سودانيز اون ...معتصم جعفر ( الحيصاحيصا ) نموذج

معتصم جعفر ، نائب رئيس اتحاد كرة القدم ، من مواطنى الحيصاحيصا ، هو من اسرة اتحادية عريقة بالحيصاحيصا محترمة جدا ، وهو كان قبل اشهر قليلة اتحادى الحزب والهوى ، لكنه فاجأ اهله بالحيصاحيصا بانضمامه للمؤتمر الوطنى ليرشحه فى دائرة الحيصاحيصا .

هذا الانتقال الى حزب ممسكى السلطة والثروة من قبل منتسبى الاحزاب العريقة يكشف مفارقة تجب دراستها بجدية وهى مدى التزام البعض بمبادىء الحزب الذى ينتمون اليه ، وماذا يطمح الفرد بانضمامه لحزب ما ، هل هو وسيلة فقط لكى يصل الى السلطة والثروة ؟ أم ان الحزب بمبادئه وبرامجه يحقق للفرد ما يصبو اليه وما ينشده فى الحياة الخاصة والعامة على السواء ؟ أم هى انتهازية متأصلة فى الشخص لا تنكشف الا عند المحكات ؟ ومنها الخوف على المصالح المادية والرغبات الشخصية بالتحصن بنفوذ السلطة تحقيقا لقول الشاعر :

رأيت الناس قد مالوا *** إلى من عنده مالُ
ومن لا عنده مالوُ *** فعنه الناس قد مالوا

رأيت الناس قد ذهبوا ***إلى من عنده ذهبُ
ومن لا عنده ذهبُ *** فعنه الناس قد ذهبوا

رأيت الناس منفضة *** إلى من عنده فضة
ومن لا عنده فضة *** فعنه الناس منفضة

من المؤسف جدا انه فى ظل الحكومات الدكتاتورية نرى كثير من الذين يخافون على اموالهم من الضياع يمالئون السلطة الحاكمة وبالطبع ان سلوك الحكومة الدكتاتورية قد أراهم طرف من عقابها ، لقد شهدت سنوات الانقاذ السابقة انها قد قد قصدا سيئا رجال الاعمال الذين يتبعون للاحزاب العريقة وتتبعتهم حتى ادت الى افقار بعضهم واعسار الآخرين والبعض منهم آثر السلامة بالانضمام الى حزب السلطة وقد رأينا اسر عريقة فى الاحزاب العريقة امثال آل البرير ومنهم هشام البرير كان فى الاتحادى ومن ثم انضم الى المؤتمر الوطنى وعبدالملك البرير ايضا انضم الى المؤتمر الوطنى وسعود مامون البرير ايضا والسر الكربل انضم الى المؤتمر الوطنى وعبدالحكم طيفور وعمر حضرة انضم الى المؤتمر الوطنى وآخرين انضموا لأهل السلطة وبعدوا عن احزابهم التقليدية ، لكن ما هو اصلا الذى يربطهم بتلك الاحزاب ؟ هل هو المال فقط وانهم يوفروا لهم الامتيازات والتسهيلات وعندما ذهب سلطانهم ذهب معه الولاء ؟ هذا هو السؤال الذى يواجه معتصم جعفر وأمثاله .
يعرف الدانى والقاصى أفعال المؤتمر الوطنى ومنسوبيه فى البلاد والعباد ، لقد انتهكوا الدستور الديمقراطى وقوضوا الحكم الديمقراطى ومارسوا ابشع انتهاكات لحقوق الانسان فى تاريخ السودان من قتل وتعذيب وتشريد للعاملين وما زالوا لا يقرون بل انهم فى سبيل السلطة والثروة على استعداد لأن يفعلوا اى شىء مخالف للقانون والعرف والاخلاق والدين ، لكن بالمقابل نجد انه فى التأريخ الحزبى هناك من كانوا صلبين جدا حول المبادىء حتى داخل هذه الاحزاب ولا يقبلون المساس بها فمثلا أن الدكتور التجانى الماحى الذى كان ممثلا للحزب الوطنى الاتحادى فى مجلس السيادة ابان حكومة اكتوبر الانتقالية بعث بخطاب استقالة للزعيم الازهرى معترضا على ما تم من قبله ابان القضية الدستورية الشهيرة وجاء فى استقالته ( يؤسفنى أن اتقدم اليكم باستقالتى من الحزب الوطنى الاتحادى - الاحداث والاساليب معالجتها لا تستقيم مع مبادىء الحزب وقيمه وماضيه التى كانت رائدة وقائدة منذ فجر السياسة الوطنية - قد اوشكت ان تقوض روابط الثقة والولاء التقليدى بين قادة الحزب ورواد جماهيره ولعمرى فأن ما هو كائن اليوم وماسوف يترتب عليه فى المستقبل القريب يشكل مسؤولية تاريخية كبرى لم يمتحن بها الحزب فى ماضيه الطويل ، انى كمواطن يتشرف بالانتساب لهذا الحزب قد فشلت فى اقناع ضميرى بدستورية هذه الاجراءات وعدالتها ) والآن السؤال الذى من المفترض ان يؤرق معتصم جعفر هو كما قال دكتور التجانى الماحى ( كيف نجح معتصم جعفر فى اقناع ضميره بالانضمام لحزب المؤتمر الوطنى ؟؟؟

ليس مهما ان فاز معتصم جعفر فى هذه الدائرة هذه أم لا ولكن سوف تظل لعنة انضمامه للمؤتمر الوطنى تلطخ تاريخه السياسى كله ، لم تشهد هذه الدائرة طوال تاريخها ان كانت لحزب المؤتمر الوطنى بكل مسمياته السابقة ، جبهة الميثاق ، الاخوان المسلمون او الجبهة القومية الاسلامية اى نفوذ او دور فيها .
البعض يستسهل فكرة هذا الانتقال من مقعد الى مقعد ومن فكرة الى نقيضها ولكنها فى نظرى تمثل خلل رهيب فى التفكير وخلل فى المبادىء التى تحكم الشخص ، بالطبع انا لا اقصد الانتقال المتأمل المفكر فى ظل حراك الانسان فى حياته من فكرة الى اخرى بعد ان يتبين له خطأ حساباته الفكرية والمبدئية ، ولكنى اقصد ممارسة سوق النخاسة السياسية التى تحسب الاشخاص بالكم لا بالكيف والتى تستعمل ذهب المعز اللماع او سيفه القطاع ، ان الانسان الواعى من المفترض ان يرتقى بتطلعاته ويذهب بها الى مكانها الراقى بطبيعته اما ان ينحط بها الى الاماكن القذرة فهذا ما لا افهمه الا وفق حسابات تحسب بالآلة الحاسبة لا تحسب بالعقل والمنطق .

الكل يعرف المؤتمر الوطنى ومرشحيه الذين يسيرون دفة الامور فيه من شاكلة عمر البشير ونافع وكرتى وقوش وغيرهم ، وبحق كما قال دكتور عثمان ابراهيم ( في سنوات الإنقاذ العجاف تلك، كان مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة يقطع أرزاق طوابير من السودانيين بإحالتهم للصالح العام، مبتغياً في ذلك ثواباً، وأجراً عظيماً، ومن ثم تترك أسرهم، من نساء، وأطفال، وعجزة، يتضورون جوعاً، وحسرة. فحينها كان الدكتور "نافع"، مدير جهاز الأمن، آنئذ، ومرشح حزب المؤتمر الوطني الحالي للدوائر الجغرافية بالمجلس الوطني، قد أعتقل أستاذه الدكتور فاروق محمد إبراهيم ليترك أسرته دون عائل، وليعذبه في بيوت الأشباح، بسبب أنه كان يدرس لطلابه نظرية التطور – التي أقرها مجلس الأساتذة بجامعة الخرطوم – ، وما في ذلك من دعوة للإلحاد، من وجهة نظره المتزمت. كما أرسل منسوبيه، في ساعات الصباح الأولي، إلي حيث يسكن الدكتور محمد رجب عبد الله - زميله بكلية الزراعة جامعة الخرطوم- ليأخذوه إلي بيوت الأشباح، وليتركوا زوجته وطفله الصغير بالشقة لوحدهما، ومن دون أن يبلغوا أحداً إلي أي مكان سيأخذونه؛ في صورة لا تمت للأخلاق السودانية الموروثة بصلة. أما البروفسير التيجاني حسن الأمين، مدير جامعة الجزيرة آنئذ، وبعد أن غفر الله له "ما تقدم" من ذنبه، فقد ابتغي الثواب العظيم عند الله تعالى عبر طلبه إلي المجلس البريطاني إنهاء كفالته المالية للأستاذ مصطفي آدم أحمد، حتى لا يتمكن من إكمال دراسته؛ والذي كان قد أحيل بقرار رئاسي سابق للصالح العام، وهو مازال يحضر لدرجة الدكتوراة ببريطانيا، على نفقة المجلس البريطاني، وليس على حكومة السودان. كل هذا الثواب لم يرض طموح العصبة المنقذة، بل تاقوا للمزيد بإرهاب مؤسسات التعليم الأهلية حتى لا تطلب خدمات الأستاذ مصطفى. فلا يهم عندهم إن تضورت طفلة الأستاذ مصطفي الصغيرة جوعاً، طالما أنهم يبتغون وجه الله في كل حركاتهم، وسكناتهم.

هذا غيض من فيض ما فعله حكام الإنقاذ بالشعب السوداني؛ قصدنا فيه تسليط بعض الضوء على أمثلة محددة للعنت، والتضييق في الرزق، الذي أذاقه أصحاب المشروع الحضاري لأساتذة الجامعات؛ وهي أمثلة لا تمثل، بالضرورة، أبشع ما تعرضوا له من ظلم، وتعذيب. فإذا كان هذا حال الفئة التي كانت تجلس على قمة الطبقة الوسطي، فما بالك بما لحق بالسواد الأعظم من الشعب السوداني من ضائقة معيشية خانقة، وبطالة مستشرية، وتضخم فاحش، لترتفع معدلات الفقر، ويعم الجوع؛ فيتمظر كل ذلك في شكل انعدام واضح للأمن، وجرائم لم يألفها الشعب السوداني، مثل: ظاهرة الأطفال مجهولي الأبويين، واغتصاب الأطفال وقتلهم، وجرائم السرقات المنظمة، والشيكات الطائرة بسبب الإعسار، الذي لم يطال أهل الحظوة، والسلطان، بسبب استفرادهم بقروض بنك أم درمان الوطني الحسنة، والمحسنة عند الطلب. ) هذا هو المؤتمر الوطنى الذى انضم له معتصم جعفر ليركب فى المحطة الاخيرة ، ولقد صدق الدكتور عثمان حين قال( مما سبق يتضح أن الإنقاذ قد أفقرت السواد الأعظم من الشعب السوداني؛ في حين أنها أغدقت المال على من كان لا يملك من خشاش ألأرض شيئاً، من منسوبيها؛ فأسسوا الشركات المتنوعة، والمشاريع الزراعية، والمصانع من عرق الشعب السوداني الصابر. ولكي لا نطلق الكلام على عواهنه هنا، فمثلاً نجد: أن عشيرة مرشح المؤتمر الوطني للرئاسة تمتلك، أو تساهم في أكثر من عشرين شركة؛ وأن وزير الزراعة دكتور المتعافي يحوز على أكثر من ستة عشر شركة؛ ولجمال الوالي حوالي العشر شركات؛ كما أن لوداد يعقوب إبراهيم أكثر من سبعة شركات؛ وغيرهم الكثير ممن لهم مساهمات مؤثرة في شركات هجين (حكومية/خاصة). فكل هذه الشركات والمصانع قد حالفها "النجاح" نظراً لترك الحبل على الغارب لها فيما يختص بتحديد الأسعار، التي ارتفعت بشكل جنوني مما جعل السودان من أغلي البلدان معيشة في العالم؛ كما أن كل مشتريات، وعطاءات الدولة توجه لها بحكم أنها مملوكة لهذه العصبة المنقذة، فجمعوا المال، وعددوه. )

لماذا يلجأ امثال معتصم جعفر الى حزب السلطة القابضة على مفاصل السلطة والثروة حتى يترشح لدخول البرلمان ويترك حزبه العريق ؟ لماذا ينضم له فى آخر اللحظات وقد انكشفت كل سوءات هذا الحزب ؟ هل يرغب فى الحفاظ على مصالحه المالية وشركاته ؟ ويخاف من تهديد امثال نافع وكرتى والزبير بشيرطه من ان يهدموا مصالحه المالية ؟ ام اراد ان يزيد وجاهته الماليه والرياضية بدخوله المضمون الى البرلمان محمولا على حزب السلطة دون مراعاة لمبادئه التاريخية وفى سبيل هذه الوجاهة والامتياز لتذهب المبادىء الى الجحيم .
اخاف ان ينطبق عليه قول الاستاذ على ابو عاقله ابوسن ، ذلك الاتحادى الاصيل ، فى كتابه ( المجذوب والذكريات ) عندما كتب قائلا ويقصد منصور خالد ( تعرضت المجذوب وأنا الى تجربة قاسية كشفت عن الافلاس الاخلاقى وانعدام صفات النزاهة والايمان بحرية الفكر وغيرها من القيم مما كان يتمشدق به أحد وزراء خارجية نميرى .. وقد اكدت الايام ان ذلك الوزير هو ما يمكن ان نطلق عليه النموذج الفاضح لحالة المثقف السودانى الذى ثبت - بصفة عامة - انه ضعيف جدا امام اغراءات السلطة ، مسف فى افانين التسلط والمحلسة )



اتمنى ان يراجع معتصم جعفر نفسه ، وان يراجع حساباته لا بمعيار الآلة الحاسبة بل بمعيار الاخلاق والقيم السودانية والنفس التواقة للخير دوما وان ينظر قليلا الى الوراء فى العشرين عاما الماضية مازالت ذاكرة الشعب متقدة لم تنطفىء .

###wadalzain
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=260&msg=1267717570

معتصم جعفر لايمكن ان يراجع حساباته بعد ذلك لان تحويل مساره اصلا تم على اساس حسابات لاتقبل المراجعه مثل الحسابات التى لاتقبل السلطه مراجعتها لما فيها من خبايا .
الموتمر الوطنى حزب يملك ادوات الفساد التى تجعل البعض يعيش غيبوبه المصلحه الشخصيه وفى الاخر هو رصيد للموتمر وصنف اخر خارج دايرة الوعى وهو رصيد للموتمر الوطنى وممارسه ثوب الفساد الناعم عليه سهلا (وظيفه/رسوم دراسه/سفر/قطعة ارض/و....و.....

وفى النهايه بقدر المستطاع المطلوب من القوى الواعيه مزيدا من الوحده لاسقاط مرشحى الموتمر الوطنى وكشف كل اساليبهم

نعم معتصم جعفر لن يتراجع لان جهاز الناقل للحركة ليس بيده الان ...
فقط اتمنى ان يقف الاخ معتصم عند هذا الطرح كثيرا جدا وان يحمله معه اينما ذهب ويعاود قراءته وهو لايحتاج لاحد ان يقول له هذا كلام فارغ دعك عنه ...
معا لمزيد من التوعية لاسقاط مرشحى المؤتمر الوطنى ....

على سركيس كتب:

راشد محمد الجاك كتب:

نعم معتصم جعفر لن يتراجع لان جهاز الناقل للحركة ليس بيده الان ...
فقط اتمنى ان يقف الاخ معتصم عند هذا الطرح كثيرا جدا وان يحمله معه اينما ذهب ويعاود قراءته وهو لايحتاج لاحد ان يقول له هذا كلام فارغ دعك عنه ...
معا لمزيد من التوعية لاسقاط مرشحى المؤتمر الوطنى ....

الاخ راشد لك التحية
اما اجمل ان نقول معا للفوز فى الانتخابات من ان نقول معا لاسقاط مرشحى المؤتمر الوطنى
اسئلة ليست للاجابة نطرحها عليك مرة اخى اخى راشد
هل كل هم الفصائل السياسية هو السقاط مرشحى المؤتمر الوطنى بغض النظر عن من سيفوز؟
هل كل الفصائل السياسية ليس لديها طموح الفوز بقدر ما تطمح لاسقاط مرشحى المؤتمر الوطنى ؟

الاخ على لك التحية ..
لقد قراءت سؤالك اكثر من مرة ...
نعم لاينبغى ان يكون سقف الطموح هو فقط اسقاط مرشحى المؤتمر ...
ولكن بالنظر الى الواقع الاليم وما بذرته الانقاذ طوال عشرون عاما .. فقد مهدت الطريق تماما لمثل هذا اليوم ... وهو العودة بالشرعية الدستورية
كل القوى السياسية لديها برامج واضحة ومعلومة لدى مرشحيها ...
ولكن من الاولويات هو الوقوف جميعا فى وجه المؤتمر الوطنى القوى بما كرسه طيلة هذه السنين العجاف من فساد ولؤم وقهر وليس ببرامجه او كوادره ( لايوجد برامج ولا كوادر) ...
اغلب برامج المعارضة والقوى السياسية لاتختلف فى اساسيات الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة ...

دكتور معتصم جعفر شاب طموح متعلم ومثقف
ترشيحه فرصة لاجتماع ابناء الحصاحيصا
نتمنى ان يفوز ارساء لقيم الفضيلة والعدل والحرية

راشد محمد الجاك كتب:

على سركيس كتب:

راشد محمد الجاك كتب:

نعم معتصم جعفر لن يتراجع لان جهاز الناقل للحركة ليس بيده الان ...
فقط اتمنى ان يقف الاخ معتصم عند هذا الطرح كثيرا جدا وان يحمله معه اينما ذهب ويعاود قراءته وهو لايحتاج لاحد ان يقول له هذا كلام فارغ دعك عنه ...
معا لمزيد من التوعية لاسقاط مرشحى المؤتمر الوطنى ....

الاخ راشد لك التحية
اما اجمل ان نقول معا للفوز فى الانتخابات من ان نقول معا لاسقاط مرشحى المؤتمر الوطنى
اسئلة ليست للاجابة نطرحها عليك مرة اخى اخى راشد
هل كل هم الفصائل السياسية هو السقاط مرشحى المؤتمر الوطنى بغض النظر عن من سيفوز؟
هل كل الفصائل السياسية ليس لديها طموح الفوز بقدر ما تطمح لاسقاط مرشحى المؤتمر الوطنى ؟

الاخ على لك التحية ..
لقد قراءت سؤالك اكثر من مرة ...
نعم لاينبغى ان يكون سقف الطموح هو فقط اسقاط مرشحى المؤتمر ...
ولكن بالنظر الى الواقع الاليم وما بذرته الانقاذ طوال عشرون عاما .. فقد مهدت الطريق تماما لمثل هذا اليوم ... وهو العودة بالشرعية الدستورية
كل القوى السياسية لديها برامج واضحة ومعلومة لدى مرشحيها ...
ولكن من الاولويات هو الوقوف جميعا فى وجه المؤتمر الوطنى القوى بما كرسه طيلة هذه السنين العجاف من فساد ولؤم وقهر وليس ببرامجه او كوادره ( لايوجد برامج ولا كوادر) ...
اغلب برامج المعارضة والقوى السياسية لاتختلف فى اساسيات الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة ...

اخى راشد
ماهو موقفكم اذا ما تمخض عن اجتماع كل الفصائل السياسية المزمع قيامه بود مدنى على اختيار مرشح المؤتمر الشعبى ليترشح ضد مرشح المؤتمر الوطنى فى دائرة الحصاحيصا الشرقية وما هى حظوظه للظفر باللقب الاسيوى ؟

؟

نرجو الاجابة

عزيزى على سركيس طالما ارتضينا ان ان نحتكم لقرار كل القوى السياسية وطالما اجمعوا على شخص وان كان ( شعبى ) فنحن مع الاجماع والاتفاق وان اتففق اوخالف راينا الخاص ... فهذا هى الديمقراطية .. ونتمنى ان تكون الحظوظ جيدة وعلى غير مايريد ان يثبته اعلام الانقاذ التشاؤمى للاخرين ...

راشد محمد الجاك كتب:

عزيزى على سركيس طالما ارتضينا ان ان نحتكم لقرار كل القوى السياسية وطالما اجمعوا على شخص وان كان ( شعبى ) فنحن مع الاجماع والاتفاق وان اتففق اوخالف راينا الخاص ... فهذا هى الديمقراطية .. ونتمنى ان تكون الحظوظ جيدة وعلى غير مايريد ان يثبته اعلام الانقاذ التشاؤمى للاخرين ...

اخى راشد
عدو الامس هو صليح اليوم انها السياسة