوجه الحضاري!!
لكن مهما استحدثوا من اجهزة قمعية ، فشعبنا صعب المراس
وطال الزمن ام قصر سوف يرميهم في مزبلة الانظمة الشمولية .