تقدم خالد فؤاد المحامي ونائب رئيس حزب الشعب الديمقراطي ببلاغ للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام ضد صحيفة “المصري اليوم” وكاتبة خليجية تدعى نادين البدير لنشرهما مقالاً بعنوان “أنا وأزواجي الأربعة” في دعوة صريحة للفسق والفجور وترويج الفحشاء بين المواطنين والمواطنات ودعوة صريحة لهدم الأديان عندما قالت بالحرف الواحد “اخلقوا لي قانوناً وضعياً أو فسرولى آخر سماوياً بأن اقتاد بدوري أربعة أزواج”.
واتهم البلاغ الكاتبة بامتهان واحتقار الشرائع السماوية عندما وصفتها بالاسطوانات وحللت الحرام وحرمت الحلال في دولة إسلامية وازدرائها للأديان بقولها: أما عن النسب فتحليل الحمض النووي “DNA” سيحل المسألة ويحدد أب كل طفل في مقال انا وازواجي الاربعة .
وأشار في بلاغه الى ان مقال زواجي الاربعة يشتمل على الكثير من الجرائم المعاقب عليها في قانون مكافحة الدعارة ومخالفته للمادة الثانية من الدستور المصري التي تنص على ان الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
ووجه اتهاماً لرئيس التحرير بالترويج للشذوذ والتحريض على الفجور واختلاط الانساب عندما وضع صورة على يسار أعلى الصفحة الأولى بجوار المانشيت وهدم للدين الإسلامي وميثاق الشرف الصحفي ونشرهما للبريد الالكتروني الخاص بالكاتبة السعودية نادين البدير صاحبة مقالة انا وازواجي الاربعة .
نص مقالة انا وازواجي الاربعة التي نشرت في المصري اليوم بتاريخ 11 ديسمبر الجاري للكاتبة نادين بدير
أنا وأزواجى الأربعة
بقلم : نادين البدير
ائذنوا لى أن أزف إلى أربعة.. بل إلى خمسة. أو تسعة إن أمكن.
فلتأذنوا لى بمحاكاتكم.
ائذنوا لى أن أختارهم كما يطيب لجموح خيالى الاختيار.
أختارهم مختلفى الأشكال والأحجام. أحدهم ذو لون أشقر وآخر ذو سمرة. بقامة طويلة أو ربما قصيرة. أختارهم متعددى الملل والديانات والأعراق والأوطان. وأعاهدكم أن يسود الوئام.
لن تشتعل حرب أهلية ذكورية، فالموحد امرأة.
اخلقوا لى قانوناً وضعياً أو فسروا آخر سماوياً واصنعوا بنداً جديداً ضمن بنود الفتاوى والنزوات. تلك التى تجمعون عليها فجأة ودون مقدمات.
فكما اقتادونى دون مبررات لمتعة وعرفى وفريندز ومصياف ومسيار وأنواع مشوشة من الزيجات، فلتأذنوا لى أن أقتاد بدورى أربعة.
هكذا رحت أطالب مرة بحقى فى تعدد الأزواج أسوة بحقه فى تعدد الزوجات. استنكروها، النساء قبل الرجال. والنساء اللواتى تزوج عليهن أزواجهن أكثر من المعلقات بأحادى الزوجة. والنساء المتزوجات أكثر من العازبات. كتب رجال الدين الشىء الكبير من المقالات والسؤالات حول عمق تعريفى للزواج وعمق تدينى وكتب القراء كثير من الرسائل أطرفها من يريد الاصطفاف فى طابور أزواجى المأمولين.
أصل الموضوع كان تعنتى وإصرارى على أحادية العلاقات. أصله رغبة جامحة باستفزاز الرجل عبر طلب محاكاته بالشعور بذاك الإحساس الذى ينتابه (وأحسده عليه) وسط أربعة أحضان.. ألم يمتدحه الرجال؟ ألا يتمنونه بالسر وبالعلن؟ لطالما طرحت السؤال حول علة الاحتكار الذكورى لهذا الحق. لكن أحداً لم يتمكن من إقناعى لم: أنا محرومة من تعدد الأزواج؟
كرروا على مسامعى ذات أسطوانة الأسئلة وقدموا ذات الحجج التى يعتقدونها حججاً.
هذا جزء من مقالة الكاتبه السعوديه نادين البدير ..
لم أستطع ان انقل لكم البقيه لأسباب كثيره منها الاشمئزاز .. واللياقه والأدب ..العرف الدينى والعادات والتقاليد ..وغيرها من الاسباب ..
ولكن أوعدكم بمتابعة القضيه ..
فواضح جدا بأن من يؤيدها كمثلها وأيضا من لم يجرّمها فيقع في نفس الطائلة ، فهى تطالب بتحليل ماحرمه الله وتحريم ماأحله الله فلعنة الله عليها وعلى أمثالها وكل من تطاول على شريعتنا السمحاء .