للموبايلات فوائد كثيرة الا ان لها اضرار ومساوي كثيرة ايضا , ولكن هذا يتوقف
على الشخص الذي يستعملها , فقديما كانوا يقولون احزروا الحديث بصوت عالي فان للحائط اذان , ولكن نقول اليوم احزروا الحديث الحسا س في الموبايل فان خلف الموبايل اذان , يمكن ان تسبب مشاكل وفضائح في كل حين وان
لاتحمد عقباها , ومن مساوئه تقريب الشقة بين الشباب والبنات .
فالبنت في الماضي كانت مراقبة من اهلها ولكنها اليوم تصعب مراقبتها والجوال في يدها.
ومن المواقف التي مرت بي كنا جالسين مرة وكان معنا شاب وهو من
الشباب المتهورين ,وارد ان يثبت لنا بطولته , بعلاقاته المتعددة مع البنات
فاخرج جواله وبدأ يتحدث مع الاولى , ثم الثانية , ثم الثالثة , والرابعة, كانه جيمس بوند , او مايكل جاكسون , او شارلوس برانسون
فكل واحدة يسمعها كلام منمق ويحلف لها بالله بانه يحبها هي لوحدها وان
قلبه ليس فيه مكان لسواها, واحيانا يفتح (الاسبيكر )مكبر الصوت ليسمعنا
كلامها , والمسكينة مخدوعة اولا تظن انه لايحب غيرها بينما قلبه هو عبارة
عن بوابة عبدالقيوم كل بنت يمكنها المرور به والدخول فيه , وفي اثناء
حديثة قال لها ( صديقي الجقير هذا يحب عديد البنات في في وقت واحد) – طبعا
يعني نفسه بهذا الوصف ولكن المسكينة لم تعلم انه يخدعها , فقالت له
( والله صاحبك الجقير هذا شخص خائن والله لوانت عملت في كدا سوف ازبحك بالسكين ) , وقد كان صوتها واضحا من خلال الاسبيكر, الجميع يسمعون لها
كانهم يحضرون في مسلسلة من المسلسلات التركية المدبلجة , بينما علاقة
(الجقير) هذا الذي يتحدث عنه مع الجكس او البنات شبه معدومة مثل علاقة
د.حسن مكي مع الحصاحيصا , ونصيحتي للبنات المجكسات والغير مجكسات عليهن الحزر في التحدث في الموبايل مع الشباب , لانها لاتعلم اين مكان الشاب ومن معه, وربما دون تدري يكون هناك مجموعة من الشباب يسمعون لها ومتحلقون ليسمعوا كلامها وهمساتها ومشاعرها , التي تكون مشرورة في الشارع, واذكر اني سمعت بعض الشباب مرة يقول لصديقه ( كدي اضرب للجكس بتاعتك عشان نسمع صوتها), كانه يطلب الاستماع الي اغنية.
والله قصة المجكسين والمجكسات , الاولاد منهم والبنات , الذين يتكلمون في الموبايل ويفتحون (الاسبيكرات), اضحكتني لامن باص الرصيرص فات