يا منديل الورق ياسادة
خيوطك لدموعنا وسادة
كم هو نبيل هذا المنديل وهو يحتضن الدموع بكامل دسمها ويحتضن معها الآهات والآلام بمودة ، فمنديل الورق يمكننا أن نقول عنه بأنه صديق الدموع ، هذا المنديل يحتاج منا لوقفة تضامنية لدوره في تخفيف وامتصاص لحظات الذروة العاطفية والنفسية ، المنديل يعاني من تبلل خيوطه من أطراف لا علاقة له بها ، آه لو تكلم المنديل وأفصح عن هؤلاء الذين يجدون فيه الصديق أوقات ضيقهم ، مع أن الصديق الحقيقي للمنديل من قبيلة الدموع هي دموع التماسيح فهي لا تبلله لأنها غير سائلة .. (حأجي راجع تاني )