عندما امعن النظر فى تلكم المدينة الفريدة ام درمان يتسلل الى نفسى عبق التاريخ الجميل العتيق الذى كون السودان الحديث كيف لا وقد كانت ام درمان هى مسقط راس هاله المسرح السودانى وابوه الحقيقى الاستاذ الدكتور الفاضل سعيد درار
فالفاضل سعيد اعزائى هو ود نوباوى وابوروف هو الطابية المقابلة النيل هو امتداد لنضال جده المهدى المنصور وان تباينت الات المقاومة لكن كان هدفهم واحد وهو السودان
لم يقل للغدر لا لا
ولكن قالها شهدا
جاش بخاطرى حينا فسكن فينا فنا اصيلا خالدا مع الاجيال
عندما تغنى بها عملاق الغناء السودانى محمد احمد عوض
هذه يا سادتى كانت (ابوى ما تقول ليهو لا ) وهكذا دائما كانت روح هذا الفنان ونظراته الثاقبة
وانا فى صغرى سمعت له منلوج قدمة باسم الموبايل ووقتها كان الموبايل عزيزا ونادرا ل غير معروف للميع وغير متاح
وبعد حين وجدت من يشتكى جفاء الاهل والاحبة وان التلاقى اصبح مستحيلا واصبح التلاقى بالموبايل والذى ازال المودة والحميمية بين الناس
فعجبت لهذة التبواءات التى حملها المنلوج وفى صورته البسيطة وعانية العميقة البعيدة وعند الدكتورالفاضل سعيد كان الموبايل سبب الجفا
وبموت الفاضل سعيد صار المسرح السوداى جفاء وجفا
ومابين الجفاءين تتجلى الفجوة التى تركها صاحب المسرح السودانى
فوداعا كرتوب والعجب وسلاما بت قضيم والى جنات الخلد
اعضاء الحصاحيصا دوت كوم
انها دعوة لكم للاستماع الى برنامج مساءات خرطوم اف ام اليوم على الموجة اف ام 89 والذى يخصص باكملة للراحل الفاضل سعيد فى ذكراه الرابعة وذلك فى الخامسة والنصف مساء اليوم ويزين استديو اف ام حضورا الاستاذ على شمو وعميد كلية الموسيقى والدراما وابن الراحل مجدى الفاضل والاستاذ عمار تلودى من الشركة الراعية وعضواللجنة العليا
ادر الموشر على 89 وسعداء بمشاركتم على الهاتف من داخل السودان 0183288114
ومن الخارج اضافة مفتاح السودان
مع معزتى
اسراء بابكر