موضوع: هموم الدنيا والاخرة الجمعة 30 أبريل 2010 - 15:00
اخوانى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكل منا همّ بل هموم يحملها في صدره، إذ الدنيا هي دار الهموم كما قال الشاعر: جبلت على كدر وأنت تريدها صفواً من الأكدار الهموم بعضها دنيوي، وبعضها أخروي، فمن الهموم الدنيوية وما أكثرها: همّ الدراسة، الرزق والوظيفة، حاجات الأسرة، أعطال السيارة، مشاكل الأبناء، أخبار الفريق الكروي ومن الهموم الأخروية: أحوال المسلمين، عذاب القبر، أهوال القيامة، المصير إلى الجنة أو إلى النار، تربية الأبناء، كيفية القيام بحقوق الوالدين، هم الدَين وسداده للخلوص من حقوق العباد. . . الإنسان يعيش في وسط هذه الهموم، إذ الدنيا معاشنا، والآخرة معادنا، فكل منها مصلحة للإنسان يود لو كفيها، لكن ينبغي على المسلم أن يعطي كلاً من الدنيا والآخرة قدرها، فيتخفف من شواغل الدنيا وهمومها، ويجعل همّه وشغله في مسائل الآخرة، وهذا ما أرشدنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((من جعل الهموم همّاً واحداً هم المعاد كفاه الله همّ دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديته هلك)) السؤال الذي يطرح نفسه: ماهو الهم الأول الذي يسيطر على حياتنا، وهو الهم الذي يسميه النبي صلى الله عليه وسلم الهم الأكبر، وذلك في قوله: (( ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا)هل هذا الهم من هموم الدنيا أم من هموم الآخرة؟ حاول أن تكتب الهموم التي تهمك في ورقة، وانظر أهمها لديك، وأكثرها شغلاً لبالك، ثم انظر كم من هذه الهموم للدنيا وكم منها للآخرة، قال علي بن أبي طالب: (ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل) من أراد أن يعرف الهم الأكبر الذي يشغله فلينظر في أحواله: ما الذي يفكر فيه قبل نومه أو في صلاته؟ ما الذي يفرحه ويحزنه؟ وما الذي يغضبه؟ما هي أمنياته؟ وبماذا يدعو الله في سجوده؟إن التبصر في ذلك كله يدلك على الهم الأول أو الأكبر في حياتك، فتعرف حينذاك أنك ممن همته دنياه أو أخراه ودمتوا المغربى
قرشي محمد
موضوع: رد: هموم الدنيا والاخرة السبت 1 مايو 2010 - 8:53
الأخ الغالي/ الصادق يوسف وفقه الله لما يحب ويرضا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، أسأل الله عز وجل لنا ولكم حسن الخاتمة جزاك الله خيراً وأسأل أن يجعله خالص ولوجهه الكريم وأن يجعله في موازين حسناتكم. يقول بعض الناس (أضرب بالهم أفراحوا لعل الهم ينزاحوا)
محمد المنصوري
موضوع: رد: هموم الدنيا والاخرة السبت 1 مايو 2010 - 14:43
المغربي لك خالص الود
اولآ دعني ابدأ بالحديث
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن
ربه جل وعلا أنه قال : ( وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين
، إذا أمنني في الدنيــــــا أخفته يوم القيامة ، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ) .
تعاظمني ذنبي فلمّـــــا قرنتُـــهُ ’’’’’’’ بعفوك ربي صار عفوك أعظمـــا
حتي هموم الدنيا يااخ المغربي جُبلنا عليها كماتفضلت في اشياء كثيرة منها الرزق والعــــــافية والسترة
لكن يبقي الهم الأكبر هو النجاة يوم العرض اسأل الله لي ولكم وللجميع الفوز بالجنة والنجاة من النــــار
ونساله البر والعافية فهو وحده ولي ذلك والقادر عليه . اذن رضاء الله هو اعظم مانصبو اليه ولاننسي
الأحسان ( وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا واحسن كمـــــا احسن الله اليك )
لذلك الأنسان مطالب بالعمل كما مطالبين بالرجاء والامل في عفو الله سبحانة وتعالي وهو مايخفف الهموم
بأن جعل لنا نعمة النسيان والتي يستغلها البعض لتكون غفلة ومعصية والله اعلم .
الصادق المغربى
موضوع: رد: هموم الدنيا والاخرة السبت 1 مايو 2010 - 14:48
الاخوان قرشى محمد محمد المنصورى شكرا ليكم على المرور فنسأل الله العافية فى الدنيا والاخرى المغربى
أمين الركابي
موضوع: رد: هموم الدنيا والاخرة الثلاثاء 4 مايو 2010 - 6:47
الصادق المغربى كتب:
اخوانى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكل منا همّ بل هموم يحملها في صدره، إذ الدنيا هي دار الهموم كما قال الشاعر: جبلت على كدر وأنت تريدها صفواً من الأكدار الهموم بعضها دنيوي، وبعضها أخروي، فمن الهموم الدنيوية وما أكثرها: همّ الدراسة، الرزق والوظيفة، حاجات الأسرة، أعطال السيارة، مشاكل الأبناء، أخبار الفريق الكروي ومن الهموم الأخروية: أحوال المسلمين، عذاب القبر، أهوال القيامة، المصير إلى الجنة أو إلى النار، تربية الأبناء، كيفية القيام بحقوق الوالدين، هم الدَين وسداده للخلوص من حقوق العباد. . . الإنسان يعيش في وسط هذه الهموم، إذ الدنيا معاشنا، والآخرة معادنا، فكل منها مصلحة للإنسان يود لو كفيها، لكن ينبغي على المسلم أن يعطي كلاً من الدنيا والآخرة قدرها، فيتخفف من شواغل الدنيا وهمومها، ويجعل همّه وشغله في مسائل الآخرة، وهذا ما أرشدنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((من جعل الهموم همّاً واحداً هم المعاد كفاه الله همّ دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديته هلك)) السؤال الذي يطرح نفسه: ماهو الهم الأول الذي يسيطر على حياتنا، وهو الهم الذي يسميه النبي صلى الله عليه وسلم الهم الأكبر، وذلك في قوله: (( ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا)هل هذا الهم من هموم الدنيا أم من هموم الآخرة؟ حاول أن تكتب الهموم التي تهمك في ورقة، وانظر أهمها لديك، وأكثرها شغلاً لبالك، ثم انظر كم من هذه الهموم للدنيا وكم منها للآخرة، قال علي بن أبي طالب: (ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل) من أراد أن يعرف الهم الأكبر الذي يشغله فلينظر في أحواله: ما الذي يفكر فيه قبل نومه أو في صلاته؟ ما الذي يفرحه ويحزنه؟ وما الذي يغضبه؟ما هي أمنياته؟ وبماذا يدعو الله في سجوده؟إن التبصر في ذلك كله يدلك على الهم الأول أو الأكبر في حياتك، فتعرف حينذاك أنك ممن همته دنياه أو أخراه ودمتوا المغربى
يشغلني القبر ،، وأحواله ،، أكثر من الجحيم ،، وأهواله ،، يشغلني ،، هل سأنظُر لله ،، في يوم الميعاد ،، يشغلني أن جبريل عليه السلام ،، يطير ويطير ،، إلي اّخر الزمن ،، ولم يكمل بعد ،، سياحته في بيت أبو بكــر ،، الموعود في الجنّة ،، تشغلني قُدرة الله العظيمة ،، علي الصبر ،، والغُفران ،، وألتفت خارجاً من الصلاة ،، أحياناً ،، من فرط ،، السرور ،، يا الله ،، ما أعظمك ،، وأكرمك ،، سبحان الله ،، والحمد لله رب العالمين ،،
ركـــــابي :-
ايمان الحاج
موضوع: رد: هموم الدنيا والاخرة الثلاثاء 4 مايو 2010 - 7:09
اعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً واعمل لأخراك كأنك تموت غداً
أمين الركابي
موضوع: رد: هموم الدنيا والاخرة الثلاثاء 4 مايو 2010 - 7:27
ايمان الحاج كتب:
اعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً واعمل لأخراك كأنك تموت غداً
وأعمل لي وسط ،، حبل السرور ،، فحبل السُرة موصول ،، بالزهور ،، وأعمل للمسرح الإنتا عايش فيهوا ،، خلّــي عندك دور ،، فالروح الشفيفة ،، بطلع منّــها نور ،، يشلع للبعيد ،، ويسكُن ،، عند عُمّـــار القبور ،، الساكنين إلي الأبد ،، المُتحررين من ثُقل الجســد ،، العرفوا ،، أن الله ،، أحـــــد ،، وبضحكوا ،، من هُــــبل ،، واللات والعُزّي ،، والأرض القديمة بقت محــل ،، ممعوطة ،، مشوارين تقول وصلتا ،، تفضل خطوة ،، تجيك الدروب ممطوطة ،، لي وين ،، ما بعرفوا أنا ،، غايتوا ،، أنا هارب من الجوطة ،،
دُنيــــا عجيبة :- ركـــــابي :-
ايمان الحاج
موضوع: رد: هموم الدنيا والاخرة الثلاثاء 4 مايو 2010 - 7:35
أمين الركابي كتب:
ايمان الحاج كتب:
اعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً واعمل لأخراك كأنك تموت غداً
وأعمل لي وسط ،، حبل السرور ،، فحبل السُرة موصول ،، بالزهور ،، وأعمل للمسرح الإنتا عايش فيهوا ،، خلّــي عندك دور ،، فالروح الشفيفة ،، بطلع منّــها نور ،، يشلع للبعيد ،، ويسكُن ،، عند عُمّـــار القبور ،، الساكنين إلي الأبد ،، المُتحررين من ثُقل الجســد ،، العرفوا ،، أن الله ،، أحـــــد ،، وبضحكوا ،، من هُــــبل ،، واللات والعُزّي ،، والأرض القديمة بقت محــل ،، ممعوطة ،، مشوارين تقول وصلتا ،، تفضل خطوة ،، تجيك الدروب ممطوطة ،، لي وين ،، ما بعرفوا أنا ،، غايتوا ،، أنا هارب من الجوطة ،،
موضوع: هموم الدنيا والاخرة 
الجمعة 30 أبريل 2010 - 15:00
