في عدد اليوم الاحد نشرت الميدان تصريحات نارية للسيد محمدسرالختم رئيس اتحاد الحصاحيصا
الحصاحيصا ومآزق سحب الثقة (1)
Updated On Apr 24th, 2010
محمد سيد احمد يهدد بمعاقبة المتسببين فى اعاقة النشاط ويتهم جهات بالرشوة لزحزحته
رئيس اتحاد الحصاحيصا: مديونيتى على الاتحاد فاقت المائة مليون وهذه خطتى للفوزالرابع
مدينة الحصاحيصا شهت صحوة رياضية مبكرة وكانت احدى الركائز الاساسية للنهضة الحديثة لكرة القدم بغض النظر عن الطريقة التى تم بها ذلك وكذلك عما قدمته من نجوم فى قامة سانتو وكمال عبد الوهاب والدحيش وجنجا وجربان وحسبو والاسيد وغيرهم وغيرهم من الافذاذ، عرفنا فيها ازهرى على عيس والذى كنا شهودا لبنائه للوشائج الرياضية بين الفرق الصغرى وفرق المدن المجاورة والبعيدة خاصة العاصمة التى كان يرسل اليها او يستضيف عيسى فرقا بمعدل يكاد يكون ثابت. وبعد انتهاء هذه الحقية التى عملت على التماسك والانتشار ظهر عهد عبد الوهاب محمد صالح الذى مثل المدينة باتحاد كرة القدم السودانى وساعد فى بناؤه وخططه الحالية وغاياته الخمسة ولكنه سرعان ما اختفلى بسبب ظهور قوة دفع جديدة كان طابعها متاثر بنتائج فرق المنطقة بالممتاز تلكم التجربة المريرة التى اظهرت معادن الرجال وخقيقة المدعين بحماية واستمرار العمل الطوعى الذى تحول بالكامل لردهات مجالس الشباب والرياضة الشئ الذى افرغ الرياضة وواجبات الاندية من مضمونها لتعم الفوضى ويظهر المشتغلين بمجالات اخرى على دفة قيادة النادى الكبير لتحل الوجاهات محل القرارات ويمتنع الرواد عن دفع الجنيهات التى كانوا يساهموا بها فى رفع شان ناديهم ودفع انشطته الى الامام فدخل الاستثمار والمارب الاخرى وخرج الرواد من الباب الكبير بلا رجعة. هذا الواقع الماسوى تعيش تفاصيله الاليمة مدينة الحصاحيصا الوادعة وذلك بسبب بروز ظاهرة الدفع بالمقابل اى ان لا يقوم احدهم بدعم هذا او ذاك الا ليحل محل الذى تم دعمه حتى لو كان عتالا بالبنطون، فلم نكن نعلم ان الغرض من المعلومات المنتشرة حينها بان فلان مع عبد الوهاب وعلان يدعم خطاه فى الاتحاد العام حتى راينا غيره قدم من ديارا اصلوا ما معروفة وين اى لا علاقة له بالرياضة ليكون بقدرة قادر رئيسا للاتحاد ونائبا لرئيس اتحاد الوطن كله ورغما عن ذلك وجد الدعم والسند وواصل سياسة الاقصاء والتقريب حتى شب طوقه وعندما استدعى الامر انسلاخه من حزب الاسرة فعل وفاز ودخل البرلمان الذى قاطعه الشرفاء ورغما عن ذلك يريد التمسك بشأن الكرة كان الحصاحيصا لم تلد امها من يملاء المناصب التى صنعها رجالاتها بالجهد والعرق والكلمة الطيبة الشريفه لا بالموزنات والتكويش الدال على الطمع وتفضيل المصلحة الذاتية على العامة.
كان لا بد من هذه المقدمة قبل الغوص مجددا فى ازمة الحصاحيصا التى ما ان تهداء الا لتهب عاصفتها من جديد والغريب ان ذلك يتم بواسطة ذات الاشخاص ولذات السبب كانما الاندية لا دور لها الا البصم والسمع والطاعة ،قلنا للاستاذ محمد سيد اجمد رئيس ا تحاد الكرة المحلى بالحصاحيصا لماذا تطاردكم الاندية بمزكرة سحب الثقة فقال (نعم هى مجموعة من الاندية انتصرنا عليها فى عام 2008 ظلت تلاحقنا بمزكرات سحب الثقة وهذه هى المزكرة الرابعة خلال الاربعة سنوات الماضية والغريب فى امر هؤلاء لم تلقى ايا من مطالبهم اجابة ولكن الجديد فى المزكرة الاخيرة ان معظم الذين وردت اسماؤهم تبراؤا منها وحتى نادى الشبيبة الذى يقود رئيسه المزكرة عندما تم استجوابه بواسطة المفوضية وضح ان العضو الثانى الموقع عن النادى غير مفوض من المجلس، بجانب تبرؤ اندية الشاطئ اربجى والمريخ الحصاحيصا والنصر ابو عشر والشاطئ ابو فروع من التوقيع او التفويض واتهم سيد احمد جهات طلب اخفاؤها لحين الوقت المناسب كما قال بانها وراء تهديد استقرار الاوضاع بالحصاحيصا وكشف عن معلومات مفادها انه وضع يده عل رشوة بعض قيادات الاندية وحدد المبلغ ب (5) مليون بالجديد لكل نادى تم دفعها بواسطة احد منافسيه تم رفع مزكرة بادلتها للمفوضية لايقاف استغلال حوجة الاندية وقال رئيس اتحاد الحصاحيصا ان الامر الان بيد المفوض اذا راى ما يستدعى جمعية عمومية فليفعل ونحن واثقون من البقاء ولا احد يستطيع اسقاطنا لاننا نملك الثلث وان لم نكن كذلك نكون غير جديرين بالبقاء مبينا فى هذا الخصوص ان مستحقاته على نادى المريخ واتحاد الكرة المحلى فاقت المائة مليون جنيه وهذا دليل على ان المجال ياخد ولا يعطى وشكك فى مقدرات الذين يناصبوه العداء مبينا انهم لن يستطيعوا انجاز ثمن ما انجزه خلال السنوات القليلة الماضية فى البنيات التحتية والجانب الفنى.
وفى رده على سؤال (الميدان) حول استسلام الاتحاد لمذكرات سحب الثقة المتكررة حتى اصبحت ثمة ملازمة لاتحاده وهل ذلك مرده عدم تماسك الاتحاد نفسه ام خوف من انفاذ القوانين؟؟ فقال سيد احمد (فعلا المذكرات ظلت تهدد استقرار النشاط الرياضى ومثل هذه المخالفات منصوص عليها فى قانون 2003 وبالقواعد العامة للاتحاد السودانى لكرة القدم وانا اؤكد اننا سنذهب ابعد من ذلك سنساهم بفاعلية حتى فى ايقاف ظاهرة الرشوة ونبتر المتورطين فبها للابد من المجال.. (فى الحلقة القادمة نقف على اراء اخرى فابقوا معنا)