أخي حافظ لو كان حديثك إستقراء لمآلات الانتخابات الرئاسية والتشريعية القادمة ،،
فالحق يقال فإن المؤتمر الوطني قد أصبح قاب قوسين أو أدنى من بلوغ غاياته ومناه ،،
وقد سلك جميع الدروب المشروع منـها وغير المشروع للإجهاز على أصوات الناخبين ،،
ولكنني أرى بأن الشرور ليست في كيفية وصول المؤتمر لهدفه بإكتساح الانتخابات ،،
إنما الأشد والأشر هو الكفر وتهوين وإغفال الوعي بدولة المؤسسات كركيزة من ركائز البناء الديموقراطي ،،
فكما تعلم أخي حافظ فالمؤتمر نفسه حزب شمولي جاء للحكم بالعنف الدموي المقيت،،
ثم أخيراً تم إقتياده جبراً لأبواب الشرعية الدستورية بقوة السلاح وضغط المجتمع الدولي ،،
لذلك أرى بأن يكون لنا الوعي المفاهيمي بطبيعة الدولة ومقومات البناء الديموقراطي المستدام ،،
ولذلك فإنني أرى بأن مظاهر الفرح والتعبير المبتهج بفوز مرشحي المؤتمر!!
في ظل تلكؤ المؤتمر في إلغاء قوانين الحكم الشمولي ،،
وفي ظل عدم الوفاء بإستحقاقات التحول الديموقراطي ،،
ماهي إلا مظاهر تسطيح وغفلة وجدت قبولاً وإستحساناً عند المؤتمر ومرشحيه ،،
بحكم تغليبهم لمصالحهم الذاتية على حساب المفاهيم الديموقراطية ،،
وطالما تحققت مصالحهم وأحكموا قبضتهم على مفاتيح الثروه والجاه ،،
فيكون لنا أنا وانت يا حافظ أن نبوء بهي لله هي لله
هي لله هي لله هي لله هي لله
هي لله هي لله هي لله
هي لله هي لله
هي لله
هي
وهي شنو .... فنحن ....لا انا لا انت عارفين ..بس ننطط ساي