الوضع الماثل في دائرة الحصاحيصا الشرقية من تشتت مرشحي قوي المعارضة يؤدي الي نتيجة واحدة وهي سقوط الدائرة لقمة سائغة في فم المؤتمر الوطني المفترس .
دائرة الحصاحيصا الشرقية التي تضم أكبر معالم لسقوط مشروع المؤتمر الوطني الاقتصادي وسياساته الشائهة مثل المحالج والمصنع والمشروع تستوجب من القوي الحية ومنظمات المجتمع المدني وتنظيمات الفئويين والجماهير السعي بكل السبل لمحاصرة أحزاب المعارضة والضغط من أجل الأتفاق علي مرشح واحد لهزيمة المؤتمر الوطني علي أساس برنامج الحد الأدني .
علي جماهير الدائرة ممارسة الأشكال المتبعة والتي جربها الشعب والتي تشمل :
1- رفع المذكرات .
2- محاصرة الأحزاب ومرشحيها جماهيرياً.
3- الأعتصام في دور الأحزاب .الخ
أن التأخير في أنجاز فكرة التوحد حول مرشح واحد قبل ال18 يوما المتبقية للانتخابات يمثل تقديرات سياسية بائسة ولا تستند علي أي مكاسب تاكتيكية .
جماهير المعارضة تنتظر الأتفاق علي المرشح الواحد ومن ثم تعبئة جماهير كلأ من المرشحين بغرض تنوير القواعد حول فكرة التحالف والمطلوب منه .
توحدت قوي المعارضة الان في دائرة شندي بغرض أسقاط مرشح المؤتمر الوطني ، فهل ياتري سننتظر طويلاً لنري هذا التوحد في دائرة مصنع الصداقة للغزل والنسيج سابقاً ومحالج مشروع الجزيرة سابقاَ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟