[b][img][/img]
يعتبر الفنان الشاب محمود عبد العزيز من الفنانين الذين يتمتعون بحنجرة ذهبية
فهو يسبح بك فى عوالم الطرب النبيل
والفن الاصيل
ومحمود فنان ملتزم بصدق الكلمة.
فهو لم يغن كلمة هابطة ابدا
واستطاع ان يتربع على عرش الاغنية الشبابية منذ ظهوره وحتى الان
ويكفيه انه لم يطرح نفسه من خلال الاعلام الرسمى
بل اشتهر من خلال الاعلام الشعبى
وقد اجبر محمود الاعلام على ان يسجل له العديد من الحلقات
ومحمود يمتلك ناصية التطريب العالى
غنى الكثير والكثير من اغنيات الفنانين الكبار
واجادها
وقد قال الاستاذ الصحفى عبد اللطيف البونى ان محمود قد كسر مقولة ( سمح الغنا فى خشم سيدو)
وهو اول فنان سودانى تصاحبه فرقة اجنبية لتنفذ له البوم غنائ
وقد كان ذلك فى تجربة البوم ( سكت الرباب)
والذى نفذه عزفين يحملون الجنسية الروسية وهم طلبة معهد ( قاما)gama
ونوصل مع محمود فى الحلقات القادمة ان شاء الله
الحلقة الثانية :-
ويعتبر محمود عبد العزيز رائدا للاغنية ذات المشاعر الاجتماعية الحية
فلو تصفحنا ما قام بغنائه فى البوماته التى بلغت الخمس وعشرين البوم
نجد ان محمود انما غنى لافكار عاطفية ببساطة شديدة
لكنه عميقة
ولم يكتف محمود عبد العزيز بكل ذلك
وانما حتى فى غنائه للاخرين نجد انه اضاف لوحة جميلة
للغناء الجميل
ولو تمعنا فى ادائه لاغنية ( الوسيم) لعميد الفن احمد المصطفى
نجد ان محمود عبد العزيز قد اضاف لها بعدا جديدا
جعل الشباب يظنون ان هذه الاغنية هى من اغنيات محمود الجديدة
ولكنهم ما دروا انها قد تمت كتابتها فى خمسينيات القرن الماضى
وكاتبها هو المعلق الرياضى الشهير ( طه حمدتو)
اذن محمود عبد العزيز ربط اغانى الومان القديم بجيل اليوم
وهذه واحدة من عبقريات الفنان الشاب محمود عبد العزيز