تختفي النجوم وتهوي الكواكب ويرحل الطيبون كذلك.. ومؤلم أن يأتيك خبر غياب من تراه كوكباً إنسانياً..
فعندما تذكرت زميلي وأخي الأستاذ برشم مكي الذي زاملته قبل 16 سنة في مدرسة الهدى المتوسطة بمدينة صفوى. أخذت أبحث في الانترنت لعلي أجد له حساب في مواقع التواصل الاجتماعي لكني صعقت عندما قرأت خبر وفاته في منتداكم
رحم الله أخي برشم فقد كان - رحمه الله - بشوشاً في حديثه صاحب طرفة ونادرة.. كان على خلق رفيع، كان كريماً شهماً، بل كان من نوادر الرجال ومن يعرفه عن قرب يجد أنه ذلك الإنسان الرائع النبيل لذا كانت الصدمة في نبأ وفاته عنيفة وشديدة ولكن ذلك قدر الله الذي لا مفر منه ولا بد للمؤمن أن يسلم به..
نسأل الله ان يتقبله برحمته
اللهم اغفر له وتجاوز عنه وارحمه واجعل مثواه جنات النعيم
آللهم أرحمه وأسكنه فسيح جناتك
آللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب
اللهم نقه من الخطايا والذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم اغسله بالثلج والماء والبرد
اللهم اجمعنا وإياه في مستقر رحمتك
وعزائي لإخوان الفقيد ووالديه وإلى أهالي بلدة الحصاحيصا