لا يعرف الأخوة خارج الوطن الحبيب مدى المغص والألم الذى نعيشه من أفعال إداريون حدفهم الزمن الجائر أن يكونوا ضباطا إداريين بالوحدة الإدارية(المحلية سابقا) وكم سجدت لله ودعوته ألا يعاقب عباده بالإدارى السابق عبد الباقى الذى كان سيف الحكومة على الغلابة فى الجباية وكم دخل شرفاء فقراء السجن بسببه حيث أنه لا يقدر عامل السن ولا فقر الضحية أو حوجتها أو ظروفها حيث فعل فعلته الجبائية مع رجلين فى السبعين من عمرهما أو أزيد أما أحدهما فكان يفرش طماطم والآخركان يقود كارو حمار فأدخل الأول السجن لعدم قدرته على دفع الغرامة وحجز كارو الثانى عدة أيام حتى دبر المبلغ.
إستجاب الله لدعاء الملايين ونقل الضابط الإدارى الذى لعنه كثيرون ليذوق عذابه أناس آخرون من أهل وطنى وأبدلنا الله بضابط آخر لم أعرف إسمه حتى الآن ولكنى رأيت فعله فى السوق يحث الناس على عدم إرتكاب المخالفات لأن الأصل فى كل القوانين هو منع الجريمة وليس فتح الباب مواربا للمجرم كى يقع فى الفخ لمعاقبته فى زمن أصبحت كل العقوبات غرامة فقط.
اللهم أرحم عبيدك الفقراء ثم الأغنياء