استمعت لنصيحة او كلمة بعد صلاة الصبح فى مسجد انصار السنة المحمدية
لاحد شيوخ الدعوة السلفية واحد اعمدتها الشيخ الجليل الوقور الدكتور / محمد حسن جعفر
وهو من اهل بورتسودان وهو فى زيارة لمدينة الحصاحيصا . الكلمة كانت
قمة فى الروعة وللشيخ اسلوب جميل وسهل استطاع من خلاله ان يوصل
لمستمعيه الفكرة المقصودة والرى السديد والموضوع الذى دندن حوله هو
الانتخابات قال ( الانتخابات هى ليست هى من اداءة
الحكم فى الاسلام بل استوردناها من الحكومات الغربية وطبعا هم لم يقصروا
فمدونا بفهم الديمقراطية التى الانتخابات من ضمن برامجها ووسئلة من وسائل
الوصول للحكم . ولكن ماهو موقفنا نحن منها ؟ هل نربع ايدينا وننظر الى كثير
من الفساق واعداء الدين وهو يزحفون الى سدة الحكم ؟ لا والله ليس هذا بموقف
يرضاه الله ورسوله . اذا ماذا نفعل ؟ علينا ان لا ننظر للاحزاب ومسمياتها ولكن
ننظر للاشخاص ونختار من هو اقرب للورع واقرب لله بسلوكياته ودعواته وممارساته
التعبدية فان الله سبحانه وتعالى سوف يسألنا عن صوتنا هذا .
اذا لابد ان ان تختار من هو اقرب للدين وان كان فقيرا معدوما وان نبتعد
عن الذين يحاربون الله ورسوله ولو كان يملك من الاموال الكثير .
الانتخابات فى بلاد الغرب ينظرون الى من يعمر لهم دنياهم
اما نحن المسلمون فننظر لمن يقيم فينا ديننا الحنيف
ومن يقيم فينا الدين الحنيف يعمر للمسلمين دنياهم تلقائيا لان الله كلفه بذلك )
هذا ملخص حديث الصباح فى مسجد انصار السنه المحمدية
وانى احيئ الشيخ الفاضل الدكتور/ محمد حسن جعفر
وجزاه الله خيرا
ودمتوا
المغربى