أن المرء ليندهش لمثل هذا التصرف ، فأما هذا الشخص لا يعرف دوره او هو واعى لحدود دوره ولكن بأنتهازية قام باصدر هذا البيان ، ان الاندية الرياضية مثلها مثل اى منظمة من منظمات المجتمع المدنى دورها مروسم فى حدود لائحتها وقوانين انشائها وهى تجمعات اختارها اصحابها لهدف محدد والاندية الرياضية والرياضة عموما ليست حزب سياسى وليست من اهدافها العمل السياسى لأنها ببساطة تجمع كل الوان الطيف السياسى والفكرى والثقافى فى جوفها فلا يتصور ان يكون النادى هو حزب سياسى يحمل فكرة محددة واحدة ، وحدها الانظمة الديكتاتورية حاولت تدجين الاندية الرياضية وتطويعها لصالحها بفرض عليها الخروج فى المسيرات المؤيدة لها واصدار البيانات المؤيدة ولكن غير ذلك كانت دائما تدعو اللجنة الاولمبية لأهلية الرياضة وبعدم تدخل الدولة فى الاندية الرياضية وقد صدرت قرارات حاسمة من اللجنة الاولمبية بوقف دول بسبب التدخل فى الرياضة .
وهذا الفعل الذى قام به هذا الشخص يخلق فتنة داخل النادى وربما يمزق نسيج الناادى الموحد حول الرياضة .
يجب ان تتخذ قرارا صارمة وحاسمة ضد هذا الفعل لكى لا تسول لأى شخص فى اى مكان نفسه وان يصدر بيان ويؤيد مرشحه