الي الدكتور معتصم جعفر (الرسالة قبل الاخيرة)

الآن وقد اصبحت الانتخابات في موعد مع القدر تكون او لا تكون وهذه المشكلة ونحن شهود علي المسرح الانتخابي بالدائرة 4 الحصاحيصا الشرقية والتي يتنافس عليها 14 مرشح تجعل منها دائرة تصنع الاحداث وقد لعب موقع الحصاحيصا دوت كوم دورا مشهود له في تنوير الجميع بما يدور في دهاليز الدائرة وبحمدالله تمكنا من طرح وعرض مناشط وبرامج المرشحين بدون محاباة او تقتير ولبينا كل الدعوات التي وصلتنا وتلك التي علمنا بها وهدفنا تمليك المتصفح لهذا الموقع المعلومات الخاصة بالدائرة بمهنية واستقلالية وشفافية تامة.
حول المرشح الدكتور معتصم جعفر تحدثنا عن كل ما يليه من ملكات تجعله اكثر المؤهلين لتمثيل حزب المؤتمر وذهبنا ابعد من ذلك وقلنا ان المؤتمر الوطني اذا دفع باي مرشح غير معتصم لن يجن الا الخسران من اول وهلة بحسبانه المرشح الاوحد بلا منازع في منظومة المؤتمر الوطني الذي عرف كيف يغازل اهل الحصاحيصا بتقديم احد ابنائها بمواصفات مكتملة روعيت فيها الكثير من الابعاد واهمها حالة الانفصام الجهوي والخلافات والانقسامات وسط المؤتمرجية انفسهم والكل يسعي لان ينال شرف تمثيل الدائرة التي كانت من نصيب معتصم جعفر ابن الحصاحيصا.
غلي صعيد المناوئين لمعتصم جعفر لم يبق لهم سوي انهم اكثروا من ترديد المقولة ( لو ترشح المعتصم باسم اي حزب او جهة لنال اصوات الدائرة او ربما فاز بالتزكية ولكن الكل يدرك ما هكذا يريد المؤتمر الوطني ان ينال احد كاريزما معتصم ويصبح من نصيبه . عندما نشرنا البوست الخاص ( من الذي سيسقط الدكتور معتصم ) كنا نعول كثيرا علي قوي غير القوي الخصم من مرشحي الاحزاب وهم كثر وكان لتعدد الاحزاب في الدائرة نفاج لفوز معتصم بضربات الترجيح بعد ان تتشتت الاصوات بين 13 حزب وكان هذا تفكير يصب في الاتجاه العقلاني والمتدبر لان العكس تماما في انتخابات رئاسة الجمهورية مصلحة الرئيس في عدم تشتت الاصوات بين المرشحين والذين بدأوا يتنازلون بمختلف الاسباب والانسحابات لتضيق دائرة التشتيت . بالنسبة لمعتصم جعفر كل الخوف كما اسلفنا من اهل البيت ( المؤتمر الوطني ) والذين يعتبرون الانتخابات موسم ( البزينس العام ) لتراكم اموال الحزب والدولة لا يهمهم ما ذا تكون النتيجة بعكس عضوية بقية الاحزاب التي تعاملت بطريقة ( قدر ظروفك ) لتمويل وتدشين حملاتها ولا احد كان يطمع في ( البرشدة ) لانهم عصبة تجمع في اموالها علي حساب قوت عيالها لتمويل حملاتهم وابتدعوا اسلوب اقتصادي هو تجربة جديد في ممارسة العمل السياسي في البلاد سوف يفصح عنها .. عندما طالبنا الدكتور معتصم جعفر ان يكون لجنة انتخابات خاصة به من ابناء الحصاحيصا الخلص والذين يثق بهم ولا يعتمد علي لجان المؤتمر الوطني حرصا منا ان لا تكون الانتخابات وسيلة للثراء الحرام من اموال الحملات الانتخابية حتي بالنسبة لجمهور الخصم وقد صدق قولنا بعد ان تكشف ان هنالك الكثير من الممارسات الفاسدة التي ظبطت وكانت مصدر سخرية وما حادثة ( 12مليون حاجة باردة ل400 شخص ) والتي نشرناها في الموقع ببعيدة عن الاذهان والان تشمر لجان القطاعات بالمؤتمر الوطني عن وضع ميزانيات ( مبالغة ) لعملية التصويت لمدة 3 ايام والتي تدور حول تجهيز الظل والماء والدابة فقط فقد بلغت تقديرات احد القطاعات لتكلفة خدمات التصويت بالملايين وقد بلغت في احدي القطاعات في قري الريف الجنوبي حوالي 120 مليون واحدهم عمل تضريباته علي 84 مليون واخر 90 مليون هؤلاء هم اهل الريف المشهورين باكرام الضيف يضعون ميزانيات مليونية ( لابتزاز ) المرشح معتصم دون ان يقدموا مساهمة منهم في وضع مبلغ معقول ناهيك عن التبرع بخدمات لن تصل في جملتها المليون ونصف كان من الممكن ان يتم تقسيمها ( شيرنق) بين اهل الريف المؤتمرجية والذين لم يتعودا ابدا علي العطاء لان يدهم دائما كانت السفلي في العملية الانتخابية غير الكثير من الممارسات الانتهازية التي وكانها تريد ان (تحلب )كل موارد المرشح معتصم والذي احسبه انه ( كره اليوم الذي فكر فيه في الترشح ).. الجميع شهود علي الجموع من الفقراء و(المحنانين وليس المجانين )) والذين يهمون بقوت يومهم وغير ذوي الحاجات الخاصة والتبطلين الذي اصطفوا امام دار المعتصم الذي يحسبه العابرون ان ديوان الزكاة تحول الي حي العمدة اما عن زلنطحية وارزقية المؤتمر الوطني فقد اطفأوا نيرانهم وعسكروا ( رسمي وشعبي ) غير الاسي لا يبعثون علي شيئ ويظنون انهم مفتاح الفوز لمعتصم بالدائرة وهم لا يدركون انهم بسذاجتهم وجهلهم مجرد ديكور في حملة معتصم والتي يعلم القاصي والداني ان لو لا وقوف ابناء الحصاحيصا مع معتصم ودعمهم ومساندتهم له لما اصبح يقوي نفسيا وفكريا وتنظيميا علي الاستمرار في هذه العملية المرهقة .
الان وبعد ان انسحبت الكثير من القوي السياسية وبدأت تلوح في الافق بعض المؤشرات التي تجعل من امر المنافسة في كف عفريت علي المعتصم ان يطالب امانة المؤتمر الوطني والحملة القومية ولجان ترشيحه بانتهاج سياسة واضحة تبعده عن شبهات نوايا المؤتمر السيئة التي تجعل من امر فوزه تحت علامات الاستفهام التي يجرها اؤلئك القوم الذين يعتقدون انهم وراء فوز المعتصم والجميع يدرك ان ظهورهم في حملات التدشين والدعم والمؤازرة مجرد قرين سوء تتبعهم سوءآت المؤتمر الوطني .. اذا فاز المعتصم فهذا ليس بسبب ( زبالعة ) المؤتمر الوطني او بفضل ( اماناته ) التي لم تظهر ابداع الا ما يتنزل علي الجيوب وانا هنا لا املك الا اشيد بابناء الحصاحيصا من غير المنتمين للمؤتمر الوطني والذين عبروا عن تاييدهم للمعتصم ودعمه ومساندته بالوقوف والدعم المادي واللوجستي لا يأملون خيرا في المؤتمر الوطني ولا يرجونه ولكن كيمياء الحصاحيصا لم تشكل لهم انتماء سياسي وهذا حقهم في عدم الانتماء الا لما يرونه في تاييدهم لمعتصم وهم الجنود المجهولون في حملة معتصم والذي اذا احرز الفوز فانه معقود بنواصيهم وليس غيرهم وهذه الكتيبة التي نراها في كل الملمات وهي لحمة وسداة النسيج الاجتماعي للحصاحيصا وقوفهم بجانب المعتصم ارجو ان لا يفسر بانهم رصيد للمؤتمر الوطني اهم اولاد الحصاحيصا وبس وعندما ينفض سامر الانتخابات تجدهم لا يلعنون الا المؤتمر الوطني سبب شقاءهم.