لايزال الشارع في حي الامتداد يتحدث عن المشاجرة التي حدثت في اول يوم
من ايام التصويت امام صيوان المؤتمر الوطني في حي الامتداد بالقرب
من مركز الاقتراع بين اثنين من العاملين مع المؤتمر الوطني .
عندما اتهم احدهما الاخر بانه عميل لمجرد ان وجده يتحدث مع شخص يتبع لحزب اخر وهما في الصف للدخول لصناديق الاقتراع, واتهمه بانه قد باع الحزب , على اثرها غادر الشخص الاخر مكان الخيمة غاضبا , اشتكاه
عند رؤساء الدائر وطلب منه ان يثبت البيع هل تم بالعملة الحرة ام بالسوداني, وهذا الحادث ترك اثر سيئا في نفوس مواطني حي الامتداد لدرجة ان بعضهم امتنع عن الذهاب لمركز التصويت وقالوا – اذا كان الناس العاملين معاكم بتطلعوهم خاينين فلماذا نصوت لكم.
ولكنني اري ان هذا الشخص سيئ الظن , وكمل يقول المثل – اذا سأت اخلاق
المرء ساءت ظنونه – من الشخصيات التي تسئ الي المؤتمر الوطني قبل
تسئ الي نفسها.