| قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ | |
|
+6طه عاطف اسماعيل صلاح أبو رائد المحبوب أحمد الأمين الرشيد حبيب الله التوم 10 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الثلاثاء 16 مارس 2010 - 11:50 | |
| و الإنتخابات علي الأبواب.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ و إن كنت لست بصاحب فكر أو أيدلوجية أنتمي إليها و أستمد (أيدلوجياتي) من الأيدلوجيات التي من حولي.. لدي (شوية) رأي عن الحزب الشيوعي السوداني و أود أن أقوله هنا متمنياً أن يكون خفيفاً علي (الجميع). و نحن صغار، كانوا يقولون لنا (الشيوعيين ديل ناس كُفار ساكت)..!! لم تكن حينها لدينا فكرة كاملة عن السياسة و الشيوعيون.. و السياسة عندنا و نحن جيل مطلع سبعينيات القرن الماضي و بدايات مايو (التي نكلت و عذبت الشيوعيين أيما تعذيب) كانت تعني لنا، أي السياسة، أن نري صورة جعفر النميري (له الرحمة) تملأ جنبات المكان و شخصياً كانت فكرتي عن الشيوعيون أنهم أناس يعارضون حكومة (مايو) و يتكلمون كلام جميل منمق و جاذب و لا يخلو من البلاغة و البراعة في طرح المعلومة و الحوار عنها خصوصاً أننا كنا حينها في بدايات تشبثنا بالمعرفة و الثقافة.. يذداد ذلك الإعجاب عندما نري (كومر الشرطة) حينها يقف أمام منزل أحد زعماء التنظيم و أعيانه بالحي و يقودوونه إلي المجهول..؟؟ ذهبت مايو بخيرها و شرها.. ترعرعنا نحن و بدأت الفكرة عن الحياة تكبر يوماً بعد يوم.. نرجع للشيوعيون الذين خالطتهم أكثر إبان دراستي الجامعية و العمل و التي أكدت لي لدرجة اليقين أن كثير من هؤلاء الشيوعيون أسوأ درجة من الكفر (لو وجدت) و أن أكثرهم و لا أقول جميعهم يسيئون للكُفر لأن الكُفر (و العياذ بالله) فكرة رغم أنها تعادي الله سبحانه و تعالي، إلا أنها لها مرجعياتها العقائدية و العشايرية و الفكرية.. مثلاً كفار قريش، كانوا يقولون أن الشِرك بالله هو دين أبائهم الأولين الذي لن يتخلون عنه، لذا حاربوا المصطفي (ص) و عبدوا الأوثان و وأدوا البنات خوفاً من وصمة العار، لأن العار نفسه كان عندهم ملتصقاً بالمرأة، لذا فإن المرأة عندهم موضع مسبة و التبشير بقدومها يجعل وجه أحدهم مسوداً و هو كظيم..!! و هكذا ظلوا إلا أن أخذ الله أرواح البعض منهم ملعونين في الدنيا و الأخرة، كما هدي الله البعض منهم لنوره إنه يهدي لنوره من يشاء.. و يسود وجه الشيوعيون السودانيون أكثر نفرٌَ داخل هذا التنظيم يسبون الدين لله تعالي..!! بل و يسخرون منه سبحانه..!! إذ قال لي أحدهم ذات مرة أنه رأي الله تعالي في سطح داخلية سكن الجامعة و معه ثلاثة بنات حسناوات منتصف الليل..!! تعالي الله عن ذلك علواً كبيراً.. أحدهم عضو بارز بالتنظيم قال لنا عندما أذن المؤذن يومها (الأذان ده كرهنا إضنينا ديل، يا ريت لو يكسروا الجامع ده و يحولوهم مركز تسوق و من فوقه في الطابق الأعلي حانة (بار) لشرب الخمر و مدينة ملاهي و مرقص)..!! كما نادي أحد المحسوبين عليهم حينها إلي إنتخاب إله أخر غير الله..!! فإلي أية مرجعية (عقائدية) ينتمي ما لدينا من شيوعيين سودانيون..؟؟
عدل سابقا من قبل الرشيد حبيب الله التوم في الثلاثاء 20 أبريل 2010 - 21:42 عدل 2 مرات | |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الثلاثاء 16 مارس 2010 - 11:51 | |
| كثيراً ما كنت و لا زلت لي علاقات مع بعض (الزملاء) الشيوعيون وشعرة الود إنقطعت مع البعض منهم و بقيت مع أخرون رهينة بإمكانية الذهاب إلي (الكوافير)..؟؟ كما لا يزال لي منهم أصدقاء شخصيون أخرون و إن لم تجمع بيني و بينهم الأيدلوجية الفكرية، يجمع بيني و بينهم تأخي حق في أشياء أخري من بينها أنني أري فيهم شبيبة مثقفه تتمتع بأدوات تستنطق رؤية الحاضر وفق ما أريد في كثير من الأحيان و كثيراً ما تم تصنيفي بأنني أحدهم خصوصاً أيام الدراسة الجامعية و العمل و فقدت بسبب ذلك قليل من كثير هذه الدنيا و الحمد لله في كل الأحوال.. إلا أنني كنت كثير الجدال معهم ولي حوارات معهم لم تنغلق كما لغيري .. كثيراً ما كنت و لا زلت أحاورهم و هُم يجادلون من وحي (الديالكتيك) و (المنهجية الجدلية) أو كما يقولون.. و لم يقنعني أحدهم حتي الأن أن أيدلوجيتهم جديرة بالإقتفاء أو التشبث بها. كثير من شيوعي السودان لا يزالون يعتقدون أنهم من الراسخين في العلم.. و لديك من أدعياء المعرفة و أحاديث يدعون أنها ( كلام كُبار) لا يفهمه إلا هُم..!! و لك من أدعياء صداقتك الراحل مصطفي سيد أحمد (شخصياً) و التمرغ بوحل الطين عند الإستماع إلي أغانيه..!! أو حقائب ال(handbag) التي تحمل صورته و مكتوب عليها مقطع لإحدي أغنياته (لمحتك) مثلاً و ليس في هذا سخرية من قامة الفن التي سمق بها الراحل، له الرحمة..كثيرون منهم يتباهون بالعمل (الظلامي و التلصصي) في باطن الأرض و سطحها و يثيرون الزوابع من أجل أن يقولوا (نحن هنا نثير الغلاغل من أجل الغلاغل) و هذه هي رسالتنا إذ أننا نكشف المستور و المحجوب الذي لا يعرفه و لا يكشفه للعباد إلا هُم و قد ينحوا في ذلك إتجاهات تحيد عن أدني معايير الأمانة مع الذات ناهيك عن أعراف الأخلاق و الدين و إضلال الأخرين و إغواء السذج منهم.. التباهي بالتفحش و العُهر و (الشعر المفلفل) و كثير من العُقد النفسية المستمدة من ديمومة بُغض الأخر بل و عند بعضهم الحياة بأسرها..!! أما من يعاديهم فهو (فطير) الفكرة ورأيه غير جدير بالرد عليه علي حد زعمهم و لا بأس من التشكيك في توازنه النفسي و العقلي و عِرضه و إضافته لقوائم الساقطين من الشاذين و الشاذات جنسياً و تذويد قوائم الرذيلة بقادمين جدد ليس لهم ذنب سوي أنهم صدحوا بالحق الذي يأبي التصالح معهم و يكرهه الشيوعيون بشدة . و حرب الإبادة النفسية و تصفية كينونة الشخصية المستهدفة نفسياً، إجتماعياً و سياسياً لا يتوقفون عند هذا الحد لأن من يعادي الشيوعية أسوأ مِن مَن يعادي (السامية) لديهم و النكال به أسوأ !! و عليه سيتم تصنيفه علي أنه أحد بنو (المساكين الجعانين الضبلانين) المتهافتين علي المسئولين و فتات ما لديهم و سيشكك في تعاطيه للحياة و مصداقيته و أمانته و ستحصي أنفاسه و رزقه الذي يقتاته و الذي يعطيه له ربه..!! و ذلك في ملامة مباشرة أو غير مباشرة لله رب العالمين و موزع أقدارهم و أرزاقهم و المُطلِع علي خفقات و سكنات قلوبهم..!! و هو عندهم أحقر مقاماً و أشر قيلا.!! | |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الثلاثاء 16 مارس 2010 - 11:53 | |
| من يريد الإستذادة أكثر، عليه البحث في محرك البحث بموقع (سودانيز أون لاين) لمقال بعنوان (الحزب الشيوعي السوداني..مغسلة الشرفاء).. كان كاتبه، علي ما أذكر، أحد كوادر الحزب الشيوعي السوداني.. هذا المقال يوضح كيف يفتك الحزب الشيوعي السوداني بعضويته التي تتخلي عنه. .. هذا غيض من فيض من ما عرفته عن هؤلاء القوم.. و حديثي هنا تناول الجانب العقائدي أكثر من السياسي و الإقتصادي و الأخير عصف بمن نظروا له و تبنوه كنهج.. الجانب العقائدي هو الأقرب إلي وجدان الشعب السوداني (المُسلم) بالفطرة و عندما يتقدم أحد أعضاء الحزب الشيوعي السوداني للإنتخاب، سيرجعه القوم للفكرة التي رسخها أكثرهم عن الحزب و هي (الذندقة و الإلحاد) و هي ما يصرف الغالبية عن التسامح العقائدي العاطفي و التعاطي الفكري مع هذا التنظيم. فمن يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني و يقدمه للأخرين بثياب بيضاء فخيمة كما فعل الأستاذ عبد الباسط سبدرات الذي يدافع عن هذا التنظيم إلي الأن بعد أن تركه و كثير من أعضاء التنظيم يمقتون سبدرات و يسيئونه صباح مساء بقسوة !!؟؟ نريد ذلك بعيداً عن قول أن كل ما يوجه للحزب من إنتقادات تشكك في المصداقية العقائدية لعضويته ما هي إلا قدح و طعن في ما حققه الحزب من مكاسب أخري شتي وأن الحديث عن زنادقة ملحدون ما هو إلا حديث عن (أقلية) لا أري أنها تجد نصيبها من النقد الذاتي الذي يتشدق به الحزب بين الفينة و الأخري و لا نجد له أثر في السلوك الديني لعضويته. و الإنتخابات علي الأبواب | |
|
| |
المحبوب أحمد الأمين
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الثلاثاء 16 مارس 2010 - 13:10 | |
| الحبيب الرشيد حبيب الله ،، أسعد الله أوقاتك وبكل خير ،،
أتاح لنا هذا الموقع " على الأقل بالنسبة لي " فرصة كبيرة لتناول مواضيع كان من الصعب تناولـها ، وبرجع ذلك لسهولة الدخول لتلك المواقع ، وتبادل الآراء ، وبسطـها للنقاش في يسر لم تعرفه البشرية من قبل ، وكل ذلك بفضل الفتوحات التكنولوجية المتسارعة ، بحيث أصبحت المواضيع المطروحة والبيانات والمعلومات تتدفق كالسيل ، لا يمنعـها مانع ولا تحول بينـها وبين المتلقى حواجز ، وبالنسبة للحواجز فلا يؤخذ ذلك على إطلاقه ، حيث أقامت بعض الدول مجموعة حزم وآليات مكنتـها من تحجيم المتداخلين وتصعيب مهمة دخولـهم لبعض المواقع. هذه المقدمة إقتضتـها طبيعة ما تفضلت به عن تجميل وجه الحزب الشيوعي السوداني سيما والانتخابات الرئاسية والبرلمانية على الأبواب ، ووفق ما أرى فإنك ذهبت بالموضوع بعيداً عن مغزى العنوان ، وأهملت التنظيم أو الحزب الذي أشرت إليه في عنوانك ، وعلى ما أرى فإن لـهذا الحزب دور كبير جداً في الحياة السياسية في السودان على أقل تقدير ، وقد نختلف أو نتفق حول أهمية هذا الدور ، إلا إننا لا نستطيع إنكاره ، والآن لدينا الفرصة الكاملة في تناول ذلك الدور وفق ما هو متوفر من معلومات وبيانات ، ولكن عندما نتناوله فقد يستصعب علينا إختزال كل ذلك في كفر وإيمان ، فـهذا ما لا أرى معه ما يخدم قضية هذا البوست وزائريه ، ببساطة لأن الإيمان ما عاد هو الإيمان ، وأمة المسلمين المقارب بـها تقسمت لشيع وقبائل يكفر كل منـها الآخر. هذا من جانب ومن جانب آخر ، وبالإطلاع على ما تفضلت به ، فقد ركزت عزيزي الفاضل بشكل كامل على أشخاص أو أفراد تعاملت معـهم إبان الفترة الدراسية وفترة العمل ، وعلى ما أرى فإن ذلك لا يلزم الحزب الشيوعي السوداني في شيء ، ولا يؤثر في صحة ذلك كونك أشرت لدراسة منشورة في الاسافير ، ومع كل ذلك فقد تباينت عباراتك فعلى سبيل المثال فقد ذكرت (( ...... نرجع للشيوعيون الذين خالطتهم أكثر إبان دراستي الجامعية و العمل و التي أكدت لي لدرجة اليقين أن كثير من هؤلاء الشيوعيون أسوأ درجة من الكفر لو وجدت ......)). وفي موقع آخر تفضلت ب (( ....... كما لا يزال لي منهم أصدقاء شخصيون أخرون و إن لم تجمع بيني و بينهم الأيدلوجية الفكرية ، يجمع بيني و بينهم تأخي حق في أشياء أخري من بينها أنني أري فيهم شبيبة مثقفه تتمتع بأدوات تستنطق رؤية الحاضر وفق ما أريد في كثير من الأحيان ...)). وهذا ما أردت التنويه إليه مع كامل تقديري | |
|
| |
أبو رائد
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الثلاثاء 16 مارس 2010 - 15:09 | |
| الاخ الرشيد ...
اشكرك على هذا الموضوع الذي جدير ان يناقش على كل المنابر ... الشيوعية ... ليس لها وجه في السودان وكل تجاربها فاشلة بفشل فكرها وإعتمادها على كشف عورات الناس والعمل في الظلام من اجل تعرية أي شخص إذا كان بالحق أو الباطل ولا يعلمون بواطن الامور يريدون الناس أن يتبعونهم بفكرهم وفلسفتهم وعباراتهم الفضفاضة عن الحرية . اخي الفاضل في مجتمعنا السوداني لن يجدوا من يرشحهم ، لان الشعب السوداني لم يعد يلتفت للوعود الوردية والحياة النرجسية ... | |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الثلاثاء 16 مارس 2010 - 15:52 | |
| - المحبوب أحمد الأمين كتب:
- الحبيب الرشيد حبيب الله ،،
أسعد الله أوقاتك وبكل خير ،،
أتاح لنا هذا الموقع " على الأقل بالنسبة لي " فرصة كبيرة لتناول مواضيع كان من الصعب تناولـها ، وبرجع ذلك لسهولة الدخول لتلك المواقع ، وتبادل الآراء ، وبسطـها للنقاش في يسر لم تعرفه البشرية من قبل ، وكل ذلك بفضل الفتوحات التكنولوجية المتسارعة ، بحيث أصبحت المواضيع المطروحة والبيانات والمعلومات تتدفق كالسيل ، لا يمنعـها مانع ولا تحول بينـها وبين المتلقى حواجز ، وبالنسبة للحواجز فلا يؤخذ ذلك على إطلاقه ، حيث أقامت بعض الدول مجموعة حزم وآليات مكنتـها من تحجيم المتداخلين وتصعيب مهمة دخولـهم لبعض المواقع. هذه المقدمة إقتضتـها طبيعة ما تفضلت به عن تجميل وجه الحزب الشيوعي السوداني سيما والانتخابات الرئاسية والبرلمانية على الأبواب ، ووفق ما أرى فإنك ذهبت بالموضوع بعيداً عن مغزى العنوان ، وأهملت التنظيم أو الحزب الذي أشرت إليه في عنوانك ، وعلى ما أرى فإن لـهذا الحزب دور كبير جداً في الحياة السياسية في السودان على أقل تقدير ، وقد نختلف أو نتفق حول أهمية هذا الدور ، إلا إننا لا نستطيع إنكاره ، والآن لدينا الفرصة الكاملة في تناول ذلك الدور وفق ما هو متوفر من معلومات وبيانات ، ولكن عندما نتناوله فقد يستصعب علينا إختزال كل ذلك في كفر وإيمان ، فـهذا ما لا أرى معه ما يخدم قضية هذا البوست وزائريه ، ببساطة لأن الإيمان ما عاد هو الإيمان ، وأمة المسلمين المقارب بـها تقسمت لشيع وقبائل يكفر كل منـها الآخر. هذا من جانب ومن جانب آخر ، وبالإطلاع على ما تفضلت به ، فقد ركزت عزيزي الفاضل بشكل كامل على أشخاص أو أفراد تعاملت معـهم إبان الفترة الدراسية وفترة العمل ، وعلى ما أرى فإن ذلك لا يلزم الحزب الشيوعي السوداني في شيء ، ولا يؤثر في صحة ذلك كونك أشرت لدراسة منشورة في الاسافير ، ومع كل ذلك فقد تباينت عباراتك فعلى سبيل المثال فقد ذكرت (( ...... نرجع للشيوعيون الذين خالطتهم أكثر إبان دراستي الجامعية و العمل و التي أكدت لي لدرجة اليقين أن كثير من هؤلاء الشيوعيون أسوأ درجة من الكفر لو وجدت ......)). وفي موقع آخر تفضلت ب (( ....... كما لا يزال لي منهم أصدقاء شخصيون أخرون و إن لم تجمع بيني و بينهم الأيدلوجية الفكرية ، يجمع بيني و بينهم تأخي حق في أشياء أخري من بينها أنني أري فيهم شبيبة مثقفه تتمتع بأدوات تستنطق رؤية الحاضر وفق ما أريد في كثير من الأحيان ...)). وهذا ما أردت التنويه إليه مع كامل تقديري الأستاذ و الأخ الأكبر/ المحبوب محمد الأمين في البدء دعني أحيي تقييمك لما كتبت أنا هنا و لم تحسبني (فطير) الفكرة كما ذكرت أنا أعلاه عن من يعارض أو ينتقد التنظيم و في هذا روح نقاش لديك توجد عند القلائل و لولا أن طبيعة الطرح هنا لا تحتمل، لأفضت في تناول شخصك الكريم.. و بعد.. نرجع لمسألة الكُفر و الإيمان التي طالبتني أن لا أختزل التنظيم فيها، لأقول لك ركزت عليها أنا هنا لأنها كما يعلم الشيوعيون قبل غيرهم أنها أول عائق يقف في تطور مسيرتهم أو تحفيز أخرين للإنضمام لركبهم. حديثي لم أصغه علي أفراد خالطتهم إبان حياتي الدراسية و العملية فقط و إن إتخذت منهما نموذجاً للتناول هنا.. الذين تجمعني بهم صلات شخصية من الشيوعيين لم يصل الحوار بيننا بعد إلي التدقيق في تناول التنظيم حيث تسود بيننا الإلفة بعيداً عن ردهات السياسة. لك كل الود و لبقية المتداخلين القادمين الذين لي عودة لما كتبوا و يكتبوا لاحقاً و أولهم الأخ (أبورائد) و دمتم | |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الأربعاء 17 مارس 2010 - 10:09 | |
| - أبو رائد كتب:
- الاخ الرشيد ...
اشكرك على هذا الموضوع الذي جدير ان يناقش على كل المنابر ... الشيوعية ... ليس لها وجه في السودان وكل تجاربها فاشلة بفشل فكرها وإعتمادها على كشف عورات الناس والعمل في الظلام من اجل تعرية أي شخص إذا كان بالحق أو الباطل ولا يعلمون بواطن الامور يريدون الناس أن يتبعونهم بفكرهم وفلسفتهم وعباراتهم الفضفاضة عن الحرية . اخي الفاضل في مجتمعنا السوداني لن يجدوا من يرشحهم ، لان الشعب السوداني لم يعد يلتفت للوعود الوردية والحياة النرجسية ... الأخ/ أبو رائد يظل هذا رأي أيضاً يضيف لمضابط الحوار.. و دعني أختلف معك قليلاً في أن التنظيم سوف لن يجد من ينتخب مرشحيهم و ذلك لأن التنظيم له جماهيريته (غير الطاغية) .. و دمت | |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: و شهد شاهدٌ من أهلها..؟؟ الأربعاء 17 مارس 2010 - 10:11 | |
| التالي مقتطفات من ما كتبه (الزميل) عمر عبد العاطي علي منتدي (سودانيز أون لاين) في العام 2003م تحت عنوان (الحزب الشيوعي.. مغسلة الشرفاء و إراقة الدماء) و سرد فيه تجربته مع التنظيم و هو أحد كوادره البارزين.
| |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: الحزب الشيوعي.. مغسلة الشرفاء و إراقة الدماء.. الأربعاء 17 مارس 2010 - 10:15 | |
| أن قوتنا في إعلان الحقيقة
مدخل لمناقشة الأفكار حول التجديد (وثيقة وزعت على نطاق محدود داخل الحزب الشيوعي السودان وقعها عدد من القيادات المطالبة بالتجديد وتقويم تجربة الحزب)
(الحلقة الأولي)
مدخل
الحزب الشيوعي السوداني ، وأية حزب ،ضرورة وليس رغبة ، أمر يرتبه التاريخ والحزب الشيوعي طليعة لخدمة الوطن والإنسانية .. ومهما كان نبل وسمو المبادئ والأهداف وواقعية وصحة وموضوعية برنامج الحزب المنحاز لصالح غالبية السكان لن يتحقق منه شئ دون اقتناع الجماهير المؤثرة به (جماهيرية التنظيم) و (جماهيرية الحزب) لا تكون مفيدة بل فاقدة لمعناها من دون إيمان الكادر وعضوية التنظيم بما يدعو له فهماً ومسلكاً نضالا وثباتا حتى الموت . والنضال نفسه لا يكون منتجا إلا باستهداف الحزب وجماهيره للسلطة السياسية بصرف النظر عن طريق الوصول فالحزب الذى لا يستهدف السلطة ولا يرغب إلا ان يكون دائما صغيرا هو جمعية للإصلاح والجدل النظرى لا يغير من واقع الحال شيئا والحزب الذى يستهدف لا السلطة لا ينبغى له ان يدفع أو يصمت وأقسام منه تسعى للسلطة بجراءة فيتسبب في هلاكها وهلاكه .. ويسبب الألام لجماهير عريضة أمنت ببرنامجه ولكنها لم تكن تدرك ان حزبها الطليعي هو حزب الإصلاح لا التغيير . إن تنظيم الحزب ليس للطبقة العاملة الصناعية ،حيث أصلا لم تكن لدينا مثل هذه الطبقة (السكة الحديد ،الصناعات الغذائية .. الخ ) ولكنه لغالبية مجموع الشعب ..العمال في المصانع والعاملين في المكاتب والعمال الزراعيين والحرفيين وأصحاب الورش الصغيرة والمعدمين وفقراء المدن .. الخ . هو حزب الطبقة العاملة بالفكر العمالي والبرامج ، مهمته قيادة الجماهير لا قيادة عضويته نحو التغيير . ولطبيعة تكوين الحزب فان برنامجه الذى يختبر بالعمل بين الجماهير يكون من حق هذه الجماهير نقد البرنامج الذى يختبر بالعمل بين الجماهير ويكون من حق هذه الجماهير نقد البرنامج وتطويره ، ان برنامج الحزب بعد إجازته لم يعود مالكا لقيادة الحزب وعضويته والجماهير هي التى تقرر بقاءه أو فنائه .ولذلك فان الحزب ينشر برنامجه فى أعوام ( 1953 و1967 ..( الماركسية وقضايا الثورة السودانية ) ولذلك ينتقد نفسه أمام الجماهير عندما يرتكب الأخطاء الجسيمة (نقد الموقف من الاستقلال(
..ان المبدأ والمسلك لا ينفصلان والنظريات والبرامج لا يمكن ان توجد فى الوثائق وان الباب الوحيد للتجديد وتجويد النظرية هو دراسة تجارب الحزب فى تجاربه المختلفة ودراسة الواقع ودراسة كافة الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وإحداث تجديد شامل وكامل بالحزب .
| |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: مقدمة الأربعاء 17 مارس 2010 - 10:17 | |
|
الأن ومنذ فترة طويلة مضت ، عشرات سنين يجرى تبادل الاتهامات وتنحدر العلاقات الرفاقية فى حزبنا إلى أدنى درك ،يستغل الطرف الاساسى مواقعه القيادية فى تنظيم الحزب فلا يتردد من ممارسة علانية الاستهداف وكل أنواع العنف وإثارة الجو العام فى الحزب ،والتأليب وتلفيق الاتهامات ثم الوصول الى استنتاجات من صنعة بأدوات حزبية وبنصوص لائحية . إن العنف المعنوي لجهاز الحزب لم يتوقف لحظة متدثرا بشعار (وحدة وتأمين الحزب ) ويتخذ صفة المدافع عن مناهج لا اثر ولا وجود لها .. ان بعض جهاز الحزب وكادره نظم وقاد التأمر على رفاقه وعندما اكتشف انه لا يوجد فى الأصل تنظيم للحزب ،ومزق الشعار بتفتيت وحدته التى كان من المدافعين عنها زيفا وعرض معلوماته للبيع علنا وهو الذى ادعى الدفاع عن تأمين الحزب ،وبالمقابل لا يكون أمام الطرف الثاني (أكثر من مجموعة لم تلتقي بعد ) إلا ان يفعل ما في وسعه بعد حرمانه من حقه فى التنظيم ومنعه بيان آراءه والدفاع عنها .. كل ذلك جعل الأمر يتجاوز مستوى الخصومات والعداء الى مرحلة العجز التام عن التفهم .
ان المناقشات الطويلة والمتقطعة التى دارت وتدور داخل وخارج التنظيم لم يكن من الممكن ان تقود الى نتائج لان حربا شرسة تدور ،لا حوارا ويتسلح الطرف الاساسى بالاجراءات الإدارية والاحتماء بما تبقى من مركز الحزب ويقذف الطرف الأخر بأرائه خارج اطار التنظيم وبين عضويته وخلافهم وأصبح حالنا كما حال الشيوعيون المصريين . والأثار السالبة تتجاوز حدود الأطراف المتخاصمة لتشل كل تنظيم الحزب بالخرطوم ، و ما لم تطرح المسائل بوضوح وتتم مناقشتها بهدوء ونظام ويتم الخلاص من الأراء المسبقة، فان جرائم كبرى ترتكب من حق الوطن والحزب ، إنها دعوة لكل الكادر والعضوية خارج تنظيم الحزب وداخله للخروج من من الصمت الذى لا يفيد بشان أوضاع حزبهم ويجب أن لا تثير هذه الدعوة اى ارتباك ذاكرين انه ومنذ 30يونيو 1989 فان الاضطراب والتوقف ساد أقساما كثيرة من الحزب الذى منح العمل السياسي إجازة مفتوحة وشهدنا هجرة المتفرغين والكوادر القيادية خارج الوطن واختفاء عشرات بقرارت ذاتية .. الخ وهى مسئولية العمل القيادى فى المديرية والمركز . ان معظم الكادر القيادى جرب لأكثر من مرة خاصة فى قيادة المديرية واستطاع طمس أخطاءه القاتلة خلال حكم نميرى ،وعمل على تجاوز هزائمه الماحقة وأسبابها الحقيقية إبان الانتفاضة وخلال فترة شبه العلنية وسجل أداءه أمام كل الأنظار فجائع في انتخابات نقابات العمال والجمعية التأسيسية وانتفاضة ديسمبر 88 وانقلاب الإنقاذ ولا يزال كادرا متشبثا بالعمل القيادى ويعمى عن كتلة الهزائم التى تحيط به من كل جانب الان يلزم هزه بعنف وهذه هى البداية .
والشيوعية القديمة قالت : (ان قوتنا في إعلان الحقيقة)
ومن الضروري ان يلاحظ الحزب ان كل هزيمة ومهما كانت جزئية لهذا أو ذاك من قياديه ،إذ لا تخلو مسيرة اى قائد سياسي من الهزائم .. وان كنا جادين فيما نقوله عن التاثير فى الجماهير وكسبها فان علينا ان نكافح بكل ما أوتينا من قوة لئلا نسمح بطمس هذه الحقائق بل العكس ان تخضعها لحكم الجميع وقد يبدو محرجا للوهلة الأولى وفى أحيان أخرى عدوانيا بالنسبة لبعض قياديه إلا إننا يحب ان نتغلب على شعور الحرج الزائف هذا .. انه واجبنا أمام الحزب . ان الحقيقة لا تكتسب بالبيانات والتقارير والبحوث بل تتجلى فى الجدل واختلاف الأراء والتي جميعها تمتحن فى العمل والنشاط فالحقيقة ليست مفهوما مجردا ولا هلاميا بل هى ملموسة . | |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: فشل الحزب الجماهيري الأربعاء 17 مارس 2010 - 10:18 | |
|
ان الفترة التى أعقبت الانتفاضة حدث ان انقلب جهاز الحزب على قوى الانتفاضة داخل الحزب والمنطقة الصناعية وتمت تصفية الكوادر التي خاضت الانتخابات النقابية في 1984 حيث تمت التصفية بحماس شديد كما انقلب جهاز الحزب بالضرورة على كل مناهج العمل المستقرة باعتبارها خاطئة وهكذا هضم دور العمال من جانب الحزب الشيوعي رغم أنهم ناضلوا وقدموا الشهداء (دائما لا تذكر أسمائهم ) وعرفوا التشريد والجوع ولهذا تراجع دور العمل في الحزب ومن ثم فشل ان يكون جماهيريا وانحسر نفوذه وفقد نفوذه التاريخى الذى كان وتأثيره الذى كان وتراجع في جميع الجبهات وهذه هى القضية التي يلزم بحثها ومعرفة أسبابها قبل تغيير اسم الحزب وهو موضوع قديم . إن جهاز الحزب مسئول تماما عن فشل الطبقة العاملة في ان تجد لها قائدا عماليا فذا أخر _ منذ استشهاد الشفيع احمد الشيخ _ لان جهاز المتفرغين بالحزب عمل على تحطيم استقلال الحركة النقابية وفرض القيادات على التنظيمات النقابية وقتل روح المبادرة التى تعرف لدى جهاز الحزب بالانفلات وأصبح الحزب يعمل بالإشارة . إن جهاز الحزب يمثل تيارا على الرغم مما يبدو عليه من هزال فانه يمسك بكل الخيوط ولا يزال شرعيا . إن بعض الكادر القيادى بالخرطوم وجهاز الحزب يعملون على تصفية المختلفين معهم دون اخضاع قواعد الاختلاف لبحث ويتمسك ذلك الكادر بان يكون انجازه الوحيد والتاريخى الرقابة اللصيقة والبلاغات المصنوعة والتقارير المفبركة ضد رفاقهم في الحزب وان كثير من الخلافات نفسها تشير إلى الانحطاط العام للعمل القيادى بالخرطوم داخل الحزب ومناهجه ومبادئه وأهدافه النظرية. و أواصل
| |
|
| |
صلاح
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الأربعاء 17 مارس 2010 - 18:08 | |
| الاخ الرشيد/ السيلام عليكم اعجبتنى فكرة التجميل هذه لان ذلك الان هو شغل الشيوعيين الشاغل بدليل أن نقد بالأمس تنازل تجملاً من أكبر هدف استراتيجى للحزب وهو فكرة الدولة العلمانية لانها مرفوضه من قبل الشعب السودانى الى فكرة الدولة المدنية لأول مرة ....مبروك وذلك لاعتقاده أن الشعب السودانى لايستطيع التفريق بين الكلمتين كنت أود طرح القضايا الفكرية والنظريات خاصة النظرية الاقتصادية ولاغضاضة فى ذلك لانه الان يدرس فى مناهجنا السودانية حتى على مستوى الثانوى المشكلة الاقتصادية وطرق الحل فى النظام الرأسمالى والنظام الماركسى والنظا م الاسلامى الذى فيه الحل الشامل لانه حصرالمشكلة فى الانسان نفسه بكفره بنعم الله وتبديده للثروة وظلمه لاخيه الانسان ووضع الحل فى ازالة الظلم وحل مشكلة التداول ومراقبة الحالة الاقتصادية وجعل العمل الأداة الاولى فى جهاز التوزيع ثم تاتى الحاجة فى المرتبة الثانية لتسد عن طريق التكافل المتمثل فى الزكاة والصدقات الى حد الكفاية لا الكفاف كما قال عمر (رضى) عنه اذا اعطيتم فاغنوا | |
|
| |
عاطف اسماعيل
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الأربعاء 17 مارس 2010 - 23:54 | |
| العزيز / الرشيد سلام .. والتحاور معك له متعة خاصة .ألا أني أري طرحك لهذا الموضوع تعتوره المتناقضات فى بنيته الموضوعية ، إذ لا يعقل بعد كل هذا القدح في الشيوعيين وحزبهم ، ومازالت اوآصر الود قائمة بينك والشيوعيين !! لان إطلاق التُهم الجزافية والإفتراءات التى بُثت وُسطرت للحط من قدر الشيوعيين ودرهم فى الحراك السياسى ، غدت أُسطونة مشروخة (قديمة ) ، لان شعبنا من أغسطس 1946 ، خبِر الشيوعيين وأخلاقهم ومواقفهم ، لذلك إستنكر الشعب والقضاة السودانى ، حادثة معهد المعلمين 1965 ، التى إفتعلها الاسلاميون ، لطرد النواب الشيوعيين من البرلمان وحل الحزب الشيوعي السوداني ، وأيضا حادثة الجامعة الأهلية التي إتهم فيها أمن الانقاذ الطالب شهاب علي يوسف ، بحرق المصحف الشريف ، غير الافتراءات التي تجترها آلة لؤثة العداء للشيوعية . إن تمسك الشيوعيين بمكارم الاخلاق ، لا يقدح فيها إلا المزايدين السياسيين أو الذين لا يدركُون مكانة الشيوعيين فى قلوب شعبهم الذى يُثمن دورهم النضالى و ثباتهم على مبادئهم ونزاهتم ورحابة صدرهم وجسارتهم وبسالتهم فى منازالتهم عسف الشموليين والظلاميين . ظل الشيوعيون يناضلون زهاء 42 عاماً من عمر استقلال السودان الانظمة الشمولية (عبود ، نميرى ، البشير ) ، لم تلن لهم قناة ، وظل من يدركُون دور الشيوعيين من شرفاء شعبنا يقدمون الملاذ والدفع المعنوي والمادي لاستمرارية نشاط الحزب وحماية كوادره في أحلك صلف الديكتاتوريين ،لأنهم يعُون ضرورة وجود الحزب الشيوعي السوداني فى الخارطة السياسية ، فلو لا هذه الدعم لإقتلع (سونامى) الانظمة الشمولية الكالحة الحزب الشيوعي من جذوره ، وتفرق الشيوعيون هباءاً منثوراً . يا جارى العزيز ليس من الإنصاف في شئ أن نأخذ الشيوعيين ككُل بجريرة تصرفات بعض من الذين يدعون الماركسية ، والماركسية منهم براء ، كبراءة الذئب من دم سيدنا يُوسف . وليس من الموضوعية فى شئ التعامى عن الدور المُبادر والفعال للشيوعيين لغرس القيم الفاضلة فى مجتمعنا . وليس من الأمانة فى شئ إنكار حقيقة أن الشيوعيين كانوا فى مقدمة الصفوف فى كافة المعارك النضالية لشعبنا .
عدل سابقا من قبل عاطف اسماعيل في الخميس 18 مارس 2010 - 0:07 عدل 2 مرات (السبب : إملائى) | |
|
| |
عاطف اسماعيل
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الخميس 18 مارس 2010 - 0:39 | |
| العزيز / الرشيد سلام ... واليك شهادة طازجة - ابان انعقاد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السودانى- من شاعرنا فضيلى جماع ، لعلها تطمر تخرصات عادل عبدالعاطى الذى لاسف (بصق) فى تاريخه بفريه ومعلومات خاطئة لا تصمد امام موضوعية الباحث السياسى أو المتتبع السياسى لنشاط الحزب الشيوعي السودانى .
•فضيلي جماع:
برغم كل شيء..قولوا للحزب الشيوعي السوداني:أحسنت!
(نشر بجريدة "الأحداث"-الثلاثاء 27 يناير) ليس من أولياتي وأنا أكتب هذا المقال "التحية" أن أبادر بالقول أنني لست شيوعياًً ، فالشيوعية ليست تهمة لأبادر بنفيها؛ ولا هي سبة ليرميني بها أحد. هذه كلمات أقرب إلى الخاطرة التي تمليها تداعيات حدث. وهي تحية من مواطن سوداني يعرف أن وطناً لا يسعه مع الآخرين بمختلف مشاربهم ، هو أكثر ضيقاً من مساحة زنزانة مهما ترامت أطرافه ، واتسعت أوديته وسهوبه للضباع وبنات آوى دون الخيرين من أبنائه وبناته. هذا المقال كما أسلفت خاطرة في صيغة تحية، قصدت أن أرفعها في العموم لعضوية حزب سياسي ظل فاعلاً في الساحتين: السياسية والثقافية في بلادنا لأكثر من نصف قرن حتى وهو في أكثر فترات ضعفه وانزوائه. وأرفعها في الخصوص لأصدقائي من منسوبي هذا الحزب الذين جمعتني بهم أحلك الليالي وأصعب الظروف، فعرفت فيهم أجمل ما في إنسان هذا الوطن من شهامة ورحابة صدر وكبرياء نفس. شكراً لنضال شعبنا الذي أعاد إلى نبض أمتنا فضيلة الاختلاف في الرأي، وأن يكون للآخر المختلف عيد نشاركه فيه الحفاوة والفرح. لعل من نافلة القول أن أسوق معلومة يعيها كل متابع لخط سير أمتنا في العراك السياسي والثقافي، تلك المعلومة الأولية هي أنّ اليسار السوداني كان له – في معظم الأحايين - القدح المعلى في نشر الوعي والتبشير بالجديد. فالعمل النقابي في القطاعات العمالية والمهنية كانت القيادة فيه – في معظم الأوقات – لليسار السوداني. وقضايا مثل الانحياز للمرأة وحقوقها لم تكن لتجد الإضاءة الكاملة – رغم جهد الرواد في هذا المجال (عبدالرحمن المهدي وبابكر بدري) - لو لا جرأة اليسار في دعم قضايا وحقوق المرأة. كان اليسار إذن نعمة في حياتنا. يعترف كاتب هذه السطور أن العلاقة بينه وبين أنصار الفكر الماركسي بدأت متعثرة. كان ذلك في سنوات الدراسة الثانوية ثم فترة الجامعة. كنت وإياهم على طرفي نقيض. بل كنت حتى منتصف المرحلة الجامعية أقرب إلى تيار الحركات الإسلاموية، رغم تمردي المبكر على التأطير وبحثي عن كل ما هو أرحب. حتى جاء يوم أن ضمتنا زنازين ضيقة وأسوار شاهقة صماء. وفي السجن وفي السفر وفي غربة الدار تظهر معادن الناس! عرفت في سجن كوبر وفي معتقل شالا بعض منسوبي الحزب الشيوعي السوداني، وبعضاً من اليساريين السودانيين غير المنضمين لعضوية حزب أو نقابة. وعرفت عن كثب مثقفين شيوعيين كانوا يعرفون قيمة الحوار والجدل الفكري.. يصيخون السمع ويصبرون على طيش وترهات الخصم حين يتوه بنا درب الحوار الهادئ ويحمى وطيسه. عرفت في رحلة السجن (18 شهراً) – على سبيل المثال لا الحصر- الدكتور عبد القادر الرفاعي ‘ الأديب الذي ضل طريقه إلى الهندسة الزراعية، وعرفت الدكتور هلال – الصيدلي الهادئ الوقور ، وسيد عيسى المحامي الذي يعيش تحت حائط السجن هادئاً رابط الجأش وكأنه في بيته. عرفت خليل الياس..يغيب ضوء الشمس ولا تغيب ابتسامة خليل الياس وسخريته حلوة المرارة!! عرفت السر شبو وسامي وخالد الذكر فارس الحرية الخاتم عدلان. ثم جمعتني سنوات المطاردة والحرمان من الوظيفة فيما بعد بأدباء ومثقفين شيوعيين ويساريين نعمت بصحبة بعضهم عن كثب وتبادلنا المودة والاحترام ، بل تجذرت علاقتي ببعضهم لتصبح صداقة أنا فخور بها حتى اليوم! بعض أصدقائي هؤلاء كتبوا الشعر والنقد والمقالة السياسية فأضاءوا ظلام حاضرنا الثقافي بضوء كلماتهم السامقة وألحان أغنياتهم الجميلة. تشرفت أن تواصلت معرفتي في إطارها الإنساني بالشعراء كمال الجزولي والراحل المقيم على عبدالقيوم ومبارك بشير والياس فتح الرحمن وحنجرة جيلنا – اللحن الخالد مصطفى سيد احمد وهاشم صديق وآخرين كثر من الشيوعيين ومن قبيلة اليسار قاطبة. أشهد أنني تعلمت منهم الكثير . ثم إنني عرفت في المنفى من هم أكثر صبراً من الصبر ذاته ، أذكر منهم المناضلة الجسور فاطمة احمد ابراهيم (كانت تصر على ارتداء الثوب السوداني في برد لندن القارس وكأنها تقول للعالمين: أنا من السودان!) التقيت التجاني الطيب الصحفي رقم واحد في السودان لو لا أنه يحرر المقال السياسي من وجهة نظر صحيفة حزبية لا تخلو من التخندق! وعرفت المناضل الدكتور خالد التوم والراحل المقيم خالد الكد ثم إنني عرفت ولسنوات طويلة شاعر الشعب محجوب شريف، فعرفت النزاهة والنقاء وعفة اللسان وشجاعة الرأي تمشي على قدمين. محجوب شريف في نظري صوفي زاهد دخل التصوف من باب الانتماء حتى الفناء لإنسان السودان البسيط ..الإنسان صانع التحولات.
ثم إنني وآخرين من أبناء حقبتي (النصف الثاني للسبعينات) تتلمذنا على أطروحات يسارية في صناعة القصيدة الجديدة. قرأنا بانبهار للشعراء عبد الرحيم ابوذكرى، مصطفى سند، علي عبد القيوم ، كامل عبد الماجد ، محمد تاج السر وآخرين. وحين يتحدث كاتب هذه السطور عن بصمات مثقفي اليسار عليه باكراً فإنه لن ينسى المثقف الخجول الذي آثر أرقام الاقتصاد على الأدب..الدكتور صديق ام بدة الذي علمني كيف أقرأ سند ويوسف الخال وآخرين! وتعلمت من الشيوعي سابقاً- الطبيب الوقور المثقف آدم احمد علي بقادي كيف أقرأ الشاعر والروائي الانجليزي توماس هاردي وأنا يافع بعد. بل أذهب بعيدا لصباي الباكر في مسقط رأسي المجلد لأذكر كيف أنني ملئت إعجاباً بشجاعة يساريين من عائلات كبيرة في مركزها وعلمها .. كان همهم التعليم ومحاربة الأمية والإدارة الأهلية ..أذكر منهم الراحل مهدي احمد الرفاعي والشهيد محمد سليمان قور والأستاذ آدم جبريل القوني أطال الله عمره. تعلمنا إذن من اليسار..أخذنا منه ، ولنقل إنه كان محمدة في حياتنا. أهم من ذلك أن معرفتي من قرب بمعظم من ذكرت من مثقفي اليسار العريض أومن منسوبي الحزب الشيوعي السوداني أبانت لي الجانب المشرق في أعماق الكثيرين منهم: أريحية في النفس وبعدها عن السفاسف وحبها حتى الثمالة لكل ما يمت إلى الوطن وإنسانه بعلاقة ! وتلك لم يجلبها الشيوعيون من الخارج ..بل تلك تربية إنساننا السوداني في مدنه وأريافه. نعيب - حين ننبري بالنقد والتشريح – نعيب على الحزب الشيوعي السوداني كذا وكذا وكذا.. وقد نكون محقين، ونعيب على الشيوعيين وحزبهم كذا وكذا وكذا. بيد أننا في غمرة توزيع التهم المجانية ننسى أن من أجمل ما قدمه الحزب الشيوعي وهو يكافح الاستعمار مع الحركات الوطنية السودانية الأخرى منذ مطلع القرن الماضي – ننسى أنه ساهم في نشر الوعي بين الطلاب والطبقة العاملة بصفة خاصة. ظل الشيوعيون واليساريون – رضي البعض أم لم يرضوا – أنصارا للتقدم، دعاة ضد الخرافة والمد الرجعي بكل أشكاله. وقفوا مع محو أمية السودانيين ووقفوا مع المرأة كقضية عادلة وعاجلة، فكانت مجلة "صوت المرأة"، الناطقة باسم الاتحاد النسائي أحد روافد الحزب الشيوعي السوداني والتي ساهمت في نشر الوعي بين جماهير النساء بصفة خاصة. أخطأ الشيوعيون طبعاً.. وعلى قول السيد المسيح عن المرأة التي زنت: من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر! من أخطاء الحزب باعتقاد كاتب هذه السطور أنه في تصديه لقضايا الفلاحين والعمال – ومعظمهم في القرى والبوادي- كان قد حصر نشاطه النقابي والسياسي بين جمهرة طلاب الثانويات والجامعات ونقابات العمال في المدن الكبرى، أي أن الحزب كان أقرب إلى يسار المدن منه إلى تجربة حركات التحرر الوطني التي قادها على مدى قرن من الزمان يسار أفريقيا وآسيا وأميريكا اللاتينية.. نذكر على سبيل المثال فقط: ثورة الاتحاد الوطني الأفريقي بقيادة نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا ، وسامورا ميشيل في موزامبيق وثورة الماوماو بقيادة جومو كينياتا في كينيا ومعلمو جوليوس نايريري في تنزانيا وهوشي منه وثورة الفيات كونق في فيتنام ..وأخيراً.. جون قرنق دي مابيور في السودان.، حيث انطلقت كل تلك الجبهات الثورية الناجحة من عمق الريف. مشى الحزب الشيوعي إلى الريف السوداني .. لكن في استحياء!! كذلك أخطأ الشيوعيون حين عمدوا إلى التواطؤ في تغيير نمط النظام الديموقراطي بانقلاب جعفر النميري (مايو 1969م).. ثم انقلابهم الفاشل في 19 يوليو 1971 على سلطة نميري نفسه – ذلك الانقلاب الذي جاء بخيرة كوادر الحزب إلى المقصلة. لكنا نعود مرة أخرى لنقول: يجدر بمن يشمرون عن سواعدهم لمحاسبة الشيوعيين على تلك الأفعال أن يطرحوا السؤآل: هل اعتذر حاضرنا لماضينا القريب عن الخنجر الذي سددته الأحزاب السياسية السودانية وتحت قبة برلمان فترة ديموقراطية إلى صدر الفعل الديموقراطي يوم طردوا في مؤامرة وضيعة نواب الحزب الشيوعي السوداني وحلوا الحزب وصادروا حق منسوبيه في الممارسة الديموقراطية؟ لم ينبس ببنت شفة لدحض هذا التصرف الأرعن سوى المفكر الشهيد محمود محمد طه. كان شجاعا في رفضه للممارسة وشجبه لها .. وذهب أكثر من ذلك ليشير إلى أن أحزاب الطوائف في السودان تتسابق لإقامة الدولة الدينية! مؤامرة حل الحزب الشيوعي إذن كانت هي ثقب الأوزون الذي تدلت منه على رقاب السودانيين قوانين سبتمبر سيئة السمعة والتي انتهت بمسلسل كارثة اسمها (الإنقاذ)! حدث كل هذا وحدث أكثر منه المطاردات والسجون لقيادات وعضوية الحزب وتصفيات للخصوم ، ولم يفتح الله على الساسة السودانيين كثيري "النضم" ، قليلي الفعل بما يستر عورة سقطاتهم التاريخية التي رمت البلاد في جب سحيق. كان يمكن أن يقولوا: كفى ؛ وأن يضموا اليسار كفصيل متقدم في النضال من أجل قضايا شعبنا كما ظل يفعل.. لكنهم آثروا غير ذلك فكانت خيبة أمل شعبنا فيهم! وفي المقابل لم يقل الشيوعيون: هذا ليس وطننا أو هذا ليس شعبنا! لم يجربوا الانتقام وتصفيات الخصوم كما تفعل كثير من حركات اليسار الطفولي والحركات القومية في أفريقيا والعالم العربي. من تربية شعبهم المسامح والديموقراطي بطبعه عرف الشيوعيون أن التصفيات الجسدية عمل جبان ، لا يمت إلى ثقافة وأعراف شعبنا وبلادنا بأية صلة. لم يطلقوا النار على أحد، وهم الضحايا لمعظم فترات الظلام والغيبوبة وقضم الحريات. ظل الحزب الشيوعي السوداني قيادة وجماهير الابن المخلص لهذه الأمة، منحازاً لها ‘ راضياً دائماً بخيارها الديموقراطي. أساتذتي وأصدقائي وصديقاتي في اليسار العريض وفي الحزب الشيوعي السوداني، تعلمت منكم الكثير المفيد، وجاء يوم أن أقول من قلبي.. شكراً لكم! ويا جماهير شعبنا السمح الأصيل، قولوا للحزب الشيوعي السوداني: أحسنت !! فضيلي جماع | |
|
| |
طه
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الخميس 18 مارس 2010 - 15:25 | |
| أستاذ الرشيد تحياتى
الشيوعيون السودانيون الذين تتحدث عنهم لم يولدوا بروسا أو هبطوا من السماء ، انهم تجدهم فى كل قرية سودانية وفريق من فرقان المدن ، فيهم أبناء شيوخ قبائل وابناء فرق دينية وفيهم ابناء العمال والمزارعين وابناء الطبقة الوسطى ، لم يعرف عنهم فى تاريخهم كله ان وصفوا بصفات الفساد وسرقة المال العام ولا أكل مال الناس ولا الجبن فى المواقف ، يعرفهم الناس والعاملين ولذلك تجدهم قد قدموهم فى النقابات والاتحادات فى ايام الديمقراطية ، من المعروف عنهم انهم لا يكيلون بمكيالين يعفون عند المغنم ، لم يثروا من مال حرام او من سحت .
بالاضافة لما جىء به اعلاه من كلام لأحد اعلام الادب السودانى فضيلى جماع ، ادناه تجد ايضا كلام اتيم قرنق
بقلم: أتيم قرنق دينق - نائب رئيس المجلس الوطني
بمناسبة المؤتمـر الخامـس للحزب الشيـوعي السـوداني الرفيقات والرفاق، المناضلون والمناضلات تحية ثورية خالدة • يسعدني أن أكون من بين المشاركين في افتتاح أعمال مؤتمركم العام هذا وبلادنا في حاجة إلى تضامننا أكثر من أي لحظة من حقب تاريخنا الوطني. ينعقد مؤتمركم ووطننا في مفترق الطرق بين أن يكون موحداً قوياً مزدهراً متقدماً معاصراً أو إن يتشظى ويتشتت ويصير منسياً مندثراً. • أيها الرفاق أنتم اليوم تعقدون مؤتمركم وأنتم تعلمون الدور النضالي الايجابي الذي قام به حزبكم كفصيل فعال من فصائل النضال الوطني في السودان. إن ما كانت تعرف بمراكز الشبيبة لحزبكم في منتصف القرن الماضي كانت هي الفضائية الأولى في السودان في نشر الوعي عن العمل النقابي وعن النضال الثوري وعن حقوق المواطنة في السودان وعن حقوق الشعوب المضطهدة في أرجاء العالم. فلولا مجهودات حزبكم، الحزب الشيوعي السوداني، فمن أين لنا في السودان في ذلك الزمان الذي لم يكن توجد فيه الأجهزة الكافية من راديوهات الترانستر ناهيك عن التلفزيون، نعم من أين كان لنا أن نعرف عن نضال الشعب الفلسطيني البطل وعن الثورة الجزائرية الفدائية وعن نضال الشعب الفيتنامي المقاوم وعن جهود الشعب الصيني العظيم في بناء أمة حديثة قوية. لقد قمتم بنشر الوعي الثوري عن حركات التحرر الأفريقي، عن عبد الناصر، نكروما، نياريري، مانديلا، سوكارنو، نهرو، جيفارا، بن بله، كاسترو، بن بركة، هوش منه وغيرهم من ثوار العالم. • إن دوركم في رفع الوعي النضالي في السودان هو دور ريادي وقيادي كما أنه لم يسبقكم في نصرة المرأة السودانية أي فصيل من فصائل العمل السياسي أو العمل الاجتماعي في السودان باستثناء الشيخ العظيم بابكر بدري الذي سبقكم في سبيل حق تعليم المرأة السودانية. • أيها المناضلون والمناضلات: لقد تعرض حزبكم من بين فصائل النضال الوطني في السودان لأكثر النكبات والاضطهاد السياسي في أزمنة الحكومات الديمقراطية والحكومات الشمولية، إنها مهزلة التاريخ. نكبتكم كانت أكثر من نكبة البرامكة. ولكن ها هو أنتم اليوم تجتمعون في نصف النهار في قلب الخرطوم والكل حضوراً وشهوداً. لقد تغيرت الكثير من المفاهيم في هذا الوطن بعضها ايجابي وبعضها سلبي. نعم ها هنا أنتم بعد أن عبرتم بحراً هائجاً من حقب التاريخ وها هم أنتم اليوم قد خرجتم من نفق مظلم من فصول التاريخ السياسي السوداني. وهنا مرة أخرى التقيتم بالنور وهنا في قلب الخرطوم التقى "جيل التضحيات بجيل البطولات". • نعم: ولكن إلى أين من هنا نحن ماضون وكيف نضمن وحدة وقوة ورفاهية هذا الوطن؟ لقد تولى عهد تصنيفنا لبعضنا البعض بأوصاف ونعوت عفى عنها الزمن بالضرورة (رجعي، تقدمي، عميل، كافر، ملحد، مجاهد، مؤمن الخ...) نحن اليوم (سودانيون بالمواطنة) نحن اليوم نبحث عن كيفية تقوية تنوعنا وتعدديتنا. إن السودان بحدوده الحالية هو من صنع الآخرين ولكن الاحتفاظ بالسودان بحدوده هذه هو من صميم إرادتنا القومية، ووحدته وديمومة الوحدة هي من واجباتنا الوطنية وعلى ضوء هذا أتمنى أن تكون خطواتكم القادمة هي تحقيق استقرار ووحدة الوطن من خلال التنوع السوداني. * التحية لشهدائكم، عبد الخالق محجوب، الشفيع أحمد الشيخ، جوزيف قرنق وغيرهم من أبناء وبنات وطن النجوم والنيل أتمنى النجاح لمؤتمركم والسلام عليكم،،،
أتيم قرنق دينق 24/1/2009م الخرطوم | |
|
| |
طه
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الخميس 18 مارس 2010 - 15:28 | |
| ايضا هذا ما كتبه الصحفى الاستاذ زهير السراج
مناظير لماذا حزب ولماذا شيوعي؟!
زهير السراج كُتب في: 2009-01-24
drzoheirali@yahoo.com
على خلفية انعقاد المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي السوداني، لابد ان انتهز الفرصة لأحيي نضال وصمود الاستاذ (محمد ابراهيم نقد) كمفكر فريد، وقائد حزبي، أسهم في بقاء الحزب الشيوعي السوداني حياً ومتماسكاً برغم التجارب العصيبة التي تعرض لها، سواء المتمثلة في حملات القمع خلال الأنظمة الشمولية، أو الصراعات والانقسامات المتكررة داخل الحزب التي واجهها الاستاذ نقد منذ توليه مسؤوليات الأمانة العامة في عام 1971م في ظروف عصيبة جداً فقد فيها الحزب معظم كوادره القيادية والفكرية، بعد فشل انقلاب يوليو 1971 بقيادة المرحوم هاشم العطا، بالإضافة الى فشل التجربة السوفيتية التي ألقت بظلالها القاتمة والسالبة على الأحزاب الشيوعية في معظم أنحاء العالم، مما حدا بمعظمها الى حل أجهزتها أو التخلي عن الفكر الشيوعي، خاصة في المنطقتين العربية والإسلامية، ولم يتبق إلا أحزاب بسيطة وصغيرة تحمل الاسم الشيوعي، وتنتهج الفكر الشيوعي، من بينها الحزب الشيوعي السوداني الذي بقى حياً ومتماسكاً بفضل الفهم الصحيح للفكر الشيوعي والإصرار على التمسك به وتطويره، وبرغم كل التحديات التي واجهته، ولا شك ان الكثير من الفضل في ذلك يعود الى الاستاذ (نقد)، ومجموعة من جهابزة الحزب وعضويته. * تحيتي للأستاذ (نقد) ذات ثلاثة أبعاد .. الأول فكري، والثاني سياسي، والثالث انساني. * من المنطق الفكري، فإن الاستاذ (نقد) يستحق التحية والإعجاب الشديد والتقدير، بل أكثر من ذلك، فقد كان من أوائل المفكرين الشيوعيين، على مستوى العالم، وليس السودان فقط، الذي استطاع ان يفهم ويفند (الجمود) الذي حاصر أطروحات (ماركس وانجلز) عن الاشتراكية، وكرّس تصوراً خاطئاً جعل من الاشتراكية نظرية علمية شاملة ومكتملة، ووضع التجربة السوفيتية في مركز هذه النظرية، والنور الذي يضئ الدروب للتجارب الأخرى .. وعندما سقطت هذه التجربة، أصابت الكثيرين باليأس! * كتب (نقد) عن هذا الجمود والمفاهيم الخاطئة، التي رسختها التجربة السيتالينية، وأطروحات ستالين العقيمة، الكثير من الأوراق والمقالات التي ساهمت بشكل كبير في التحرر من الإرث الستاليني، والأفكار الجامدة، ولعبت دوراً لا يستهان به في تثبيت الفهم الصحيح للنظرية الاشتراكية، وأطروحات (ماركس ولينين). ومن أكثر هذه الكتابات عمقاً ومحاصرة للجمود والأفكار العقيمة، ومحاربتها، ونشر الوعي، الورقة التي كتبها تحت عنوان (كيف حاصر الجمود أطروحات ماركس وانجلز عن الاشتراكية)، ونشرتها مجلة قضايا سودانية (العدد 24 أكتوبر 2000)! * لو لم يكتب (نقد) سوى هذه الورقة في حياته، لوضعته في مقدمة المفكرين الذين أسهموا في تحرير الاشتراكية من التجربة السوفيتية، والرد على مزاعم سقوطها كنظرية بسقوط التجربة السوفيتية! * وبقراءتنا لهذه الورقة، نستطيع ان نفهم الى أية درجة ساهمت أفكار (نقد) المتحررة في بقاء الحزب الشيوعي ككيان فكري وسياسي، بل وجماهيري، واحتفاظه باسمه، ليس فقط بعد سقوط التجربة السوفيتية، بل منذ الصراع الذي نشب بين مجموعة (عبد الخالق) ومجموعة (أحمد سليمان) في بداية السبعينيات من القرن الماضي، حول بقاء أو حل الحزب، بعد انقلاب مايو 1969.. وقد انتهى الصراع لصالح بقاء الحزب، ولا يزال موجوداً حتى الآن، بفضل الأفكار النيرة لمجموعة من عضوية الحزب، على رأسهم الأستاذ (نقد)! * غداً بإذن الله يتصل الحديث .. انتظروني مناظير لماذا صمد الحزب الشيوعي السوداني
زهير السراج كُتب في: 2009-01-25
drzoheirali@yahoo.com
اختتمت حديثي بالأمس بالقول ان الفهم العميق والمتحرر للاستاذ (محمد ابراهيم نقد) للفكر الماركسي والاشتراكية، قد أسهم بشكل كبير في بقاء الحزب الشيوعي السوداني ككيان فكري وسياسي، بل وجماهيري، في الساحة الفكرية والسياسية، بعد انهيار التجربة السوفيتية في الوقت الذي تهاوت فيه الكثير من الأحزاب الاشتراكية والشيوعية في العالم. * وفي مجتمع متدين مثل السودان يرفض الفكر الإلحادي الذي راج عن الماركسية، بالاضافة الى الظروف الصعبة التي مر بها الحزب، وتجاربه المريرة مع الأنظمة الشمولية، والصراعات الداخلية، كان الحزب الشيوعي السوداني، أول الأحزاب الشيوعية المرشحة في المنطقة العربية والإسلامية للسقوط والإنهيار والموت بعد سقوط التجربة السوفيتية، ولكن استطاع الاستاذ (نقد) الذي تولى مسؤولية قيادة الحزب عام 1971، في ظروف عصيبة جداً، فقد فيها الحزب معظم كوادره القيادية و الوسيطة، استطاع بفهمه العميق والصحيح للاشتراكية والماركسية، وللتجربة السوفيتية باعتبارها إحدى التجارب الإشتراكية التي تستحق الاحترام والدراسة والنقد، وليست النموذج الذي تتمحور حوله النظرية الاشتراكية، أو مركز الإشعاع الذي يضئ الدروب للتجارب التالية – كما كرر (نقد) في كتاباته وأقواله أكثر من مرة، ان يحمي الحزب الشيوعي السوداني من الانهيار ويبقيه شعلة ماركسية مضيئة ومتجددة في الساحة التي انطفأت فيها شموع كثيرة، ولم يبق منها حتى الرماد! * وقد ثابر (نقد) في تقديم الأفكار الوضيئة، ووقف سداً منيعاً، بفكره وحصافته، وسعه أفقه وصدره، وليس بالتعصب والغلظة والاستئثار بالرأي، أمام الأفكار الثائرة التي أرادت ان تطيح بماركسية الحزب، وتحوله إلى تنظيم سياسي خاوي الفكر والمنهج، ولو نجحت تلك الأفكار الثائرة في مسعاها، لما بقي الحزب الشيوعي قائماً وصامداً حتى هذه اللحظة، مهما كانت المناهج والمسميات التي كان سيرتكز عليها، والدليل على ذلك.. ان معظم الأحزاب الاشتراكية في العالم التي تجردت من الماركسية زالت من الوجود! * بل حتى الأحزاب غير الاشتراكية في السودان، التي لديها ثقل جماهيري كبير، وقيادات ذات وزن ديني وطائفي لا يستهان به، كادت تتلاشى بسبب الظروف التي مرت بها البلاد، ولولا وجود هذه القيادات على رأسها (وليس العكس كما يعتقد البعض)، لانهارت وماتت، لعدم وجود المنهج الفكري الواضح، بينما ظل الحزب الشيوعي السوداني صامداً، بل انه يعقد الآن مؤتمره الخامس، بفضل المنهج الذي يقوم عليه، والفهم الصحيح لهذا المنهج، وعمليات التحرير المستمرة له من الشوائب والعوائق والجمود، بما يتناسب مع ظروف الحزب، والبيئة التي ينمو فيها .. وكان للأستاذ (نقد) دوراً كبيراً في ذلك.. بل فعل ذلك حتى وهو في سنوات (الاختفاء) الذي قيد حركته بشكل كبير، ومنعه من (التواصل) مع معظم قيادات وكوادر الحزب، وهو ما يدل على عبقرية (نقد) ومثابرته وصموده! * وعلى ذكر (الاختفاء).. فهو محطة سياسية (مضيئة) في تاريخ (نقد) السياسي أتناولها بالحديث غداً بإذن الله! انتظروني!! | |
|
| |
طه
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الخميس 18 مارس 2010 - 15:49 | |
| ثم أقرا معى ما كتبه الصحفى سيد أحمد خليفة
قضـية/ سيد أحمد خليفة
قضـية/ سيد أحمد خليفة
يمكن لأنّ أول مجال عمل دخلته في النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي كان بالسكة الحديد - مدرسة النضال الوطني - وساحة العمل الشعبي الخلاّق ضد الإستعمار وبعده، فإنّ عواطفي - وسلوكي الحياتي - كان إلى - الإشتراكيين والشيوعيين أقرب..!. ولكن الذي أذكره للآن هو وقوفي - الفطري في البداية - وموقفي الفكري في النهاية من مسألة موقف - الشيوعية الأممية ، مع أني وطيلة صداقتي وعلاقتي بالشيوعيين والنقابيين السودانيين ذوي الصلة بالحزب الشيوعي السوداني الذي كان وبلا منازع يهيمن على الحركة النقابية السودانية - لم أسمع كلمة - إلحاد - أو إعلان شيوعي سوداني واحد عن إلحاده، بل الواقع كان الشيوعيون السودانيون - وأنا صديق لصيق بالعديد منهم في ذلك الزمن البعيد كانوا إلى - الخلق والسلوك الإسلامي القويم أقرب في العديد من سلوكياتهم وحياتهم اليومية..!. يقولون إنّ معركة لينين والبلاشفة الشيوعيين ضد النظام الملكي أو الامبراطوري أو الرأسمالي في روسيا والدول الاشتراكية الشرقية نعت الدين بأنه - أفيون - لأنّ الكنائس والكهنة.. والقساوسة.. وسائر الأنشطة اللاهوتية بما في ذلك الأنشطة الإسلامية في آسيا الوسطى - بخاري - وغيرها كانت توظّف «الدين» أو الأديان في خدمة الأنظمة..الرجعية.. والقمعية.. أي أنَّ الدين يستخدم كمخدّر.. أو «أفيون» لمنع تحرر الشعوب وتحريرها من أصفاد وقيود الأنظمة الرجعية المتخلفة والمهينة لكرامة الإنسان.. والمسرفة في عبوديته..!. إذن لم يكن توظيف مقولة «الدين أفيون الشعوب» يتم من خلال - الأبواق والمؤسسات الغربية المناهضة للشيوعية والإشتراكية وحسب، بل كان لابدّ من توظيف «أهل الأديان» ومعتنقيها - الأساسيين والمهنيين - لذلك نشأت الجماعات والمنظمات والأحزاب الإسلامية من «إخوانية» وسلفية كما تم تنشيط وتحريك المذاهب والمدارس الدينية لاستخدامها كسلاح روحي فعّال في وجه المد الشيوعي والإشتراكي الذي اكتسح العالم الثالث خاصة، والذي كان يتطلع آنذاك للتحرر من قبضة الإستعمار الغربي ببلدانه وألوانه المختلفة..!. ولقد كان السودان في تلك الحقب البعيدة من القرن الماضي مركزاً مهماً من مراكز الصراع بين القوتين حيث كان كل طرف دولي ايدولوجي يستخدم - أعوانه - والمنتمين إليه إلى أن حدث ما حدث في نهاية القرن العشرين من انهيار للمعسكر الإشتراكي برمته - إلاّ من بعض النماذج القديمة مثل - كوبا - وكوريا الشمالية، ثم أخيراً فينزويلا وبوليفيا.. وهذه صاحبة شكوى ومرارة وإحساس بالظلم والتعدي من أمريكا أكثر من كونها أنظمة ذات إنتماء عقائدي للشيوعية حيث يمكن القول إنها أنظمة - اشتراكية - ذات شيوعية مخففة جداً..!. إنّ السودان - وطن أكبر وأقوى وأهم حزب شيوعي في العالم - في تلك الحقبة - لم يكن استثناءً من الوضع الدولي الجديد ذاك، ففي مراحل ثلاث تعرّض حزبه الشيوعي الكبير والمهيمن على معظم - مفاصل النقابات والقوى الحديثة - لثلاث ضربات خطيرة وكبيرة..!. الأولى: حل الحزب ومنازعته ومصارعته إبان حقبة ما بعد ثورة أكتوبر 1964 حيث تحرّكت أو حُرِّكت أحزاب اليمين - والوسط الإتحادي - وقادت معركة - حل الحزب الشيوعي السوداني- وفقاً لأسباب واهية، ولكن من الواضح أنّ - آلية الغرب الأمريكي والرأسمالي - في السودان كانت رأس الرمح في تلك المعركة | |
|
| |
طه
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الخميس 18 مارس 2010 - 15:51 | |
| ويواصل سيد أحمد خليفة فيقول : إنني وقد كنت ولازلت صديقاً للإشتراكيين والشيوعيين السودانيين القدامى.. لأنه في تصوري لا يوجد «شيوعيين جدد» يمكن أن يراهم المرء بالعين المجردة - أقول إنني شاهد عصر على أن الحزب الشيوعي السوداني بقياداته وكوادره وبرنامجه الذي أعرف ظلّ هو الأقرب للقيم والأخلاق والرجولة والبطولة السودانية، حيث كانت لوائح الحزب الداخلية في تلك الحقبة - التي أعرف وأتابع وأطلع - كانت تدعو الشيوعيين إلى القيم.. والفضيلة والتمسك بالعادات والتقاليد السودانية والتحلي بالروح الإسلامية في إطار الحياة اليومية والإجتماعية وفي إطار الأسرة.. وتوقير واحترام الصغير والكبير والإبتعاد عن كل أمر يجرح الحياء أو الذوق أو الأخلاق العامة..!. | |
|
| |
طه
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الخميس 18 مارس 2010 - 16:03 | |
| ثم أسمح لى أن أسألك وأتمنى أن تتكرم بأن ترد عليها :
أى مطبوعة من مطبوعات الحزب الشيوعى السودانى اطلعت عليها ؟
واذا اطلعت على مطبوعة من مطبوعاته هل وجدت فيها اى رأى او فكرة تصادم العقائد والاخلاق السودانية السمحة ؟
من المعروف ان الميدان جريدة الحزب الشيوعى السودانى وهى تعبر عنه ولسان حاله لم تتوقف ابدا فى حال العلنية او السرية فهل قرأت فيها اى رأى او فكرة او موضوع يدعوا الى الالحاد او الكفر او مصادمة العقائد السودانية السمحة ؟
ثم دعنى من مطبوعات الحزب الشيوعى
هناك رموز للحزب الشيوعى السودانى منهم
محمد ابراهيم نقد كسياسى ومنهم كمال الجزولى كأديب ومنهم محجوب شريف كشاعر ومنهم فاطمة أحمد ابراهيم كأمرأة
فهل سمعت من افواههم ما يسىء للعقائد او التقاليد السودانية ؟
بل انهم مشهورين فى الشعب السودانى كله بالادب الجم والاخلاق الفاضلة وعفة اللسان ودفاعهم طيلة حياتهم عن اجمل القيم السودانية التى تدعوا للشهامة ونصرة الضعيف وعن قيم حقوق الانسان وحرياته .
مع تحياتى | |
|
| |
طه
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ السبت 20 مارس 2010 - 13:18 | |
| من المعروف عن الشيوعيين والحزب الشيوعى انه ينشر دستوره وبرنامجه السياسى وتقريره السياسى على الملأ ، وهذه هى الوثائق التى تحكم علاقة الحزب الشيوعى بعضويته وفى المؤتمر الخامس الاخير اجيزت كل هذه الوثائق ونشرتها الصحف وبالاخص صحيفة الميدان ، فهل فى هذه الوثائق ، الدستور او برنامج الحزب الشيوعى دعوة الى الالحاد او الكفر بالاديان ؟.؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بل انه جاء بصريح العبارة فى برنامج الحزب الشيوعى الذى يسعى الى انجازه ويسعى كل شيوعى الى التقيد به الى حد المحاسبة اذا خالفه جاء فيه :
(تتأسس الرؤية على احترام حزبنا لمقدسات شعبنا وأديانه:_ الإسلام والمسيحية والأديان الإفريقية، باعتبارها مكوناً أساسيا من مكونات وعيه ووجدانه وهويته، وبالتالي نرفض كل دعوة تتلبس موقف حزبنا لتنسخ او تستهين بدور الدين في حياة الفرد والاسرة، وفي تماسك لحمة المجتمع، وحياته الروحية، وقيمه الأخلاقية، وتطلعاته للعدالة الاجتماعية، ونعتبرها دعوة قاصرة وبائنة الخطل.
فوق ذلك يستلهم حزبنا ارفع القيم والمقاصد لنصرة المستضعفين وشحذ هممهم وحشد قواهم من اجل الديمقراطية والتغيير الاجتماعي وذلك على قاعدة الاحترام والتسامح الديني في بلادنا متعددة الأديان والمعتقدات، كنزوع فطري يتوجب علينا الإعلاء من شأنه، وتطويره، وتخليصه من علل الاستعلاء به، كما وبالثقافة او اللغة او العرق، وما يتولد عن ذلك من مرارات متبادلة بين مكونات شعبنا.
يرفض حزبنا أن يصبح الدين عظمة نزاع في سياق الصراع الاجتماعي، وان نتخذ لهذا السبب بالذات، موقف المعارضة الفكرية والسياسية الحازمة ضد أي مسعى، من أي قوة اجتماعية، لاستغلاله في تحقيق أي مغانم دنيوية.وننطلق في موقفنا هذا، من حقيقة ان معيار الأغلبية والأقلية معيار سياسي لا ينسحب على قضايا الفكر والثقافة والمعتقد الديني والتي لا تحسم بالتصويت.
يبحث الحزب الشيوعي عن أصل استلاب إنسان بلادنا وعذاباته في عمق الصراع السياسي والاجتماعي حول علاقات الإنتاج الاجتماعية. ويتخذ هذا الصراع في الوقت الراهن، مثلما ظل يتخذ منذ عقود طوال، شكل ومضمون المواجهة بين مشروعين متمايزين تماماً : مشروع الدولة الدينية، من جهة، والذي تقف وراءه وتدعمه القوى الظلامية التي تتخذ من قدسية الدين دثاراً ودرعاً آيدلوجياً لتحقيق مصالحها الاقتصادية السياسية الدنيوية الضيقة، ومشروع الدولة المدنية الديمقراطية،من جهة اخرى، والذي ترفع لواءه قوى الاستنارة والعقلانية السياسية التي تتطلع الى نظام حكم يراعي خصائص التعدد والتنوع الذين تتميز بهما امتنا، بما يصون وحدتها الوطنية، واستقلال بلادنا، وسلامة أراضيه.
ويطرح الحزب أمامه مهمة قيام منبر واسع لتوحيد قوى الاستنارة في النضال من اجل الدولة المدنية الديمقراطية، ومواجهة التطرف والهوس الديني استناداً الى الخلاصات التي راكمتها خبرات شعبنا حول المخاطر الناجمة عن الدولة الدينية وإقحام قدسية الدين في السياسة.
نزع قناع الزيف عن البرنامج السياسي المعادي، باسم الدين، لطموحات الملايين من أبناء وبنات شعبنا، والرامي لوأد تطلعاتهم الوطنية والاجتماعية،وهو البرنامج الذي طالما ذاقت جماهير شعبنا ويلاته تحت دكتاتورية الجبهة الإسلامية، متحالفة مع الطاغية جعفر نميري، او منفردة بالسلطة منذ انقلابها عام 1989، ابتداءً من قوانين سبتمبر البغيضة، الى قوانين النظام العام والأمن والقوانين الجنائية المختلفة، حتى الجهاد باسم الإسلام ضد الشعب تقتيلاً وتعذيباً وتفرقة وقهراً.) | |
|
| |
طه
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ السبت 20 مارس 2010 - 13:39 | |
| من الامانة بمكان تتبع نضالات الحزب الشيوعى السودانى منذ أكثر من 60 عاما ، ماذا كان جل اهتمام الحزب وجوهر عمله منذ ان كان الجبهة المعادية للاستعمار مرورا بالاستقلال وحكم عبود والديمقراطية الثانية وحكم نميرى والديمقراطية الثالثة ومنذ أن تلبستنا فجيعة الانقاذ حتى اليوم .
لقد قدم الحزب الشيوعى السودانى فى سبيل نضالاته التى ذكرتها اعلاه دماء وارواح قادته واعضاءه ، بل انهم تعرضوا فى كل العهود الى اقسى انواع المعاملة من سجن وتعذيب وفصل من وظائفهم وتشريد ، فى سبيل ماذا قدموا ارواحهم فى اكفهم ؟ هل من اجل اهانة مقدسات الشعب السودانى والازراء بها ؟ ام انهم كانوا دوما يطالبون وهذا اس وجوهر برنامج الحزب الشيوعى :
عدم استغلال الانسان لأخيه الانسان توفير الحريات وحقوق الانسان
وفى هذا ان الناظر الموضوعى لحياة الحزب الشيوعى وبرنامجه ينظر الى آرائه وافكاره حول
1 - طريقة حكم البلاد 2 - طريقة ادارة الاقتصاد 3 - طريقة تشريع القوانين 4 - طريقة معاملة المرأة 5 - طريقة توفير فرص العمل 6 - طريقة تقديم فنون وثقافة شعبنا
وفى سبيل هذا هناك آلاف الفروع
منها على سبيل المثال لا الحصر
أ - أراءه حول مشروع الجزيرة ب - آراءه حول السكة حديد ج - آراءه حول الحكم الفدرالى د _ اراءه حول قانون الاحوال الشخصية و - آراءه حول حل مشكلة دارفور ز - آراءه حول حل مشكلة الجنوب هـ - آراءه حول التعليم ن - آراءه حول قانون الامن ى - آراءه حول قانون العمل ف - آراءه حول قانون النقابات
هذه هى المحكات اليومية والصراعات اليومية التى ينغمس فيها الحزب الشيوعى ، وبسبب آراءه هذه ومواقفه الصلبة التى تنحاز الى الاغلبية والمسحوقين من الشعب ، بسبب هذه لا يصارعه اعداءه بنفس اسلحته وهى اسلحة فكرية بل انهم يلجأون الى اسلحة غير مشروعة يستلونها لتغبيش وعى الناس بها ولصرفهم عن ميدان الصراع الحقيقى ولكن هل الهت هذه الاسلحة الصدئة الحزب الشيوعى عن مشواره فى سبيل وعى الناس بحقوقها وامساكها بأسلحتها الحقيقية لمحاربة المستغلين الذين لا يتورعون عن استعمال اى سلاح فى سبيل مصالحهم الشخصية .
نواصل .... | |
|
| |
طه
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الأحد 21 مارس 2010 - 9:04 | |
| تعرض الحزب الشيوعى طوال تاريخه لحملات بالغة العنف والفظاظة ، اعتمدت على الترويج الخبيث لمواقف عملية مزعومة بالقول انه يقف ضد الدين وقد تصدى الحزب الشيوعى بفعالية لتلك الحملات بل انه ما من حكومة ديكتاتورية اعتلت عرش الحكم الا بدأت التنكيل بالشيوعيين ولم تسلم الحكومات الديمقراطية من ذلك فطوال أكثر من ستين عاما لم يشهد الحزب الشيوعى عملا علنيا مشروعا يزيد عن خمس سنوات فقط ، فقد اغلقت الحكومات دوره ومنعت صحفه ومطبوعاته وسجنت واعتقلت اعضاءه بل ان الحكومات منعت افراد الشعب من الاطلاع على المطبوعات والكتب التى تدعوا الى الماركسية والاشتراكية وفى دعاية مضادة استغلت اجهزة الاعلام كلها والتعليم ضده ، لكن .. كل ذلك لم يفت من عضد الشيوعيين ولم يثنهم عن مواصلة قضيتهم ، لقد جاءت الانقاذ واقسمت فى ايامها الاولى ان الحزب الشيوعى لن تقوم له قائمة ابدا فى السودان ورأينا رئيس الانقاذ وكل منظريها يصرحون بذلك وفى الختام ها هى الايام تثبت لهم عكس ذلك اذ ان الشعب السودانى ارغم الانقاذ بأن تعترف بالحزب الشيوعى حزبا قانونيا ويفتح دوره فى الاحياء ويظهر مرشحوه فى اجهزة الاعلام الحكوميه وتصدر صحيفته علنية ويترشح اعضاءه فى ام كداده وفى قرية الصداقة وفى حلفا وفى الهدى والماطورى وفى نورى وفى الدمازين وفى ام درمان وام بدة وفى العسيلات وفى كسلا وبورتسودان ، ظل الحزب الشيوعى على الدوام فصيلا متقدما من فصائل الشعب السودانى وجزءا اصيلا من نضالاته ، لم يكن نبتا شيطانيا ولا كيانا مصطنعا ولا مقولة ملفقة بل استدعاه الواقع واستدعته المهام الوطنية المطروحة امام الشعب والتناقضات المستعصية التى تنتظر الحل والامال المشروعة فى الديمقراطية والتقدم والاشتراكية التى لم يتحرك بها وجدان الشعب السودانى فحسب بل انزاحت دوائرها لتغطى كل القارات وتأخذ بشغاف أفئدة الشعوب . قدم الحزب الشيوعى السودانى فى سبيل قضايا الحرية والديمقراطية والاشتراكية والقضايا الاقتصادية والسياسية والثقافية والفكرية التى تهم الشعب السودانى كل غال وحمل اعضاءه روحهم فى اكفهم فى سبيل هذه القضايا وكان له دور مؤثر فى تنظيم الجماهير من نقابات واتحادات طلابية وحركة شبابية ونسائية وتمكن الحزب الشيوعى من فرض وجوده على المسرح السياسى رغم ضراوة وشراسة المقاومة التى ووجه بها فى كل المنعطفات ونادرا ما نجد قوة سياسية مسؤولة تتجاهل ردود فعل الحزب الشيوعى عندما تضع برامجها او تحدد مواقفها بل انه فى ظل قوة قمع سلطة الانقاذ وعندما كانت الانقاذ تراهن على موت الحزب الشيوعى كانت تنسب لأى حركة مطلبية من اى نقابة من انها من فعل الشيوعيين وكانت تعلن عندما كان التجمع الوطنى بالخارج يقوم بأى فعل انه من فعل الشيوعيين وكانت كل الادانات للانقاذ من قبل المجتمع الدولى تنسبها الانقاذ للشيوعيين وكل ما تقوم به منظمات حقوق الانسان تنسبه للشيوعيين ، وبهذا تكون التضحيات الجسيمة لم تكن عملا لا طائل من ورائه وان الدماء الذكية التى جاد بها قادته ومناضلوه لم تضع هدرا فقد اكرهت واجبرت الانقاذ كمثال على ان تسعى فى اعادة الديمقراطية رغم ان هذا السعى منقوص ومشوه لكن ان النضال لاستكماله لن يتوقف ابدا . الحزب الشيوعى السودانى يعرف جيدا انه يعمل فى بيئة اجتماعية كبرى كالسودان وهى بيئة قوامها تطور غير متوازى ووجود قطاع واسع هو القطاع التقليدى الذى يضم الاغلبية الساحقة من السكان وهذا القطاع تتجذر فيه الانتماءات القبلية والطائفية والعرقية والنزاعات الاقليمية والتحدى هو بناء حزب حديث يتخطى تلك العقبات وبالفعل تم بناء هذا الحزب فأنت تجد مرشحى الحزب فى جبل مرة وفى جنوب كردفان وفى طوكر وغيرها ، اليست هذه مأثرة ؟؟ من المهم ان نتفق على ان يسمح بتوفير الحريات والحقوق ، حرية التعبير ، والنشر والتجمع وغيرها ثم بعد ذلك يترك لكل حزب ان يبنى حزبه حسب افكاره ومبادئه اما ان يستمر او يزوى بالفعل الطبيعى والحزب الشيوعى صمد امام اعتى واشرس انواع القمع ، فقد تعرض الحزب الشيوعى بعد حركة 19 يوليو الى تقطيع اوصاله واعتقلت معظم كوادره وتم اعدام حلقة اساسية من قيادته ووجهت له ضربة قاسية تركت آثارا غائرة على مسيرته ورغم التوجهات الشرسة للسلطة ومن قبل القوى التى كانت تقف وراءها محليا وواقليميا وعالميا لاقتلاع الحزب الشيوعى من جذوره لكن رغم ذلك نهض من الرماد كالعنقاء وواصل نضاله ضد مايو ومد يده لكل المعارضة واستعاد الحكم الديمقراطى وفتح النوافذ من جديد من اجل تطور السودان . | |
|
| |
خضر الجندى
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الأحد 21 مارس 2010 - 9:45 | |
| معنى هذا أخ طه أن حيكومات تجى وحيكومات تفوت وكلها غير واعية وكلها ظالمة للحزب الشيوعى ولم يجد الحزب الإنصاف منذ ستين عاما. لا والله كل القصة أن الحزب محارب من قبل المولى عز وجل على ألا تقوم له قائمة وسوف يتلاشى فى القريب لأن متوسط أعمار أعضائه على قلتهم 60 عام. لايمكن أن نلقى اللوم على ستة حكومات ونصدق نقد؟ | |
|
| |
الرشيد حبيب الله التوم
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الإثنين 22 مارس 2010 - 6:32 | |
| السلام عليكم جلست كثيراً أناظر و أتفحص مداخلات الإخوة المتداخلين هنا.. إستوقفني هجوم الأخوين (صلاح و الجندي) علي (مرمي) الفريق السياسي الأحمر و أعجبتني بسالة الأخوين متوسطي الدفاع (الأستاذ عاطف إسماعيل و الأخ طه).. كما شدهني الحديث (المهذب) للأخيرين، ليس لأنني لا أري في سلوكهم ذلك و لا أشكك في مصداقيتهم في التعاطي مع الحوار و اللحظة، بل لأن كثير من يحاورون بإسم التنظيم (هذه الأيام وقبلها و بالتأكيد بعدها) غارقين في اللغة (المنحطة) و هم حتماً من أعضائه (الأماجد) و هذا ما لم أجده عند الأخوين الأستاذ الوقور عاطف إسماعيل و الأخ طه. كثير مما أثير هنا جدير بالوقوف عنده و الحوار حوله.. سأعود قريباً جداً للبوست و الإجابة علي بعض ما تم طرحه لي من أسئلة و براهين و شواهد أري أنها تدفع بالحوار وجدارة من طرحوها بتعاطي النقاش معهم.. أتيت هنا لأكتب هذه الكلمات و السلام عليكم. و دمتم.
| |
|
| |
طه
| موضوع: رد: قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ الإثنين 22 مارس 2010 - 7:39 | |
| الاستاذ خضر تحياتى
لم توضح على ماذا استندت على ( ان هذا الحزب محارب من قبل المولى ) اسمح لى أن أسألك هل اطلعت على مطبوعات الحزب الشيوعى السودانى ووجدت فيها اى سبب يدعوك لتقول ما فلته ؟؟
وبعيدا عن ما قلته دعنا نتناقش كيف يتم للبشر وللمجموعات النصر فى اهدافهم
ان أس وجوهر الاسلام وكل الاديان هو العدل اليس كذلك ؟
يقول الامام ابن تيمية رحمه الله ( ان الله ينصر الدولة العادلة حتى ولو كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة حتى ولو كانت مؤمنة )
كما انه من المشهور من القول قول الشيخ محمد عبده عندما سافر الى اوروبا قال قولته الشهيرة بعد ما قفل راجعا الى مصر ( فى اوروبا وجدت اسلام ولم اجد مسلمين وهنا وجدت مسلمين ولم اجد اسلام ) كناية عن انه على الرغم من القوم الذى وجدهم هناك غير مسلمين لكنهم يعملون بنفس التعاليم التى جاء بها الاسلام مثل الصدق والعمل الجاد والنزاهة بعكس ما يفعله المسلمون الذين التقاهم فى مصر هم مسلمين نعم لكنهم بعيدين عن تعاليم الاسلام فديدنهم الكذب والتقاعس عن العمل والاختلاسات والسرقات والتحايل .
لذلك يا عزيزى تجد تناقض كبير عند الذين يذمون الغرب برمته فى تفكيره وفلسفته وفى المقابل يقبلون نتائج هذه الفلسفة والتفكير ، فهذا الذى يذم تجده يستمتع بالكهرباء وهى نتيجة للتفكير الغربى وتراه يستمتع بالسيارة والتىهى نتيجة للتفكير الغربى بل يستمتع بالنظريات المالية والقانونية ويطبقها ومع ذلك يدعوا اطراف الليل وآناء النهار على ان يخسف الله بهم لأنهم كفار غير مسلمين .
يقول الفيلسوف الكندى ( انه لا ينبغى لنا أن نستحى من استحسان الحق ، واقتناء الحق من أين اتى وان أتى من الاجناس القاصية عنا والامم المباينة فأنه لا شىء أولى بطالب الحق من الحق وليس ببخس الحق ولا يصغر قائله ولا بالآتى به ولا أحد بخس الحق بل كل يشرفه الحق ويحسن بنا اذا كنا حراصا على تتميم النوع الانسانى ، اذ الحق فى ذلك ، أن نعى ما نأخذ وأن نضيف اليه )
الا ترى معى عظم هذه الكلمة البليغة التى قالها الفيلسوف المسلم الكندى ؟؟
الموضوعية والعدل يتطلب من اى انسان ان يقيم الحجة على ما خاصم به
وكما قال ادوارد سعيد الكاتب الفلسطينى المشهور ( ان الحق يعلو ولا يعلى عليه وانه - أى الحق مجردا - هو الوطن الوجدانى والملاذ الروحانى لكل انسان تضىء فى داخله ذرة ثقافة وشهامة )
وعندما كان ابن رشد قاضيا بقرطبة كان يدعوا الى التزام العدل والنزاهة ايضا بين المتخاصمين سواء أكانوا مشاركين لنا فى الملة والمذهب او كانوا مخالفين ، ان العدل واحد والظلم كذلك واحد والعدل حق الانسان سواء فى ميدان العمل او فى مجال النظر سواء تعلق الامر بأهل ملتنا او بغيرهم من الملل .
مع تحياتى | |
|
| |
| قبل و بعد الإنتخابات.. من يجمل وجه الحزب الشيوعي السوداني..؟؟ | |
|